الأخت الفاضلة روزالين
أهلا و سهلا بك أختا لنا فى الإنسانية فيه موضوع هنا اسمه حول العالم مع عم مصيلحى كل فترة يذكرنا إخوتنا المشرفين بعدم سب النصارى عموما لأن فيه ناس كتير محترمين و أعتقد أن حضرتك منهم و يبدو أن معرفتك عن الإسلام و كذلك النصرانية لم تأخذيها إلا من قساوستك فى الكنيسة و لكن كان عليك أن تقرأى عنوان كل ديانة ألا و هو كتابها فمثلا أنت تحديت أن يكون فيه قتال أو سب و لكنه ملئ و هذه عينة
"تمتلكون المدينة ويدفعها الرب إلهكم بيدكم. ويكون عند أخذكم المدينة أنكم تضرمون المدينة بالنار، كقول الرب تفعلون. انظروا. قد أوصيتكم ... ودخلوا المدينة، وأخذوها، وأسرعوا، وأحرقوا المدينة بالنار ... وكان لما انتهى إسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية، حيث لحقوهم وسقطوا جميعاً بحد السيف، حتى فنوا ... فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء اثني عشر ألفاً، جميع أهل عاي، ويشوع لم يرد يده التي مدها بالمزراق حتى حرّم جميع سكان عاي. لكن البهائم وغنيمة تلك المدينة نهبها إسرائيل لأنفسهم حسب قول الرب الذي أمر به يشوع. وأحرق يشوع عاي، وجعلها تلاً أبدياً خراباً إلى هذا اليوم" (يشوع 8/8-28).
" هكذا يقول رب الجنود: ... فالآن اذهب، واضرب عماليق، وحرّموا كل ما له، ولا تعف عنهم، بل اقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً، بقراً وغنماً، جملاً وحماراً" (صموئيل (1) 15/2-3)
" تجازى السامرة، لأنها قد تمردت على إلهها، بالسيف يسقطون، تحطَّم أطفالهم، والحوامل تشقّ" (هوشع 13/16)
" كل من وجد يُطعن، وكل من انحاش يسقط بالسيف، وتحطَّم أطفالهم أمام عيونهم، وتنهب بيوتهم، وتُفضح نساؤهم، ها أنذا أهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة، ولا يسرون بالذهب، فتحطِّم القسيُّ الفتيان، ولا يرحمون ثمرة البطن، لا تشفق عيونهم على الأولاد، وتصير بابل بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين؛ كتقليب الله سدوم وعمورة، لا تعمر إلى الأبد" (إشعيا 13/15-20).
"اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي. فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ." سفر حزقيال 9: 5-7
و الله هذه عينة صغيرة جدا مما موجود فى كتابكم و لكن انظرى إلى الإسلام العظيم لم يحلل لنا قتال أحد إلا الكافر المحارب أما الذمى و المعاهد و المستأمن فلا يقتلون
كان الرسول العظيم محمد يوصى الجيش قبل أن يتحرك بقوله: “انطلقوا باسم الله .. وعلى بركة رسوله .. لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة ، وألا تغلوا ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، .. إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ..”
وعندما هُزِمَ المسلمون فى غزوة أحد خرج الرسول من المعركة جريحاً ، وقد كسرت رباعيته ، وشج وجهه ، ودخلت حلقتان من حلقات المغفر فى وجنتيه ، فقال له بعض من أصحابه: لو دعوت عليهم يا رسول الله ، فقال لهم: “إنى لم أُبعَث لعاناً ، ولكنى بعثت داعية ورحمة .. اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون”
وفى نفس هذه المعركة قتل عم الرسول أسد الله حمزة بيد رجل يُدعى وحشى ، بتحريض من هند زوج أبى سفيان ، ولما خرَّ أسد الله حمزة أخذت هند تفتش عن قلب حمزة حتى احتزته ، ثم مضغته مبالغة فى التشفى والانتقام ..
ولما أسلمت هند وأسلم وحشى لم يزد الرسول على أنه استغفر لهند ، وقبِلَ إسلام وحشى وقال له: إن استطعت أن تعيش بعيداً عنا فافعل. هذا كل ما كان من معلم الإنسانية الخير مع قاتل عمه ومع ماضغة قلبه !!!
ورأى فى أحد حروبه امرأة من الأعداء مقتولة ، فغضب وأنكر وقال: ألم أنهكم عن قتل النساء؟ ما كانت هذه لتُقتل.
لا أطلب منك الرد بل البحث بصدق فى القرآن و فى كتابكم المقدس و لا تعتمدى على قسيس أو على أى شخص فيوم القيامة لن ينفعك أحد أمام الله
و أسأل الله لكى و لنا الهداية
و شكرا
المفضلات