استفسار

[خلود20]

طيب ما الاعتراض على هذا ؟

لا لا اعتراض

بارك الله فيكم وشكرا لجميع الاخوة ليس لدي اي استفسار شكر ا لكم

---

[الرافعي]

لا لا اعتراض

بارك الله فيكم وشكرا لجميع الاخوة ليس لدي اي استفسار شكر ا لكم

سبحان الله !!
ما المشكلة يا أختنا في السؤال ؟!
اسألى ما تشائين ولكِ منا الإجابة إن شاء الله .
وأنا إنما قصدت : ما السؤال الذي تريدين أن تسألينا إياه عن هذا .

[إدريسي]

أختي الفاضلة سأعطيك مثالا بسيطا ستفهمين منه إن شاء الله مسألة إضلاله عز وجل وهدايته لمن يشاء ..

مثلا .. هناك شخص مسلم غير متفقه في دينه حيرته بعض الشبهات .. هذا الشخص لا علم له بالقرآن ولا بالسنة ولا في العقيدة ولا في الفقه ... إلخ من العلوم الشرعية الضرورية التي تحصنه من أمراض الشبهات .

فنصحه إخوانه بأن عليه ترك مواقع الشبهات وأهلها وأن يبدأ في طلب العلم .. لكن هذا الشخص لم يستمع إلى نصيحة إخوانه واستمر في إقباله على مواقع الشبهات وأهلها وأعرض عن طلب العلم من منابعه الصحيحة الصافية .

ونتيجة لعدم استماعه لنصائح إخوانه .. شاء الله عز وجل أن يعاقبه في هذه الدنيا بأن يزيده إدماناً على مطالعة الشبهات وإقبالاً على مواقعها وأهلها واستثقالاً لطلب العلم وعدم توفيق لتأدية الطاعة .. فضل هذا المسكين .. واستمرت حالته تزداد سوءا إلا إذا تداركه الله برحمته فلم يمت وقلبه أسود من نكت الشبهات والعياذ بالله .

إضلال الله لهذا الشخص كان عدلاً منه سبحانه وتعالى وليس ظلماً .. فإضلال الله له ، هو عقوبة له على عدم استماعه لنصائح إخوانه التي فيها الخير الكثير له ! .. قال الله عز وجل :{ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا }{الشورى:40}

وعكس هذا صحيح .. لو كان هذا الشخص استمع لنصائح إخوانه ولم يتهاون في القيام بها كل ذلك وهو مخلص النية لله عز وجل .. يزيده الله إيمانًا وهدى وتوفيقاً ..

خلاصة القول .. إضلال الله من يشاء بعدله .. وهدايته من يشاء بفضله ورحمته عز وجل ..

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) الأنفال

[خلود20]

أختي الفاضلة سأعطيك مثالا بسيطا تفهمي منه إن شاء الله مسألة إضلاله عز وجل وهدايته لمن يشاء ..

مثلا .. هناك شخص مسلم غير متفقه في دينه حيرته بعض الشبهات .. هذا الشخص لا علم له بقرآن ولا بسنة ولا في العقيدة ولا في الفقه ... إلخ من العلوم الشرعية التي تحصنه من أمراض الشبهات .

فنصحه إخوانه بأن عليه ترك مواقع الشبهات وأهلها وأن يبدأ في طلب العلم .. لكن هذا الشخص لم يستمع إلى نصيحة إخوانه واستمر في إقباله على مواقع الشبهات وأهلها وأعرض عن طلب العلم من منابعه الصحيحة الصافية .

ونتيجة لعدم استماعه لنصيحة إخوانه وإعراضه عن طلب العلم .. شاء الله عز وجل أن يعاقبه في هذه الدنيا بأن يزيده إدماناً على مطالعة الشبهات وإقبالاً على مواقعها وأهلها وكرهاً لطلب العلم وعدم توفيق لتأدية الطاعة .. فضل هذا المسكين .. واستمرت حالته تزداد سوءا إلا إذا تداركه الله برحمته فلم يمت وقلبه أسود من نكت الشبهات والعياذ بالله .

إضلال الله لهذا الشخص كان عدلاً منه سبحانه وتعالى وليس ظلماً .. فإضلال الله له ، هو عقوبة له على عدم استماعه لنصائح إخوانه التي فيها الخير الكثير له ! .. قال الله عز وجل :{ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا }{الشورى:40}

وعكس هذا صحيح .. لو كان هذا الشخص استمع لنصائح إخوانه ولم يتهاون في القيام بها كل ذلكوهو مخلص النية لله عز وجل .. يزيده الله إيمانًا وهدى وتوفيقاً ..

خلاصة القول .. إضلال الله من يشاء بعدله .. وهدايته من يشاء بفضله ورحمته عز وجل ..

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) الأنفال

بصراحة واعذرني اخي الكريم انا عندما اسال لا والله ليس لان شبهاتهم دخلت قلبي انما اردت العلم من اصحابه
وحاشا لله ان يكون لشبهاتهم طريقا الي
انا قلت استفسر فقط
واعتبروني انني لم اسال!!

[ساجدة لله]

وأسألك الآن لو أتينا برجل عاش حياته لم يسمع عن الأديان
وعندما نظر للكون وتأمل المخلوقات اهتدى إلى أن لهذا الكون خالق
أيهما سيعبد ؟ وما هي صفات الإله الذي سيلجأ إليه ويناجيه؟

هل يمكن أن يعلم الإنسان هكذا بالفطرة بدون أن ينصراه ابويه أن الله ثلاثة أقانيم؟وأن المسيح المولود من عذراء إله؟

إنه لن يفكر أصلاً في المسيح لأنه لم يسمع عنه
لكنه سيعرف الله الواحد الأحد وحده بلا أساقفة ولا قساوسة ولا اعتراف ولا رشم ولا تعميد

فهذه هي الفطرة التي يولد الناس عليها..يولدون وهم مستعدون أن يتعبدوا ويناجوا خالقهم الحق
لكن بالاكتساب يتعبدوا إلى غير الله وإن لم يسمعوا عن الإسلام فحكمهم تمت كتابته لكِ في المشاركات السابقة
وفي انتظار أي استفسار يا أختي

[خلود20]

ارجو من الاخوة المشرفين حذف الموضوع وما سالت فقط الا من باب العلم وليس لاي شبهة كانت

ورغم اي شيء ورغم علمي القليل يا استاذنا الفاضل ولو وجدت مع النصارى او الملحدين الدهر كله ما دخل في قلبي ذرة شك او موطن شبهة!!

وانا اعرف نفسي وهذا يكفيني .

[ساجدة لله]

ارجو من الاخوة المشرفين حذف الموضوع وما سالت فقط الا من باب العلم وليس لاي شبهة كانت

ورغم اي شيء ورغم علمي القليل يا استاذنا الفاضل ولو وجدت مع النصارى او الملحدين الدهر كله ما دخل في قلبي ذرة شك او موطن شبهة!!

وانا اعرف نفسي وهذا يكفيني .

يا أختي لا تأخذي الأمور على هذا المحمل الأخ ادريسي لم يقصدكِ بشئ
الأخ يضرب لكِ مثال عام ولم يخصص غاليتي

فجزاه الله خيراً أن حاول مساعدتك
المهم تكون الإجابة وصلت وتكون يسيرة عليكِ بإذن الله

[إدريسي]

لما أنت متسرعة ومضطربة يا أختي هكذا ؟

هل قرأت مشاركتي كلها ؟ هل فهمتيها ؟

أين تحدثت أنا عنك ؟

ضعي لي خطا تحت العبارة التي تكلمت عنك فيها ..

فهذا تصرف غير مقبول أن تقوّليني ما لم أقله !

[خلود20]

لما أنت متسرعة ومضطربة يا أختي هكذا ؟

هل قرأت مشاركتي كلها ؟ هل فهمتيها ؟

أين تحدثت أنا عنك ؟

ضعي لي خطا تحت العبارة التي تكلمت عنك فيها ..

فهذا تصرف غير مقبول أن تقوّليني ما لم أقله !

عموما وعلى كل حال اعتذر لك اخي الكريم

[ساجدة لله]

لا طبعاً يا ديانا كيف نعتبرك لم تسألي يا أختي؟

انتي سألتي سؤال في العقيدة وطبعاً لن تسألي سؤال إلا لو كنتِ تريدين إجابة غابت عنكِ فكيف أترك أختي بلا إجابة؟

شوفي يا حبيبة بمنتهى البساطة
كل إنسان يولد على الفطرة اللي هي الإسلام
يعني إيه ؟ يعني كل إنسان يولد محب للطهارة والنظافة ويولد يحب الستر ويكره النفاق والكذب والخيانة فكل إنسان ولِدَ بهذه الصفات التي اجتمعت في الإسلام
لكن بعد أن يولد يكتسب من أبويه مثلاً إن كان نصراني تجديه يسير بغير طهارة إن كانت فتاة تجديها تتكشف ولا تستحي تجدينهم يكذبون من أجل زيادة مجد إلههم تجدينهم يقتلون بأمر كتابهم ويشقون بطون الحوامل وهذا ما يرفضه العقل

لذلك فالإنسان مولود بطبعه مسلم أي عندما يحكم عقله وضميره تجدينه يسير على الإسلام حتى ولو لم يسمع عنه لأنه مولود محب لمبادئ الإسلام
لكن أهله يجعلونه يهودي أو نصراني أو مجوسي
طيب ماذا لو مات هذا الإنسان على النصرانية أو المجوسية في حادث ولم يسمع عن الإسلام ؟

في هذه الحالة ينطبق عليه قول الله تعالى : وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {الإسراء: 15}

وقوله: { وَما كُنَّا مَعَذّبِـينَ حتـى نَبْعَثَ رَسُولاً } يقول تعالـى ذكره: وما كنا مهلكي قوم إلا بعد الإعذار إلـيهم بـالرسل، وإقامة الـحجة علـيهم بـالآيات التـي تقطع عذرهم. كما:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { وَما كُنَّا مُعَذّبِـينَ حتـى نَبَعَثَ رَسُولاً }: إن الله تبـارك وتعالـى لـيس يعذب أحدا حتـى يسبق إلـيه من الله خبراً، ويأتيه من الله بـيِّنة، ولـيس معذّبـاً أحداً إلا بذنبه.

حدثنا مـحمد بن عبد الأعلـى، قال: ثنا مـحمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، عن أبـي هريرة، قال: إذا كان يوم القـيامة، جمع الله تبـارك وتعالـى نسم الذين ماتوا فـي الفترة والـمعتوه والأصمّ والأبكم، والشيوخ الذين جاء الإسلام وقد خرفوا، ثم أرسل رسولاً، أن ادخـلوا النار، فـيقولون: كيف ولـم يأتنا رسول، وايـم الله لو دخـلوها لكانت علـيهم برداً وسلاماً، ثم يرسل إلـيهم، فـيطيعه من كان يريد أن يطيعه قبل قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتـم { وَما كُنا مُعَذّبِـينَ حتـى نَبعَثَ رَسُولاً }.