حوار بين الأخ أبو حمزة السيوطي والزميل رامي على جروب البشارة الإسلامية

[دانة]

نتمنى عودة الضيف رامي عسى الله أن ينير قلبه ويشرح صدره فيريه الحق حقا والباطل باطلا

---

[mego650]

أما عن التأخير فلا عليك فالأهم أن تتايع فكل منا له ظروفه الخاصة ويكفينا متابعتك معنا الموضوع ولو طال بنا الأمد !

ثانيا تعليق بسيط على ما أوردته من مدخلات على الأخ تامر .

تقول :

المشكلة يا اخى انكم تنظرون الى الله بمنطلق القوة والضعف فقط فبما ان الله هو الخالق ولا يستطيع احد ان يحاسبه اذا فليفعل ما يشاء

سبحان الله منطق عجيب وفيه خلط ، فهل قوة الله وإثباتها منطق يستحق التأويل ، يا عزيزي خدعوك فقالوا الله محبة وما زالوا يخدعونك للأسف وللحق فالمحبة كلها من الله سبحانه وتعالى وكذلك الرحمة وكل أمر يدعو الى الحسنى ولكن هذا بالنسبة لله جل في علاه ولا علاقة ليسوع بذلك أبدا فما رأت الدنيا من الظلم والتعسف والظلام مثلما رأت عندما أصبحت تحت هيمنة رجال الكنيسة الذين هم مؤيدون كما تعتقدون من قبل يسوع وروحه القدس والتاريخ يشهد ، فدعك من هذه الكلمات التي لقنوها لك فلا محل لها من الصحة البتة !

فسبحانه وتعالى يفعل ما يشاء أيما شاء وهذه من صفات الكمال إلا أنه ( يتنزه ) وركز جيدا في هذه الكلمة يتنزه وليس غير قادر فشتان فرق بين هذا وذاك فكما تنزه عن التجسد الذي تزعمه كان بإستطاعته أن يفعل ولكن هذا الفعل يحط من شأنة ويجعله مساوي لمعبوده كما أنه يتنافي كليا مع عقل البشر الذي خلقه لهم هو بيده وهو ايضا يتنافي مع صفاته كالرحمة والمغفرة والعفو والقدرة فكما أنه سبحانه وتعالى رحيم بعبادة يغفر لهم ويعفو عنهم قادر عليهم فغفر لأدم عليه السلام ما وقع فيه من ذنب وانتهي لا كما تزعمون أنه تجسد لأنه ما أستطاع أن يغفر له فقتل نفسه لأجل أن يرضي نفسه !

فلا تخلط الأوراق رجاء !

هذا كلام خاطئ يا اخى لان قوة الله ناتجة من صفاته فكما ان الله ازلى ابدى فهو ايضا عادل ومحب ولا يمكن ان يغفر للبشر لاجل عدله ولا يريد معاقبتهم لاجل حبه

أقتربنا من نقطة فيها نلتقي وطالما قلت هذا الكلام فأنت الخاطي وراجع كلامك في هذا الشأن وكلام الأخ تامر بعين فاحصة ستراك انت هو من حدت قياسا على ما قلت في الإقتباس السابق ، فصفات الله هي أفعالة وأنت وأنا نؤمن أن الله كامل يتنزه عن صفات الخلق من ضعف وظلم وغير ذلك من الصفات وعليه فسر لنا بربك عمليه الصلب والفداء استنادا على عدل الله وعفوه ورحمته الذين هم من صفاته كما تعتقد ولا تختلف معنا في ذلك، ما ذنب الله كي يقتل الله لأجل ذنب لم يفعله الله وكيف له يتقض كلامه إذ يقول (الفانديك)(المزامير)(Ps-55-16)(. اما انا فالى الله اصرخ والرب يخلصني.) يخلصه من ماذا إذ كان الخلاص متوقف فقط على القتل وسفك الدماء أين العدل ولماذا قدم الرب هذا الكلام في العهد القديم وحقق الخلاص للداعي كما ترى في النص ، ثم ألم تكن أجرة الخطية الموت وها نحن نموت؟ لماذا لم يُرفع عنا الموت بصلب المسيح ؟ هذا من جهة ومن جهة أخرى كيف للرب الإله يسفك دمه لأجل أن يرضى نفسه وهو نفسه الذي يقول (الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-20)(النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.) فإن كان أدم هو من أكل من الشجرة كيف إذا يحمل العالم كله ذنبه الى أن أتى المسيح فقتل نفسه لأجل أن يخلصهم من ذنب كتبه هو عليهم !؟

قليلا من العقل يكفي ! يا عزيزي صدقني القضية ليست هينة فأنتبه !

فكيف تستوى الكفتين الا بالتجسد ؟

بالعفو وبالمغفرة بالمحبة ثم بالقدرة الذين هم من صفات الله ، راجع هذا العدد !
(الفانديك)(العدد)(Nm-23-19)(ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي.) فأي تجسد تزعم بعد ذلك !

سأبسط لك امر ما كتبته واريك ان الله لا يقدر فعل اشياء ليس لانه ضعيف بل لان صفاته تمنعه

أتقي الله فيما تكتب فالله على كل شئ قدير فأنتبه ولم يقل أحد بالضعف ولا ينفي أحد القدرة راجع كتابك يا عزيزي رجاء !
(الفانديك)(أيوب)(Jb-37-23)(القدير لا ندركه.عظيم القوة والحق وكثير البر.لا يجاوب.)
(الفانديك)(المزامير)(Ps-147-5)(عظيم هو ربنا وعظيم القوة.لفهمه لا احصاء.)
(الفانديك)(التثنية)(Dt-10-17)(لان الرب الهكم هو اله الآلهة ورب الارباب الاله العظيم الجبار المهيب...)
(الفانديك)(نحميا)(Neh-9-32)(والآن يا الهنا الاله العظيم الجبار المخوف حافظ العهد والرحمة.....)
(الفانديك)(العبرانيين)(Heb-10-31)(مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي)

هل يمكن لله ان يفعل الخطية ؟

سبحانة ما يكون له النقص والخطية صفة من صفات البشر وليس من صفات الله فهو يتنزه عن ذلك !

هل هناك احد سيحاسبه اذا اخطأ ؟

سبحانه يقدر ولا يُقدر عليه ويقوى ولا يٌقوى عليه إنما أمره للشئ أن يقول له كن فيكون فهو مطلق القدرة ومطلق القوة وهو من يحاسب ولا يُحاسب !


هذا بالنسبة للتعليق على الشق الأول من كلامك أما الثاني .....

[والكلمة صار جسدا]

بسم الاله الواحد

ردى هذة المرة سيكون الىmego650

سبحان الله منطق عجيب وفيه خلط ، فهل قوة الله وإثباتها منطق يستحق التأويل ، يا عزيزي خدعوك فقالوا الله محبة وما زالوا يخدعونك للأسف

بالطبع قوة الله لا يستحق التأويل ولكن اين كان التأويل فى كلامى انا قلت انكم تفهمون ان الله قادر على كل شئ فيفعل ما يشاء حتى لو يناقض صفاته هذا ما قاله الاخ تامر وهذا جزء من كلامه

يا أخي ألم يكن في مقدوره سبحانه وتعالى أن يغفر لنا بكلمة واحدة ( وهي غفرت لكم ) أليس هو واضع القوانين لهذا الكون .. هل سيحاسبه أحد على غفرانه لنا

فمفهومكم انه طالما لا يوجد من يحاسب الله اذا فيفعل حتى ما هو ضد صفة من صفاته وهى العدل

يا عزيزي خدعوك فقالوا الله محبة وما زالوا يخدعونك للأسف

عندنا الله محبة وهذة ليست خدعة بل هى الحق بعينه الخداع هو ان يقال عن الله المنتقم والماكر و ....
فأين الخداع فى ان يكون الله هو المحبة ؟
ان قالوا لى انه الكره فهنا انت تقتنع بأنهم لا يخدعوننى ؟

وللحق فالمحبة كلها من الله سبحانه وتعالى وكذلك الرحمة وكل أمر يدعو الى الحسنى

ليست كلها من الله بل هى الله فالله ليس فقط مصدر المحبة بل هو المحبة وهو كل امر يدعو الى الحسنى

ولكن هذا بالنسبة لله جل في علاه ولا علاقة ليسوع بذلك أبدا

هذا لعدم ايمانك بألوهية المسيح

فما رأت الدنيا من الظلم والتعسف والظلام مثلما رأت عندما أصبحت تحت هيمنة رجال الكنيسة الذين هم مؤيدون كما تعتقدون من قبل يسوع وروحه القدس والتاريخ يشهد

نعم هذا صحيح ولكن هل هذا اللظلم مصدره الانجيل ؟بالطبع لا بل مصدره تزاوج السلطة مع الدين
ورجال الكنيسة يا اخى الحبيب الذين اشاعوا الظلم والفساد لم يعينوا من قبل روح الله بل عينهم الملوك وهذا ما كانوا يريدوه الان فى طريقة اختيار البطرك ولكن البابا وقف لهم
اذا فالظلم من رجال الكنيسة ليس مصدره الانجيل وتعاليمه ولكن اذا اتيت فى الجهة الاخرى عندكم فكل ما يفعله بن لادن مثلا هو من صلب عقيدتكم التى تأمر بالقتل والذبح لكل ما هو غير مسلم

فدعك من هذه الكلمات التي لقنوها لك فلا محل لها من الصحة البتة !

ان كان ما لقنوه لى غير صحيح
فما هو اولا الملقن لى ؟
وما هو الصحيح ؟

فسبحانه وتعالى يفعل ما يشاء أيما شاء وهذه من صفات الكمال إلا أنه ( يتنزه ) وركز جيدا في هذه الكلمة يتنزه وليس غير قادر فشتان فرق بين هذا وذاك

جيد الله يتنزه عن اشياء لا يمكن ان يفعلها ليس لعدم مقدرته بل لانها لا تتوافق مع طبيعته وصفاته
الله عادل اذا يتنزه عن العفو بدون ان يعاقب لانه عادل
الله محب اذا يتنزه عن ان يعاقب لانه يريد ان يعفو لانه محب
كيف تستوى الكفتين يا اخى بدون ان تمي الى احداها وتترك الاخرى ؟هذا السؤال اريد اجابته منك

فكما تنزه عن التجسد الذي تزعمه كان بإستطاعته أن يفعل ولكن هذا الفعل يحط من شأنة ويجعله مساوي لمعبوده كما أنه يتنافي كليا مع عقل البشر الذي خلقه لهم هو بيده وهو ايضا يتنافي مع صفاته كالرحمة والمغفرة والعفو والقدرة فكما أنه سبحانه وتعالى رحيم بعبادة يغفر لهم ويعفو عنهم قادر عليهم فغفر لأدم عليه السلام ما وقع فيه من ذنب وانتهي لا كما تزعمون أنه تجسد لأنه ما أستطاع أن يغفر له فقتل نفسه لأجل أن يرضي نفسه !

انت تزعم بأن المسيح لم يتجسد وليس ديك دليل على عدم تجسد المسيح وان لك فأعطينى اياه
لماذا يتنافى مع عقل البشر ؟ هو اسمى من عق البشر لكنه لا يتنافى معه
كيف يتنافى مع صفاته الرحمة والمغفرة والعفو والقدرة ؟
نحن لا نقول ان الله لم يستطع الغفران لادم بل نقول تنزه عن ان يغفر ادم وهو مخطئ لانه عادل
ما معنى قتل نفسه يرضى نفسه ؟
انتم لا تفهمون هذة الجزئية
هل تعتقدون اننا نؤمن ان الله يموت؟
كيف وهو يحكم الكون كله ؟ وهو الذى لا ينام ولا ينعس؟
الله لا يموت ولكن الذى مات هى الطبيعة الانسانية التى اتخذها المسيح لانها هى المحكوم عليها بالموت فماتت وعندما قامت هذة الطبيعة الانسانية فى شخص السيد المسيح اصبح الموت بلا سلطان على الذين هم فى المسيح وتحررنا من موت الخطية واصبحنا احرارا فى المسيح
لكن الله لم يمت لانه ازلى ابدى فلا تخترع كلام من عندك وليس له اى اصل فى عقيدتنا

أقتربنا من نقطة فيها نلتقي وطالما قلت هذا الكلام فأنت الخاطي وراجع كلامك في هذا الشأن وكلام الأخ تامر بعين فاحصة ستراك انت هو من حدت قياسا على ما قلت في الإقتباس السابق ، فصفات الله هي أفعالة وأنت وأنا نؤمن أن الله كامل يتنزه عن صفات الخلق من ضعف وظلم وغير ذلك من الصفات

هذة الجزئية لا يوجد لى عليها سوى تعقيب واحد
ما هو الكلام الخطأ الذى قولته ؟

وعليه فسر لنا بربك عمليه الصلب والفداء استنادا على عدل الله وعفوه ورحمته الذين هم من صفاته كما تعتقد ولا تختلف معنا في ذلك

لكى تستوى الكفتين العدل مع الرحمة ولا يجور احدى الصفتين على الاخرى لانه حاشا ان يكون هناك صفة اعلى من اخرى لان الله فى كل صفة من صفاته لا نهائى وجب التجسد لكى يخلص الانسان من الخطية هذا ببساطة شديدة

ما ذنب الله كي يقتل الله لأجل ذنب لم يفعله الله

للمرة الثانية تخطئ وتقول يقتل الله

اما انا فالى الله اصرخ والرب يخلصني.) يخلصه من ماذا إذ كان الخلاص متوقف فقط على القتل وسفك الدماء أين العدل ولماذا قدم الرب هذا الكلام في العهد القديم وحقق الخلاص للداعي كما ترى في النص

داود النبى هنا لم يتكلم عن الخلاص الابدى من الخطية الذى هو بيسوع المسيح بل الخلاص من الاعداء وانا ال ارى مشكلة فى هذا فالله لا يتغير فهو امس واليوم والى الابد واحد لا يتغير ففى العهد القديم كانوا يدعونه فيستجيب لهم وهو مازال الى الان
الخلاص من الخطية هو الذى يحتاج الى سفك دم وليس اى دم بل دم المسيح فقط

ثم ألم تكن أجرة الخطية الموت وها نحن نموت؟ لماذا لم يُرفع عنا الموت بصلب المسيح ؟

الخطية هى انفصال عن الله اى انفصال عن الحياة فموت الخطية موت روحى وعندما جاء المسيح وصلب عنا جاء ليحيينا روحيا وهذا هو الاساس

هذا من جهة ومن جهة أخرى كيف للرب الإله يسفك دمه لأجل أن يرضى نفسه وهو نفسه الذي يقول (الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-20)(النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.)

تعال اولا لكى نقرأ الجزئية الاوللى من هذا الاصحاح وتعرف لماذا قيلت هذة الاية لنضعها فى الاطار الصحيح
(وكان الى كلام الرب قائلا . ما لكم انتم تضربون هذا المثل على ارض اسرائيل قائلين الاباء اكلوا الحصوم وضروس الابناء ضرست )

فى وقت حزقيال النبى كان فى ارض اسرائيل مثل يقول الاباء اكلوا الحصوم وضروس الابناء ضرست بمعنى الاباء يفعلوا الشر والابناء يحصدوا نتيجة ما زرعه الاباء فكلمهم الله بأن ما تفعله النفس هى تحصده ولا يحصده احدا غيرها
لكن فى موضوع التجسد الامر مختلف فالله بأرادته اختار ان يتنازل ويتجسد لم نطلب منه ذلك
بأرادته تحمل خطايانا لانه هو الوحيد الذى يستطيع ان يفعل هذا اما بالنسبة للنفس فمن غير العادل ان اقتل وابنى يأخذ العقاب

لكن فى التجسد العقاب كان روحى وهو الموت الابدى فالله بين محبته لنا وجاء هو ليخلصنا بإن اخذ طبيعتنا وعلقها على الصليب واقامها لننتصر نحن فيه على الموت

كيف إذا يحمل العالم كله ذنبه الى أن أتى المسيح فقتل نفسه لأجل أن يخلصهم من ذنب كتبه هو عليهم !؟

اعطينى دليل يقول اننا ورثنا خطية ادم واننا تحملنا ذنبه ؟ اتحداااااااك
المسيح لم يقتل نفسه بل قتله الكتبة والفريسين ولم يخلصنا من ذنب ادم لاننا لم نورثه ولكنه خلصنا من ذنوبنا التى فعلناها نحن

بالعفو وبالمغفرة بالمحبة ثم بالقدرة الذين هم من صفات الله ، راجع هذا العدد !
(الفانديك)(العدد)(Nm-23-19)(ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي.) فأي تجسد تزعم بعد ذلك !

ما علاقة ما قلته فى هذة الفقرة ببعضه

؟

أتقي الله فيما تكتب فالله على كل شئ قدير فأنتبه ولم يقل أحد بالضعف ولا ينفي أحد القدرة راجع كتابك يا عزيزي رجاء !
(الفانديك)(أيوب)(Jb-37-23)(القدير لا ندركه.عظيم القوة والحق وكثير البر.لا يجاوب.)
(الفانديك)(المزامير)(Ps-147-5)(عظيم هو ربنا وعظيم القوة.لفهمه لا احصاء.)
(الفانديك)(التثنية)(Dt-10-17)(لان الرب الهكم هو اله الآلهة ورب الارباب الاله العظيم الجبار المهيب...)
(الفانديك)(نحميا)(Neh-9-32)(والآن يا الهنا الاله العظيم الجبار المخوف حافظ العهد والرحمة.....)
(الفانديك)(العبرانيين)(Heb-10-31)(مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي)

لا تحزن اخى وتأتى بأيات انا اعرفها فكل ما اقصده ان الله يتنزه عن اشياء لانها تناقض صفاته فلا يفعلها
كونى قلت ان الله لا يقدر على شئ فليس بمنطلق القوة والضعف كما قد قلت سابقا واذا كنت قد قرأت كلامى لكنت فهمت قصدى

سبحانه يقدر ولا يُقدر عليه ويقوى ولا يٌقوى عليه إنما أمره للشئ أن يقول له كن فيكون فهو مطلق القدرة ومطلق القوة وهو من يحاسب ولا يُحاسب !

كلامك صحيح جدا وانا لا اختلف معك فى هذة الجزئية اذا الله لا يفعل الخطأ ايا كان سواء خطية او اى خطأ اخر ليس لان هناك من يحاسبه
-كما قال اخى تامر بأن الله لن يحاسبه احد فيستطيع ان يفعل اى شئ -بل لان الخطأ ليس من طبعه وايضا لان نقضه لاى صفة من صفاته ليس من طبعه

كنت اريد ان اقول لك شيئا فى النهاية
عندما قولت بولس لم تقرنها لكلمة الرسول اما انا عندما اقول محمد اقول الرسول فأرجو احترام معتقدى كما افعل انا
طلب من المسؤلين عن الموقع
انا مشارك فى احد النقاشات الاخرى وللاسف ضاع الرابط منى فأرجو منكم ان تأتوا لى بالرابط وانا شاكر تعب محبتكم بس انا عارف انه سهل عليكم تقدمولى الخدمة دى

سلام الرب معكم اخى العزيز واتمنى ان تبحث بصدق عن الله

[أبو عبدالرحمن النوبى]

لان المسيح هو الذى قال عن نفسه انه الله هو قال انا نور العالم من يتبعنى لا يمشى فى الظلمة

أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل،

قال انا هو الطريق والحق والحياة من امن بى ولو مات فسيحيا

وأين الدليل فى هذا على ألوهية المسيح فهو حقا الطريق لأنه رسول الله

قال قبل ان يكون ابراهيم انا كائن

وكذلك أخنوخ والشيطان كانوا قبل إبراهيم وما زالوا أحياء فهل هم ألهة

قال للبحر اصمت ابكم بكلمة سلطان فصار هدوء عظيم فى البحر

ماذا بعدها
فتعجب الناس قائلين اي انسان هذا.فان الرياح والبحر جميعا تطيعه

كان يأمر الشياطيين ان تخرج فتخرج حالا بكلمة أمره لها سلطان

"واقام اثني عشر ليكونوا معه وليرسلهم ليكرزوا. 15 ويكون لهم سلطان على شفاء الامراض واخراج الشياطين."
وفهل التلاميذ ألهة

وكان يقيم من الاموات صحيح ان هناك انبياء اقاموا اناس ولكن بصلاة وتضرع لله لكنه لم يفعل هذا ففى اقامته ابن امرأة نايين قال (ايها الشاب لك اقول قم )فقام الشاب فى الحال
وهناك الكثير من الادلة التى تدل على الوهية المسيح

على الرغم أنه لا فرق بين أن يحيهم بصلاة أو بدونها
هل تضرع اليشع فى هذا النص
ومات اليشع فدفنوه.وكان غزاة موآب تدخل على الارض عند دخول السنة. 21 وفيما كانوا يدفنون رجلا اذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه )

[والكلمة صار جسدا]

بسم الاله الواحد
بداية انا سأرد على كل ما قيل بمشيئة الرب من الاقدم فالاحدث وهذة المرة سأرد على ابو عبد الرحمن النوبى

اخى ابو عبد الرحمن احييك فى البداية على الايات التى اتيت بها واسمح ى ان اريك الفرق بين ما قاله المسيح عن نفسه وبين ما اتيت انت به

اول جزئية المسيح قال (انا هو نور العالم من يتبعنى لا يمشى فى الظلمة )
هذة الاية اوردتها لاؤكد الوهية المسيح
فى هذة الاية شيئين يؤكدوا الوهية المسيح الاول انه هو من قال عن نفسه انه نور العالم
اما الثانية وهى الاقوى قوله (من يتبعنى لا يمشى فى الظلمة بل تكون له نور الحياة )هو لم يقل من يتبع الذى ارسلنى بل انسب التبعية الى نفسه
اذا هو انسب لنفسه نور العالم وانسب لنفسه التبعية وان من يتبعه لا يمشى فى الظلمة ايضا ليس فقط لا يمشى فى الظمة بل تكون له نور الحياة وهذا ماحدث للتلاميذ فهم اصبحوا نور فى المسيح

اما الاية التى اتيت انت بها وهى (انتم نور العالم لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل )
اولا فى هذة الاية لم ينسب التلاميذ الى انفسهم كونهم نور العالم
ثانيا :المسيح نسب اليهم النور لانهم اتباعه وتلاميذه فهم نور لان معلمهم وسيدهم المسيح نور العالم
ثالثا: الجزئية التى لم تأتى انت بها قول المسيح بعد هذة الاية (فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكى يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذى فى السماوات )
اذا نورهم ليس منهم بل من المسيح وهذا النور لكى يبشروا بأسم المسيح ويربحوا النفوس الضالة الى المسيح فالمسيح هنا يكلم من يؤمن به

قال انا هو الطريق والحق والحياة من امن بى ولو مات فسيحيا


وأين الدليل فى هذا على ألوهية المسيح فهو حقا الطريق لأنه رسول الله

جيد وكلامك معقول جدا فهو الطريق الى الله باعتباره رسوله
ولكن يا اخى هو لم يقل انا الطريق فقط بل انا الحق هل احد يقدر ان يقول انه الحق ؟
قال انا الحياة
هل احد يقدر ان يقول انا الحياة ؟
بالطبع لا لان الله هو الحياة هو الحق
فى اسماء الله الحسنى تقولون الجبار القهار المؤمن المهيمن
لا تقولون فيه ايمان بل هو الايمان
هكذا قالها المسيح انا هو الطريق والحق والحياة
وفى موضع اخر قال انا هو القيامة والحياة
لا احد يقدر ان يقول انه القيامة والحياة الا القيامة والحياة
هو الله




قال قبل ان يكون ابراهيم انا كائن


وكذلك أخنوخ والشيطان كانوا قبل إبراهيم وما زالوا أحياء فهل هم ألهة

وايضا سؤالك فى هذة الجزئية سؤال معقول ولكن ان دققت فى كلام امسيح ستجده يشرح نفسه
المسيح لم يقل قبل ابراهيم انا كنت بل انا كائن وشتان الفرق بينهم والاجدر بك انت ان تعلمنى العربية فكائن غير كنت ايضا هى اسم من اسماء الله ولذلك فهمها اليهود سريعا وارادوا ان يرجموه لانهم عارفين ان الكائن هو الله ايضا اخنوخ والشيطان ومن اوردته لم يقل عن نفسه قبل كذا انا كنت (مش كائن طبعا لان محدش يقدر يقولها الا الله )والمفروض منك اذا اردت ان تقارن بين موقفين فالاصح ان يكون بينهم وجه شبه فأين وجه الشبه فى هذان الموقفان اساسا

قال للبحر اصمت ابكم بكلمة سلطان فصار هدوء عظيم فى البحر
ماذا بعدها
فتعجب الناس قائلين اي انسان هذا.فان الرياح والبحر جميعا تطيع

لقد قال التلاميذ عندما انتهر البحر (من هو هذا ؟ فأنه يأمر الرياح ايضا والماء فتطيعه )
ارجوك عندما تأتى بشى من الانجيل تتحرى الدقة اولا
ولكن حتى لو قالوا اى انسان هذا فطبيعى لان المسيح امامهم انسان يرونه بأعينهم وهذا لا يناقض لاهوت المسيح فنحن نؤمن ان المسيح لاهوت كامل متحد مع ناسوت كامل ولكن نفس التلاميذ هؤلاء سجدوا له وهو يرتفع عنهم الى السماء (فسجدوا له ورجعوا الى أورشليم بفرح عظيم )انجيل لوقا اصحاح 24 اية 52

كان يأمر الشياطيين ان تخرج فتخرج حالا بكلمة أمره لها سلطان

"واقام اثني عشر ليكونوا معه وليرسلهم ليكرزوا. 15 ويكون لهم سلطان على شفاء الامراض واخراج الشياطين."
وفهل التلاميذ ألهة

سؤال جيد يحتاج الى اجابة
والاجابة هى هل السلطان الذى لديهم هو منهم ام لا؟
الاجابة ستجدها فى انجيل لوقا اصحاح 9 اية 1 (ودعا تاميذه الاثنى عشر وأعطاهم قوة وسطانا عى جميع الشياطين وشفاء امراض )
اذا السلطان ليس منهم بل هو عطية من المسيح لهم

هتقولى المهم ان الاتنين بيطلعوا شياطين

هقولك لا

لان المسيح كان بسلطان بيأمر الشياطين (اقرأ انجيل لوقا اصحاح 8 من اية 26 34)
ستجد الشياطين ترتعب من المسيح ولا تقدر ان تفعل شئ الا باذن المسيح
اما التلاميذ ففى انجيل لوقا اصحاح 9 وعدد 40 (وطلبت من تلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا .فأجاب يسوع وقال "ايها الجيل غير المؤمن والملتوى الى متى اكون معكم واحتملكم ؟ )
اذا التلاميذ لم يقدروا

طيب لما التلاميذ قدروا يطلعوا الشياطين قدروا ازاى ؟

انجيل لوقا 10 اية 17
(فرجع السبعون بفرح قائلين يارب حتى الشياطين تخضع لنا بأسمك )

اذا عندما اخرجوا الشياطين اخرجوها بأسم المسيح -زى ما بيعمل ابونا مكارى دلوقتى وبيخرج الشياطين باسم يسوع المسيح -اما المسيح فبكلمة وسلطان

على الرغم أنه لا فرق بين أن يحيهم بصلاة أو بدونها

بالنسبة لك ليس هناك فرق لان ليس عندكم احدا اقام شخصا من الموت ولكن عندنا هناك فرق فالعاطى غير المعطى له فمثلا انا عادل فيبقى انا وفقا لكلامك زى الله
الله عادل وانا برده عادل لكن حاشا طبعا
فهناك فرق بين العاطى والمعطى

هل تضرع اليشع فى هذا النص

لا اليشع لم يتضرع فى هذا النص لانه كان ميتا وهذة هى مربض الفرس فكثير من القديسين فعلوا معجزات بعد انتقالهم ولكن اثناء وجودهم كانت المعجزات التى تجرى على ايديهم تكون بأسم المسيح وبشفاعته وقوته فأليشع عندما اقام ابن المرأة الشمونية صلى وتضرع الى الله لكى يقيمه
اما المسيح فكان يأمر الميت فيقوم
وقلت لك سابقا عندما تأتى بحادثة يجب ان تكون مشابهة لما اتيت انا به
فأين وجه التشابة بين قيام ابن امرأة نايين وبين قيام هذا الشخص ؟

[mego650]

من قال لك يا اخى ان الانبياء ليسوا بمخطئين ؟ اليسوا بشرا مثلنا ؟
الجميع زاغو وفسدوا واعوزهم مجدا الله هذا ما قاله الكتاب

قبل التعليق أنظر كيف تناقض نفسك !

هذا ما قاله الكتاب المقدس عن الانسان بوجه عام فالانبياء ليسوا الا اناس اختارهم الله بسبب امانتهم وعودتهم له بعد خطئهم

ثم بعد ذلك تقول :

فداود النبى زنا لكنه عاد الى الله بقلب منسحق وتاب اما جزئية البابا فنحن لا ننزه البابا عن الخطأ عموما اما الزواج والزنا فهو اختار بأرادته ان يعيش بتول لله ونحن يا اخى نقول ما يحدث والكتاب المقدس قال ما حدث فعلا فهو قال ان داود زنى وقال ايضا ان يوسف الصديق هرب وقال كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطأ الى الله فهو يبين الحقيقة ولا يغالى فى قيمة الانبياء فقيمتهم معروفة لكنهم فى النهاية بشر

قمة التناقض فأولا أدعيت بأن الأنبياء بشر ليس إلا ولكن على خلاف وكما أنهم غير معصومين فالله أختاراهم لأمانتهم وبعد تقول أنهم أخطأوا ثم عممت أن الله أختارهم بعد عودتهم والغريب أن هذا الكلام كله عاري من الصحة فاللأنبياء عندكم كانوا يخطئون ويعبدون الأصنام ويلطون وهم أنبياء يا عزيزي وليس بعد أن عادو الى الله فأختارهم ،وسبحان الله فهذا بهتان كله شر نعوذ بالله منه ولكنا نردد ما نسبتموه اليهم لنقيم عليكم الحجة ونبرأ الى الله من كل ما نسبتموه الى أشرف خلق الله وصفوته من خلقه .

ولكن قبل أن أعلق على كلامك دعني أوضح شيئا عما نعتقد فيه نحن عن الأنبياء وعن بعض ما تعتقدون فيهم والحكم لأصحاب العقول وأتمنى من الله أن تعمل عقلك فيما سوف يعرض عليك !

فيا أصحاب العقول نقول بأن الأنبياء عليهم السلام هم أشرف الخلق وأزكاهم، وأتقاهم لله وأخشاهم، ومقامهم مقام الاصطفاء والاجتباء، وواجب الخلق نحوهم التأسي والاقتداء ،فالواجب أن يُحفظ لهم هذا المقام، وأن ينزهوا عن مد الألسن إليهم بالنقد والاتهام .
وكيف لا وهم حاملي رسالة الله ومبلغوها وهم المؤتمنين على الوحي المشرعين بأمر لله لأممهم فهل يقبل عقلا خيانتهم وفعلهم للمنكرات وهل يقبل عقلا أن تنسب اليهم المهنات والمزلات ، وهذا ما أقره القرأن الكريم وهو الحق المبين تنزيل رب العالمين فهم الصديقون وهم المخلصون وهم الأتقياء الورعون ، فهم من نزههم الله عن الفواحش مما جعلهم كفء لتحمل الرسالة ومحط ثقة للناس الذين يتلقون منهم ، فكيف لي اتبع نبي أتهموه بالزني والعياذ بالله ورموه بالإفك المبين وكيف لي أقبل منه سريرة وخاصة في الأمور المتعلقة بالوحي ، فإن لم يكن النبي أمينا صادقا مشهورا ثقة من أشراف الناس وأكرمهم منزلة عندهم حتما سيعرضون عنه ويدبرون منه ولا يسمعون لكلامه ، هذا هو منهج كل سوي !

قولي بعقلك ما الهدف من إرسال الله للرسل والأنبياء !؟ ولا شك بأن إجابتك هي لهداية البشر أي سفراء الله للبشر فإذا كان هؤلاء السفراء أنفسهم غير ملتزمين بالتعاليم الإلهية، بل يعملون بما يخالف محتويات رسالتهم، وهم انفسهم يخالفون أقوالهم وتعاليمهم فإن الناس سيرون في عملهم هذا بيانا مخالفا لأقوالهم، وبذلك سوف لا يثقون بأقوالهم ايضا، ونتيجة لذلك سوف لا يتحقق الهدف من بعثتهم بصورة كاملة. إذن فالحكمة واللطف الإلهيان يقتضيان أن يكون الأنبياء معصومين ومنزهين عن المعاصي، بل لا يصدر منهم العمل غير الصالح .

ولاشك بأن الأنبياء مكلفون من قبل الله بتزكية الناس وهدايتهم وإرشادهم الى نفائس الأمور فهل يستقيم عقلا أن يكون الداعي إلا معصوما فلا يكون بعكس ما يدعي اليه ، فأن يقول للناس لا تكذبوا وهو يكذب وأن يقول لهم لا تزنوا وهو يزني وأن يقول لهم لا تقتلوا وهو يقتل ، فكيف يقبل الناس منه وهو يدعوهم لإجتناب ما اقروه عليه كما زعم كتابك كما سوف نرى !؟

فالأنبياء هم المربين وهم المرشدين وهم الموجهين فكيف يستقيم عقلا أن تكون رسالة النبي على عكس ما يدعو اليه ويشد على أيدى الناس بالبعد عنه !؟ فقليلا من العقل يكفي !

وأنظر معي طرفا مما قال به القرأن الكريم في شأنهم عليهم صلوات ربي وسلامه أجمعين :

(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِين) سورة ص- فلما أقسم الشيطان الرجيم على التوعد لإعواء الخلق أجمعبن فأستثنى المخلصين ولا شك بأن الأنبياء أشد الناس إخلاصا .
وأنظر كيف زكى سبحانه وتعالى الخليل إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّار) سورة ص - ولما أخبره الله بأن في ذريته النبوه قال له (لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) سورة البقرة -
وأنظر كيف زكي نبيه موسى عليه السلام (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّاً) سورة مريم - ونبي الله يوسف (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) سورة يوسف .
ويقول تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ) سورة النساء - وكيف يطاع النبي إذا ان لم يكن في قومه معصوما !؟

هذا ما يقبله العقل ويركن إليه .

أما عما أورد عنهم في كتابك فلا تعليق فقد نسب اليهم كل مهين حاشهم أن يكونوا كذلك ولم يكن كما زعمت أنهم عادوا بل كان هذا التطبيع في أوج دعوتهم وربما بعدما أنتهوا من تبلغها والعياذ بالله كسليمان عليه السلام الذي عبد الأصنام في نهاية حياته ونوح عليه السلام الذي شرب الخمر حتى أنه كان لا يشعر بنفسه لأن عقله لم يكن حاضرا طوال الوقت وكان أيضا في نهاية حياته بعد أن بلغ دعوته وأنتهى ، وكذلك ابراهيم الخليل الذي قدم زوجته التي كانت من محارمه الى ملك مصر يتلذذ بها ليقتات من خلفها وينعم في ظلها وكذلك لوط عليه السلام الذي زنت ابنتيه به بعد أن غاب وعيه من الخمر وداود النبي الذي كان يتخذ يوناثان صاحب له يهنأ بالقرب منه ويتلذذ بمحبته التي فاقت حد محبة النساء هذا بخلاف قتله للجندي والحصول على زوجته واشعياء النبي الذي دعاه الرب لأن يتزوج عاهرة هذا بخلاف ما يحمله كتابكم من معالم لخيانتهم في الشرف وفي التبليغ فهذا يسوع نفسه ينقض الناموس وينهيهم عن رجم الزانية في الوقت الذي قال فيه أنه ما جاء الا ليكمل ، أبرأ الى الله من كل ما قلت ولكن هذا كلام مسطر في كتبهم والله وما قلت حروف من كتب تعلمونها جميعا فصلوات ربي وسلامه عليهم أشرف خلق الله وأتقاهم وأخلصهم وأعلاهم منزلة وقد زكاهم رب العزة بأن إئتمنهم على وحيه ....

والكلام للعقلاء أيهم تقفون عليه وترضونه والكلام لك يا صاحبي ، إنزع عنك العصبية وأجبني بحسب ما يمليه عليك قلبك وعقلك أيهم تختار أن تتبع وما ذكرت والله الا بضع اسماء من كتابك وليس الكل .....



................................

[والكلمة صار جسدا]

بسم الثالوث الاقدس

سأرد بنعمة المسيح علىmego650

فى البداية انا لن ارد الا على جزئيتين
الاولى

من قال لك يا اخى ان الانبياء ليسوا بمخطئين ؟ اليسوا بشرا مثلنا ؟
الجميع زاغو وفسدوا واعوزهم مجدا الله هذا ما قاله الكتاب


قبل التعليق أنظر كيف تناقض نفسك !


هذا ما قاله الكتاب المقدس عن الانسان بوجه عام فالانبياء ليسوا الا اناس اختارهم الله بسبب امانتهم وعودتهم له بعد خطئهم

اين التناقض ؟
اقول ان الانبياء لديهم امانة فهم اخطئوا ولكنهم عادوا الى الله
كما اريد ان اقول ايضا ليس الانبياء فحسب لديهم الامانة تجاه الله بل كل القديسين
والمؤمنين

والغريب أن هذا الكلام كله عاري من الصحة فاللأنبياء عندكم كانوا يخطئون ويعبدون الأصنام ويلطون وهم أنبياء يا عزيزي وليس بعد أن عادو الى الله فأختارهم

هل داود كتب المزامير قبل ان يزنى ويقتل ام بعد توبته ورجوعه الى الله ؟
وهاتنى دليل على ان الانبياء حملوا النبوة اثناء خطأهم

هذة الجزئية الاولى
بعدها تكلمت كلاما كثيرا تشرح فيه ان دينك عصم الانبياء من الخطأ
ولكن اليس محمدا رسول الاسلام كان ضالا ؟
اليس هو من كا وثنيا ؟
لا يعبد الله طوال 40 سنة من عمره الذى يناهز 63
يعنى اكتر من نص عمره كان ضال
واتسحر وهو نبى
ده مش دليل على الضلال حتى بعد ابتداعه النبوة -من وجهة نظرى -
اليست الشتيمة واللعن والسب خطية ؟
ان يلعن الرسول وهو على فراش الموت اليس هذا خطأ ناهيك عن الشيوخ التى تسب وتلعن طوال اليوم
اليس القتل خطية والرسول محمد الذىقتل اكثر من 600 نفس (وتتكلم عن داود الذى قتل واحد وبعدها ندم ندما كبيرا وتاب وهذا الذى الى النفس الاخير يطلب موت المسيحين واليهود)
اليس ما تفعلوه الان من خطف لبناتنا واغتصابهن والتغرير بهم
واما فضحهن واما الاسلام
اليس هذا ما قاله كتابى المقدس عن امثالكم
" حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ . بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِم ْ. 14 وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً . 15 أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّم ِ. 16 فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْق ٌ. 17 وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ . 18 لَيْسَ خَوْفُ الإِلهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ "

نيجى للجزئية التانية



وكذلك ابراهيم الخليل الذي قدم زوجته التي كانت من محارمه الى ملك مصر يتلذذ بها ليقتات من خلفها وينعم في ظلها وكذلك لوط عليه السلام الذي زنت ابنتيه به بعد أن غاب وعيه من الخمر وداود النبي الذي كان يتخذ يوناثان صاحب له يهنأ بالقرب منه ويتلذذ بمحبته التي فاقت حد محبة النساء هذا بخلاف قتله للجندي والحصول على زوجته واشعياء النبي الذي دعاه الرب لأن يتزوج عاهرة
ناخد واحد واحد

اولا ابراهيم :ليس نبى بالنسبة لنا لكنه خليل الله لذلك قولت لك ان ليس الانبياء فقط بل ايضا المؤمنين لديهم امانة تجاة الله فأبراهعيم يعتبر اب الاباء وخليل الله

نيجى للى قولته

كون ان ابراهيم يخطئ هذا لا يشكك فيه انه اب الاباء ولكنه فكر بعقله ونسى الله عندما فعل هذا
هو قال لمراته و المصريين شافوكى هياخدوكى ويقتلونى فقولى انك اختى
هنا هو لم يكذب -ولو ان الكذب مباح فى الاسلام-فهى اخته فعلا .هتقولى ازاى يتجوز اخته
هقولك ايام ابراهيم مكنش فيه شريعة علشان يحكم عليه انه غلط
لكن الله حفظ ابراهيم ومراته رغم نسيان ابراهيم لقوة الله

ثانيا:لوط ايضا ليس من الانبياء لانه لم ينزل بشريعة مثله مثل ابراهيم ولوط هو الذى اخطأ وطمع وذهب الى ارض فاسدة شريرة لاجل ما فيها من خيرات فخرجت بناته فى هذا الجو الفاسد فأصطبغوا بصبغة المكان
وفعلوا الشر

ثالثا:داود النبى هو من الانبياء ولكن هل معنى انه يحب يوناثان ان يكون هناك علاقة شاذة بينهم ؟
لماذا هذا التفكير الجنسى دائما فى كل شئ ؟اعطينى دليل على هذا الذى تعتقده

اما قتله للجندى واخذ امرأته فهذا شر وخطأ والابن الذى جاء من الزنا مات عقابا له من الله ولكن هل داود لم يتب ؟
لا بل تاب واصبح نبيا لانه تاب توبة صادقة وكتب المزامير بعد خطأه بالقتل والزنا وليس فى اثناء كتابة المزامير

رابعا : اشعياء النبى اين طلب الله منه ان يتزوج عاهرة ؟

عندنا نحن الانبياء مثلهم مثل اى انسان يخطئوا ماعدا المسيح بشهادة القرأن والاحاديث لم يخطئ لانه الله الظاهر فى الجسد
سألت سؤالا فى اثناء حديثك سؤالا وهو كيف ان يأتينى نبى يقول لى لا تقتل مثلا وهو يقتل .كيف اتقبل هذا منه ؟
ولكن يا اخى عندما يعلم ان الله قال ان الجميع زاغو وفسدوا واعوزهم مجد الله وسمع نبؤات عن المسيح الذى سيأتى لكى يحرر الانسان من الخطية
الشريعة اعطاها الله لنا والمفروض ان ننفذها ولكن الانسان لم يستطيع ان ينفذها لضعفه وعدم قدرته
ايا كان من هو الانسان نبيا او مؤمنا او انسان عادى والله يعلم بعلمه اغير محدود ان الانسان لن يستطيع ان يخلص نفسه فأعطى الشريعة لكى يوضح للانسان انه لن يستطيع ان يحرر نفسه الا بالمسيح الذى كتب عنه الالاف من النبؤات التى تتكلم عنه باعتباره الله الظاهر فى الجسد والذى سيحرر الانسان من عبودية الناموس والخطية
فالشريعة لاثبات ضعف الانسان وعجزه


ايضا جزئية اخيرة نسيتها
تقول ان المسيح رفض ان ترجم الزانية
ولكن هل المسيح قال لهم لا ترجموها
هو قال من منكم بلا خطية فليرمها اولال بحجر
اراد ان يقول لهم لا تدينوا الاخرين وانتم مليئون بالخطايا
وانت تستخدم العقل فهل يعقل ان اكون انا مخطئ وادينك واعاقبك لانك انت مخطئ كما انا ؟
ايضا هما فعلوا ذلك لكى يجربوا المسيح وليس للحق لانه ان كان للحق فكان عليهم ان يأتوا بالزانى ايضا وليس بالمرأة فقط

[mego650]

الله لا شبيه له بكلام الكتاب المقدس فأن كان عندكم ان الله لا شبيه له فهو عندنا قبلكم وانا عندما اتيت بتشبيهات كنت اقصد التقريب فقط

وقبل التعليق أنظر كيف تناقض نفسك فها أنت تقول :

ما المشكلة يا صديقى فى ان ينزل الله ويتجسد لكى يفدينا ؟

أعذرني فأنا لا أسخر منك أقسم على ذلك ولكن هذا مقام صريح لا يقبل الا الصحيح لأن النتائج المترتبة عليه جدا كبيرة !

تقول بأن الله ليس كمثله شئ كما قال الكتاب المقدس وهذا حق وقد ورد ذكره في كتاب في اكثر من موضع كمثل "يا رب ليس مثلك ولا إله غيرك" أخبار الأيام الأولى 17: 20 .. و "فبمن تشبهون الله؟ وأى شبه تعادلون به؟" إشعياء 40: 18 .. و "بمن تشبهوننى وتسووننى وتمثلوننى لنتشابه؟" إشعياء 46 : 5 .. و "ليس مثل الله" تثنية 34: 26 .. ايضا "أيها الرب إله إسرائيل لا إله مثلك فى السماء والأرض" أخبارالأيام الثانى 6: 14 .. وايضا “قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك وليس إله غيرك" صموئيل الثانى 7: 22

ثم نقصت هذا كله بقولك أنه تجسد ولو سالتك من المتجسد هذا حتما ستقول يسوع المسيح الذي هو الله الذي تعبده والذي تمتلأ الكنائس بصوره حتى أنكم مثلتموه في السينما وبكيتم لأجل ألامه !

فكيف يستقيم الوضع إذا مع وصف العهد القديم للرب بأنه لا يتمثل ولا مثيل له وبين التجسد فلو قلت أن المتجسد كان الناسوت قلت راجع إيمانك يا عزيزي ولا تحرج نفسك لأن الناسوت لم يفارق اللهوت ولو كنت أرثوذكسي فأنت تؤمن بالطبيعة الواحدة وخذ هذا الشاهد تحسبا للجدل من كلام مؤسس الكنيسة القجيس اثناسثوس الرسولي (يستنكف من أمور الإنسان بكونه هو الله، بئس هذا الفكر. بل بالأحرى، إذا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد. لأنه كما سأل أسئلة هكذا أيضًا أقام الميت، وأظهر للكل أن الذي يحيي الميت ويستدعي روحه، )تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي لإنجيل يوحنا 1/1 .

فأنت فيها بين أمرين إما أن الله رجع في كلامه أو أن الكلام الأول ليس كلامه !؟

أما عن المشكلة فهي كبيرة ، فطالما أقررت قدرة الله وحكمته وكذلك محبته وعفوه كما في المداخلة السابقة قولي بحسب عقلك الذي خلقه الله لك أيهما أيسر فهما وأيهما يقبل لو أن الله عفى عن أدم وبذك يكون قد عفى أيضا عن زريته بكلمة واحدة ويتوب عليه وذريته من بعد وفي هذا يتحقق مقام القدرة والعفو والمغفرة الذين هم من صفاته ، أو أنه يجور على أدم فيغلق عليه باب التوبة وكذلك يحجبها عن ذريته الى أن يذهب الى أن ينزل بنفسه ويتخذ في رحم العذارء شكلا بشريا يسري عليه كل ما للبشر فيرضع ويبكي ويبول ويغوط وياكل ويشرب ويسب ويشتم وفي الأخير يهان ويضرب وعلى وجهه يصفع ويركل وبعد ذلك يعلق على خشبة أمام الناس مثيرا للشفقة يسيل الدم من جسده فتخرج روحه فيكفن ويقبر ، لا أريدك أن تخط إجابتك هنا على هذه الصفحة ولكني أرجئها الى نفسك فأعتبرها بينك وبين نفسك ولا تعلق على هذه الجزئية ولا تنسي أن تحكم عقلك الذي وهبك الله إياه .....

أرأيت كم حجم المشكلة فالله بجلالة قدره وعظمته وقوته وقدرته أقدر على أن يغفر من أن يقوم بهذا المسلسل الدرامي كي يغفر للبشر أجمعين لأن أدم أكل من الشجرة ، فيعذبه خلقه بل ويقتلوه بعدما أهانوه وتقول ما المشكلة ، كيف لي أعبد من أنا أقدر منه ، أقسم لو أني في مكانه لقتلت رجالا كثيرا من هؤلاء الجنود الذين ساقوه وعروه وركلوه وعلى الصليب علقوه فقتلوه إذا فأنا أقدر منه بل وأقوى فما بالك بمصارع بل ما بالك بحيوان كالأسد أو النمر مثلا !!!!

تقول :

هو يحبنا ولا يريد ان يجعلنا فى بحيرة النار المعدة لابليس وملائكته

وهذه لا تتفق مع هذه :

وفى نفس الوقت هو عادل

لا تتفق أيضا مع هذه :

فتنازل وتجسد لكى يعطينا الخلاص من قيود الخطية وسطوتها واعطانا القدرة على ان ننتصر على ابليس بقوته وجعل الخلاص للجميع لكى يناله من يريد ان يخص

فتصير الله يحبنا ولأنه يحبنا لم يكن ليغفر لنا وكتب علينا العقاب الى أن فكر وقدر وتجسد ليقتل ولده البرئ الذي لا يد له في ذنبنا فسفك دمه ليغفر لنا ، قولي بربك أين العدل وكيف وصفت العدل على هذا النحو ؟ بل وكيف قبلته ؟
أين العدل في أن يذنب أدم فتحمل كل ذريته خطيئته ؟
اين العدل في أن يكفر عن خطية أدم من ليس له يد فيها ؟
أنا أحاكي عقلك ودعك من الحوار كله وعايشني بعقلك الذي في قلبك ! فماذا يكون الظلم إذا إن كان ما أدعيت هو العدل ؟ فالعدل كصفة هي شاملة فالعفو والمغفرة والمحبة من تمام العدل فأن يغفر الله لأدم ولا يجعل وزره على ذريته لهو من تمام العدل ولا يصير العدل عدلا ان لم يقبل التوبة بعد أن أقرها فاعلها .

اما قولك وهو اقادر ان يغفر هو فعلا يقدر ان يغفر ولكن فى هذة الحالة اين العدل ؟

سبحان الله ليس هكذا يا عزيزي يصاغ الكلام فكلامك على هذا النحو خطأ والصحيح هو لماذا لم يغفر لنا طالما أنه قادر على أن يعفو عنا وصفح عما أقترفنا اذا نحن أقررنا ذنوبنا ورجعنا عنها ، فهب أنك أخطأت خطأ ورجعت الى نفسك فوجدتها قد أخطئت فندمت على ما فعلت وعزمت على أن لا ترجع الى هذا الذنب مرة ثانية فهل من العدل أن تظل تعاقب على هذا الذنب طوال حياتك أم يكفي لردعك وقت معين والأدهي ما هو ذنب ذريتك فيما أقترفت انت من أخطاء حتى يحملوا هم الأخرين وزرك ، فلأجل أن يمحى هذا الذنب عنهم أتيت برجل من عائلة أخرى وهو رجل على خلق فقتلته وتبسمت لأهلك وأدعت انك تحبهم ولأجل أن تعفوا عنهم قتلت هذا الرجل لأجل ان تعيش بينهم في سلام ، كلام كله يخرج عن الفطرة ويأباه العقل !

اين جزائى نظير ما اقترفته من اثام ؟

وماذا أقترفت أصلا كي تنال عليه جزاء !!!!

هو اخذ عنى حمل خطيتى وحررنى من قيود الخطية ويحرر اى انسان يقبله

اذا فمبدأ الخطية عندكم باطل لأنه لما سفك دمه كان من أجل أن يصفح عن الجميع !

وسؤالى لك ان كنت تحب احدا هل يمكن ان تضحى بذاتك لاجل ان تنقذه ؟

نعم أنقذه ولكن بالضوابط لا أن القي نفسي في الهاوية لأجل أن أنقذه ، فأن يقتل هو بريئا فأقتل نفسي مكانه لهو الخطل بعينه أو أن يسرق هو فأسجن أنا بدلا عنه ، فلو صرنا على هذا النحو لجعلنا الأرض مرتع للفساد فكل من يفسد في الأرض سيجد بريئا يحمل عنه أجرة فساده ودون أن نردع الواحد لأجل أن يرجع الجمع نفدي المسيئين بأنفسنا نحن الطيبين بدعوى المحبة التي لا أساس لها في منطقنا هذا !

................

[والكلمة صار جسدا]

بسم الثالوث الاقدس

ردى هذة المرة الىmego650
المشاركة رقم 41

ولكن قبل ان ابدأ احب ان اندد بما حدث فى العراق على يد سفاحين اسمهم تنظيم القاعدة وما فعلوه فى اناس شرفاء ابرياء
وعجب لما قالوه من مسلمات فى الاديرة
لقد اشاعوا الكذة ثم صدقوها
ادعو من ربى ملك السلام والمحبة ان يشق ظلمة قوبهم بسيف كلمته
وينير قلوبهم لمعرفة الحق
امين

اشكرك اخى العزيز لانك عندما تريد ان تقول شيئا تأتى بأدلتك من الكتاب المقدس على عكس البعض الذين يتكلمون بدون دليل يذكر وسأشرح لك الموضوع بنعمة المسيح

أعذرني فأنا لا أسخر منك أقسم على ذلك ولكن هذا مقام صريح لا يقبل الا الصحيح لأن النتائج المترتبة عليه جدا كبيرة !

انا اعلم اخى انك لا تسخر ولكنك تتكلم بما تراه

تقول بأن الله ليس كمثله شئ كما قال الكتاب المقدس وهذا حق وقد ورد ذكره في كتاب في اكثر من موضع كمثل "يا رب ليس مثلك ولا إله غيرك" أخبار الأيام الأولى 17: 20 .. و "فبمن تشبهون الله؟ وأى شبه تعادلون به؟" إشعياء 40: 18 .. و "بمن تشبهوننى وتسووننى وتمثلوننى لنتشابه؟" إشعياء 46 : 5 .. و "ليس مثل الله" تثنية 34: 26 .. ايضا "أيها الرب إله إسرائيل لا إله مثلك فى السماء والأرض" أخبارالأيام الثانى 6: 14 .. وايضا “قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك وليس إله غيرك" صموئيل الثانى 7: 22

نعم هذا ما قاله كتابى عن الله فالله لا شبيه له ولكن دعنا نشرح بعضا مما قلته
فبمن تشبهون الله؟ وأى شبه تعادلون به؟" إشعياء 40: 18
هنا يتكلم عن قدرة الله وعظمته ولكى تتأكد اقرأ ما قبلها ستجد
( من كال بكفه المياه و قاس السماوات بالشبر و كال بالكيل تراب الارض و وزن الجبال بالقبان و الاكام بالميزان* 13 من قاس روح الرب و من مشيره يعلمه* 14 من استشاره فافهمه و علمه في طريق الحق و علمه معرفة و عرفه سبيل الفهم* 15 هوذا الامم كنقطة من دلو و كغبار الميزان تحسب هوذا الجزائر يرفعها كدقة* 16 و لبنان ليس كافيا للايقاد و حيوانه ليس كافيا لمحرقة* 17 كل الامم كلا شيء قدامه من العدم و الباطل تحسب عنده* 18 فبمن تشبهون الله و اي شبه تعادلون به*)
فكان التساؤل عن ما اذا كان هناك ندا لله او معادل له يفعل مثلما يفعل

ايضا

قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك وليس إله غيرك" صموئيل الثانى 7: 22
هذة كانت جزء من صلاة داود لله شاعرا بعظمة الله وقدرته فالله قد وعد داود بأنه يثبت كرسى مملكته الى الابد (اشارة الى المسيح )فصلى داود بهذة الصلاة لكى يشكر الله على وعده

ثم نقصت هذا كله بقولك أنه تجسد ولو سالتك من المتجسد هذا حتما ستقول يسوع المسيح الذي هو الله الذي تعبده والذي تمتلأ الكنائس بصوره حتى أنكم مثلتموه في السينما وبكيتم لأجل ألامه

!

كلام العهد القديم كان يتكلم عن الله فى قدرته وحكمته وتنفيذه لوعوده
واى من هذة لا تنطبق على المسيح !؟
اما عن مثلتموه فى السينما فأعتقد انك تعلم ان البابا شنودة رفض هذا

فكيف يستقيم الوضع إذا مع وصف العهد القديم للرب بأنه لا يتمثل ولا مثيل له وبين التجسد فلو قلت أن المتجسد كان الناسوت قلت راجع إيمانك يا عزيزي ولا تحرج نفسك لأن الناسوت لم يفارق اللهوت (اللاهوت)

انا اؤمن بالطبيعة الواحدة للمسيح طبيعة الاله المتجسد

العهد القديم قال ان الله لا مثيل لله ولكنه لم يقل ان الله لا يتمثل وهناك فرق شاسع بينهم فالله لا مثيل له فهو الخالق والقادر على كل شئ والازلى الابدى الى اخره من صفات
اما لا يتمثل فهى غير موجودة فى العهد القديم لان العهد القديم ينبأ بمجئ الله الظاهر فى الجسد السيد المسيح
وهذا على سبيل المثال لا الحصر ففى اشعياء الاصحاح 9 اية 6 يقول

لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا ,وتكون الرياسة على كتفه ,ويدعى اسمه عجيبا ,مشيرا ,الها قديرا ,رئيس السلام .7لنمو رياسته ,وللسلام لا نهاية على كرسى داود وعلى مملكته ,ليثبتها ويعضدها بالحق والبر ,من الان الى الابد .غيرة رب الجنود تصنع هذا
وهذا يوافق ما جاء فى صموئيل الثانى اصحاح 7 اية من 12 الى 16

فأنت فيها بين أمرين إما أن الله رجع في كلامه أو أن الكلام الأول ليس كلامه !؟

الله لا يرجع فى كلامه والكلام الاول بالطبع هو كلامه
الله قال عن نفسه كل هذا الكلام فهذا هو الله القادر على كل شئ كلى الحكمة فهذة طبيعة الله
اما عن التجسد فهل الجسد جزء من الطبيعة الالهية ؟
لا لان الجسد لم يكن موجود قبل حدوث التجسد اما الله فموجود واتحداك ان تعطينى دليل واحد على ان الجسد جزء من ذات الله
نعم الناسوت لم يفترق لحظة واحدة ولا طرفة عين هذا عندما حدث التجسد لكن قبل التجسد لم يكن هناك ناسوت (لكنه كان فى علم الله انه سيـأتى ليخلص البشر بالتجسد)
وانا اسألك سؤالا
كيف ينقص الله بالتجسد ؟
الله له السلطان على كل شئ والمسيح ايضا كان له السلطان
الله عندما تجسد لم ينقص هو بل رفع الطبيعة البشرية فلو كان الله ينقص او يتنجس بالمكان الذى فيه فكيف يكون بعد الله ؟
الله ايضا لم يرجع فى كلامه لكنه اختار بكل ارادته ان يتنازل ويتجسد ففى رسالة معلمنا بولس الرسول الى اهل فيلبى اصحاح 2 اية 6 يقول (الذى اذ كان فى صورة الله ,لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله .7 لكنه اخلى نفسه ,اخذا صورة عبد ,صائرا فى شبه الناس .8 واذ وجد فى الهيئة كأنسان ,وضع نفسه ,واطاع حتى الموت , موت الصليب )
شرح الاية ان المسيح (الابن )الذى هو صورة الاب و(مجد الاب ورسم جوهره) كما قيل فى موضع اخر تنازل وتواضع وتجسد وعندما تجسد لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله اى فى تجسده تنازل عن مجده فأصبح مثل الناس ووضع نفسه (بأرادته الحرة فهو قال ليس احد يأخذها منى بل اضعها انا من ذاتى .لى سلطان ان اضعها وسلطان ان اخذها ايضا )واطاع ومات على الصليب بالجسد
اذا المسيح ممجد له العظمة له القدرة الغير نهائى فهذة طبيعته لكنه تنازل عن كل هذا. هو لم يتركها او الغيت هذة الصفات عندما تجسد لكنه تنازل عنها مؤقتا لكى يتمم الفداء

أما عن المشكلة فهي كبيرة ، فطالما أقررت قدرة الله وحكمته وكذلك محبته وعفوه كما في المداخلة السابقة قولي بحسب عقلك الذي خلقه الله لك أيهما أيسر فهما وأيهما يقبل لو أن الله عفى عن أدم وبذك يكون قد عفى أيضا عن زريته بكلمة واحدة ويتوب عليه وذريته من بعد وفي هذا يتحقق مقام القدرة والعفو والمغفرة الذين هم من صفاته

سؤال بسيط جدا اين العدل ؟
نعم هو طبق العفو ولكن اين العدل؟
فى هذة الحالة سيكون الله طبق جزء من صفاته دون الاخر
كيف يجتمع الاثنان معا المحبة والغفران مع العدل ؟

أو أنه يجور على أدم فيغلق عليه باب التوبة وكذلك يحجبها عن ذريته الى أن يذهب الى أن ينزل بنفسه ويتخذ في رحم العذارء شكلا بشريا يسري عليه كل ما للبشر فيرضع ويبكي ويبول ويغوط وياكل ويشرب ويسب ويشتم

اولا الله لم يجور على ادم ولا على ذريته ولم يغلق باب التوبة والدليل توبة داود بعد خطأه وقبول الله لتوبته
ثانيا :يسرى عليه كل ما للبشر الا الخطية فالمسيح لم يسب او يشتم يا عزيزى الفاضل
ايضا من قال لك ان كل البشر يسبون ويشتمون ؟ عندنا السب واللعن والشتيمة محرمة فكتابنا المقدس يقول ( نشتم فنبارك )
السب والشتم يا عزيزى لا يوجد فى معتقد غير الاسلام - على حد علمى -
اما المسيح فبشهادة القرأن والاحاديث انه لم يخطئ

في الأخير يهان ويضرب وعلى وجهه يصفع ويركل وبعد ذلك يعلق على خشبة أمام الناس مثيرا للشفقة يسيل الدم من جسده فتخرج روحه فيكفن ويقبر

لماذا لم تكمل بعدها ؟ وفى اليوم الثالث يقوم ويقول (دفع الى كل سلطان فى السماء وعلى الارض .....وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر )
فلماذا لا تقول انه غلب الموت واعطى لطبيعتنا البشرية الانتصار على الموت (موت الخطية )
لماذا لا تقول انه حطم الشيطان بقيامته من الاموات وصعوده الى السموات وهو الذى سيأتى ليدين العالم كله بما فيهم محمد رسول الاسلام وهو وحده الذى لن يدان لانه هو الديان
اما عن قولك انه ضرب واهان فأنت لم تأت بها من عندك فقد تنبأ بها اشعياء النبى فقد قال بالروح

من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب* 2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه* 3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به* 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا* 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا* 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا* 7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه* 8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي* 9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش* 10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح* 11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها* 12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين*

هذا قيل عن سيدى يسوع المسيح نعم هو ضرب لكنه ضرب لاجلى ولاجل العالم كله كما قيل (مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا )
والمسيح قال (لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية )
فهو قال انه اتى ليعذب ويصلب وايضا ليقوم ويسحق الشيطان تحت اقدامنا ويعطينا السلطان على كل قوات ابليس

لا أريدك أن تخط إجابتك هنا على هذه الصفحة ولكني أرجئها الى نفسك فأعتبرها بينك وبين نفسك ولا تعلق على هذه الجزئية ولا تنسي أن تحكم عقلك الذي وهبك الله إياه

لماذا ا اكتب اجابتى ؟ انا هنا اكتب ما انا مقتنع به واذا كنت على خطأ سأقول وان كنت لا اؤمن سأقول
لكنى اؤمن بالمسيح انه هو الله الظاهر فى الجسد واؤمن ان التجسد هو الطريقة الوحيدة كى اعود الى حضن الله بدون ان ينقض صفة العدل

فتصير الله يحبنا ولأنه يحبنا لم يكن ليغفر لنا وكتب علينا العقاب الى أن فكر وقدر وتجسد ليقتل ولده البرئ الذي لا يد له في ذنبنا فسفك دمه ليغفر لنا ، قولي بربك أين العدل وكيف وصفت العدل على هذا النحو ؟ بل وكيف قبلته ؟

لانه يحبنا ولانه الله لا يمكن ان ينقض صفاته فهو يحبنا وهو العادل ايضا
انت بهذة الطريقة تتهكم على الله وتصفه بالنقص فى قولك ثم بعد ذلك فكر
هل خطأ ادم جاء صدفة الى الله فبعدها قال قرار فوجد انه خطأ فقرر ان يتجسد ؟
الست تعلم ان الله يعلم كل شئ وكان يعلم خطأ ادم وخطط لان ينزل ويفديه ؟
انا لا اعلم ما هو ولد الله فمن هو ؟
اما ان كنت تقصد الابن فهو ليس ولد الله ولكنه الابن وارجو عندما تقوله تقول الابن وليس شيئا اخر
واما الابن فأنت تعلم اننا نؤمن بأن الابن هو الله
الابن تنازل وتجسد وصلب ومات
ولكن الذى مات هو الطبيعة الانسانية المتحدة باللاهوت وليس اللاهوت لان اللاهوت لا يموت-الطبيعة الانسانية التى اخطأت واستحقت العقاب -ولكن كون اللاهوت متحد مع الناسوت جعل موت الطبيعة الانسانية للمسيح كفارة عن البشر جميعا

أين العدل في أن يذنب أدم فتحمل كل ذريته خطيئته ؟
اين العدل في أن يكفر عن خطية أدم من ليس له يد فيها ؟

انت يا اخى تقول الخطأ وتصدقه
من قال ان ادم اذنب وحمل ذنبه ابناءه ؟
نحن نقول ان الخطية دخلت الى الطبيعة الانسانية عن طريق ادم لكن نحن لم نورث الخطية التى فعلها ادم

اعتذر عن اكمال امداخلة ولكنى مشغول الان
ولكنى سأكملها فى وقت لاحق

[والكلمة صار جسدا]

بسم الثالوث الاقدس

اعتذر عن عدم استطاعتى لمناقشة باقى 41

أين العدل في أن يذنب أدم فتحمل كل ذريته خطيئته ؟
اين العدل في أن يكفر عن خطية أدم من ليس له يد فيها ؟

اجبت على السؤال الاول ولكن اقتبسته مرة اخرى لكى اعطيك من الكتاب ان كل انسان يحمل خطأه ولكن قبل ان اعطيك الدليل احب ان اقول ان اليهود فكروا بمثل هذة الطريقة فكلمهم الله على لسان حزقيال قائلا

1و كان الي كلام الرب قائلا* 2 ما لكم انتم تضربون هذا المثل على ارض اسرائيل قائلين الاباء اكلوا الحصرم و اسنان الابناء ضرست* 3 حي انا يقول السيد الرب لا يكون لكم من بعد ان تضربوا هذا المثل في اسرائيل* 4 ها كل النفوس هي لي نفس الاب كنفس الابن كلاهما لي النفس التي تخطئ هي تموت* 5 و الانسان الذي كان بارا و فعل حقا و عدلا* 6 لم ياكل على الجبال و لم يرفع عينيه الى اصنام بيت اسرائيل و لم ينجس امراة قريبه و لم يقرب امراة طامثا* 7 و لم يظلم انسانا بل رد للمديون رهنه و لم يغتصب اغتصابا بل بذل خبزه للجوعان و كسا العريان ثوبا* 8 و لم يعط بالربا و لم ياخذ مرابحة و كف يده عن الجور و اجرى العدل الحق بين الانسان و الانسان* 9 و سلك في فرائضي و حفظ احكامي ليعمل بالحق فهو بار حياة يحيا يقول السيد الرب* 10 فان ولد ابنا معتنفا سفاك دم ففعل شيئا من هذه* 11 و لم يفعل كل تلك بل اكل على الجبال و نجس امراة قريبه* 12 و ظلم الفقير و المسكين و اغتصب اغتصابا و لم يرد الرهن و قد رفع عينيه الى الاصنام و فعل الرجس* 13 و اعطى بالربا و اخذ المرابحة افيحيا لا يحيا قد عمل كل هذه الرجاسات فموتا يموت دمه يكون على نفسه* 14 و ان ولد ابنا راى جميع خطايا ابيه التي فعلها فراها و لم يفعل مثلها* 15 لم ياكل على الجبال و لم يرفع عينيه الى اصنام بيت اسرائيل و لا نجس امراة قريبه* 16 و لا ظلم انسانا و لا ارتهن رهنا و لا اغتصب اغتصابا بل بذل خبزه للجوعان و كسا العريان ثوبا* 17 و رفع يده عن الفقير و لم ياخذ ربا و لا مرابحة بل اجرى احكامي و سلك في فرائضي فانه لا يموت باثم ابيه حياة يحيا* 18 اما ابوه فلانه ظلم ظلما و اغتصب اخاه اغتصابا و عمل غير الصالح بين شعبه فهوذا يموت باثمه* 19 و انتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من اثم الاب اما الابن فقد فعل حقا و عدلا حفظ جميع فرائضي و عمل بها فحياة يحيا* 20 النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من اثم الاب و الاب لا يحمل من اثم الابن بر البار عليه يكون و شر الشرير عليه يكون* 21 فاذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها و حفظ كل فرائضي و فعل حقا و عدلا فحياة يحيا لا يموت* 22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه في بره الذي عمل يحيا*

لسؤالك الثانى المسيح اخذ الطبيعة البشرية وصلبها على الصليب لانها هى المخطئة فالذى كفر عن خطية ادم الطبيعة البشرية التى اخطأت وبأتحادها باللاهوت اصبح لها معنى التكفير لانه بدون اتحادها باللاهوت تفقد التكفير

أنا أحاكي عقلك ودعك من الحوار كله وعايشني بعقلك الذي في قلبك ! فماذا يكون الظلم إذا إن كان ما أدعيت هو العدل ؟ فالعدل كصفة هي شاملة فالعفو والمغفرة والمحبة من تمام العدل فأن يغفر الله لأدم ولا يجعل وزره على ذريته لهو من تمام العدل ولا يصير العدل عدلا ان لم يقبل التوبة بعد أن أقرها فاعلها

انا لا افهم معنى ان العدل صفة شاملة
العدل غير المغفرة غير الحب غير الصفات الباقية
وقولك ان العدل هو ان يقبل الله التوبة فهذا هو المحبة والغفران اما العدل
فمثلا انت حوكمت بالاعدام لانك قتلت احدا وبعدها توبت واستدل القاضى على توبتك بتغير حياتك
هل يحكم عيك بالبراءة لانك توبت ؟
بالطبع لا فيجب ان تأخذ عقابك

وعزمت على أن لا ترجع الى هذا الذنب مرة ثانية فهل من العدل أن تظل تعاقب على هذا الذنب طوال حياتك أم يكفي لردعك وقت معين

الكتاب يقول اجرة الخطية موت فالخطية انفصال عن الله وبالتالى انفصال عن الحياة فالانسان الخاطئ ميت روحيا لذلك عندما اخطأ الانسان فى حق الله احتاج لوسيط بيننا وبين الله وهو المسيح فأدم اخطأ فى حق الله والعدل يقول ان ادم يعاقب فعوقب ادم بطرده من الجنة وموته الابدى فجاء المسيح كى يرفع الحكم الابدى بالموت
وايضا فى القرأن الله عاقب ادم طوال حياته فأدم طرد من الجنة
وطبقا لكلامك وبما انه تاب لماذا لم يرجعه الله الى الجنة مرة اخرى ؟

الأدهي ما هو ذنب ذريتك فيما أقترفت انت من أخطاء حتى يحملوا هم الأخرين وزرك ،

اتيت لك من الكتاب المقدس ان كل نفس تحمل ذنوبها

فلأجل أن يمحى هذا الذنب عنهم أتيت برجل من عائلة أخرى وهو رجل على خلق فقتلته وتبسمت لأهلك وأدعت انك تحبهم ولأجل أن تعفوا عنهم قتلت هذا الرجل لأجل ان تعيش بينهم في سلام ، كلام كله يخرج عن الفطرة ويأباه العقل !

لا هو لم يأتى برجل اخر من عائلة اخرى بل هو يعلم انهم لا يستطيعوا ان يأتوا اليه لانه اعلى منهم فنزل هو اليهم

وماذا أقترفت أصلا كي تنال عليه جزاء !!!!

الخطية التى فعلتها فى حياتى جزائها الجحيم لولا تجسد المسيح

اذا فمبدأ الخطية عندكم باطل لأنه لما سفك دمه كان من أجل أن يصفح عن الجميع !

المسيح جاء من اجل الجميع لكن ليس الجميع سيخلص لان الذى سيخلص فقط من يتبعه ويؤمن به فهو قال (لانه هكذا احب الله العالم حتى بذ ابنه اوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية )
اذا كى لا يهلك من يؤمن به رغم انه احب العالم واتى اليه الا ان الذى سيخلص هو المؤمن به فقط

نعم أنقذه

هذا فقط ما اريده لان الباقى كله لا ينطبق على علاقة الله بنا فالله هو الذى اخذ ذنبنا اذا اعترفنا به وتوبنا توبة صادقة وليس انسان كما ان الله يعلم ما فى القلوب فلو ان الانسان سرق وفى ذهنه انه سيعترف عنها فتغفر فالله لن يغفر له لانه لا يهمه اللسان بل القلب