السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ..
أخي الكريم ، عند الحديث عن البخاري من هؤلاء الذين ينتقدون البخاري ، يجب عليهم أن يتحدثوا حديثاً موضوعياً علميا..
هم بهذه الطريقة ما لا يعجبهم ينكرونه ، فإذا أراد أحد إنكار أو نقد البخاري فلينتقد انتقاداً علميا ، وإلا فليصمت ، لأن علم الحديث عندنا ليس للأقزام.
و كنت أتمنى أن أقف عند هذا الحد في الرد فهو كاف تماماً.
وعموما بالنسبة لفقر النبي صلى الله عليه وسلم وزهده..
ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم دينارا ، ولا درهما ، ولا عبدا ، ولا أمة، إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها ، وسلاحه ، وأرضا جعلهالابنالسبيلصدقة .
الراوي: عمرو بن الحارث بن المصطلق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4461
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه فقلنا يارسول الله لو اتخذنا لك واء فقال ما لي وللدنيا ، ما أنا في الدنيا إلاكراكباستظلتحتشجرة ، ثم راح وتركها
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - لصفحة أو الرقم: 2377
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وإنهلعلى حصير ما بينه وبينه شيء ، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف ، وإنعند رجليه قرظا مصبوبا ، وعند رأسه أهب معلقة ، فرأيت أثر الحصير في جنبهفبكيت ، فقال : ( ما يبكيك ) . فقلت : يا رسول الله ،إنكسرى وقيصر فيما هما فيه ، وأنت رسول الله ، فقال : ( أماترضىأنتكونلهمالدنياولنا الآخرة ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4913
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
عنأنس ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مرمول بشريط ،وتحت رأسه مرفقة حشوها ليف ، فدخل عليه ناس من أصحابه فيهم عمر . قال : فاعوج النبي صلى الله عليه وسلم اعوجاجه ، فرأى عمر أثر الشريط في جنبالنبي صلى الله عليه وسلم ، فبكى ؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مايبكيك ؟ فقال : كسرى وقيصر يعيشان فيه وأنت على هذا السرير ؟ فقال النبيصلى الله عليه وسلم : أماترضىأنتكونلهمالدنياولنا الآخرة ؟ قال : بلى . قال : فهو والله كذلك
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - لصفحة أو الرقم: 2/637
خلاصة حكم المحدث: إسناده صالح
ماسُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئاً إلا أعطاه، فجاء رجل فأعطاهغنماً بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاءمن لا يخشى الفاقه" قال أنس: إن كان الرجل ليُسلم ما يريد إلا الدنيا فما يُمسي حتى يكون الإسلام أحبَّ إليه من الدنيا وما عليها
ماسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه . قال فجاءهرجل فأعطاه غنما بين جبلين . فرجع إلى قومه ، فقال : يا قوم أسلموا . فإنمحمدا يعطي عطاء لايخشىالفاقة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2312
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كانت عند رسول الله صلى اللهعليهوسلم سبعة دنانير وضعها عند عائشة فلما كان عند مرضه قال يا عائشةابعثيبالذهبإلىعليثم أغميعليهوشغل عائشة ما به حتى قال ذلك مرارا كل ذلك يغمىعلىرسول الله صلى اللهعليهوسلم ويشغل عائشة ما به فبعثإلىعليفتصدق بها وأمسى رسول الله صلى اللهعليهوسلم في حديد الموت ليلة الإثنين فأرسلت عائشة بمصباح لهاإلىامرأة من نسائها فقالت أهدي لنا في مصباحنا من عكتك السمن فإن رسول الله صلى اللهعليهوسلم أمسى في حديد الموت
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - لصفحة أو الرقم: 2/83
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات محتج بهم في الصحيح
ابن أختي ، إن كنا لننظر إلىالهلال، ثمالهلال، ثلاثة أهلة في شهرين ، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلمنار . فقلت : يا خالة ، ما كان يعيشكم ؟ قالت : الأسودان التمر والماء ،إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار ، كانت لهممنائح ، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 2567
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والله ! يا ابن أختي ! إن كنا لننظر إلىالهلالثمالهلالثمالهلال . ثلاثة أهلة في شهرين . وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلمنار . قال قلت : يا خالة ! فما كان يعيشكم ؟ قالت : الأسودان التمر والماء . إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار . وكانتلهم منائح . فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها ،فيسقيناه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2973
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالرسول عليه السلام كان زاهداً يعطي عطاء من لا يخشى الفقر
ولاحظ أخي الكريم أن فقره هذا كان باختياره ، فقد خيره الله تعالى بين الغنى والفقر فاختار الفقر..
أما بالنسبة لرهن الدرع :-
البخاري:-
توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعهمرهونةعند يهودي بثلاثين . يعني صاعا من شعير .
الراوي: عائشة المحدث:
البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4467
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أن النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلى أحد فقال : والذي نفس محمد بيده مايسرني أن أحدا يحول لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت أدعمنه دينارين إلا دينارين أعدهما لدين إن كان فمات وما ترك دينارا ولا درهماولا عبدا ولا وليدة وتركدرعهمرهونةعند يهودي على ثلاثين صاعا من شعير
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:
أحمد شاكر - المصدر:
مسند أحمد - لصفحة أو الرقم: 4/256
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
خرجالنبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب فقاللعبد الله بن عمر ما كان محمد قائلا لربه لو مات وهذه عنده فقسمها قبل أنيقوم وقال ما يسرني أن لأصحاب محمد مثل هذا الجبل وأشار إلى أحد ذهبا وفضةفينفقها في سبيل الله ويترك منها دينارا فقال ابن عباس قبض رسول الله صلىالله عليه وسلم يوم قبض ولم يدع دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولقدتركدرعهمرهونةعند رجل من اليهود بثلاثين صاعا من شعير كان يأكل منها ويطعم عياله
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:
الهيثمي - المصدر:
مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 3/126
خلاصة حكم المحدث: رجاله موثقون
قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وإندرعهمرهونةبثلاثين صاعا من شعير
الراوي: عائشة المحدث:
أبو نعيم - المصدر:
حلية الأولياء - لصفحة أو الرقم: 7/145
خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث الأعمش والثوري
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهبفقال يا عبد الله بن عمرو ما كان محمد قائلا لربه لو مات وهذه عنده ثمقسمها قبل أن يقوم ثم قال ما يسرني أن لآل محمد صلى الله عليه وسلم مثل هذاالجبل وأشار إلى الجبل وأني مت وتركت منه دينارين قال ابن عباس فقبض رسولالله صلى الله عليه وسلم يوم قبض فلم يدع دينارا ولا درهما ولا عبدا ولاأمة وتركدرعهمرهونةبثلاثين صاعا من شعير كان يأكل منه ويطعم عياله عند رجل من اليهود
مشيت إلى النبي صلى الله عليه و سلم بخبز وشعير وإهالة سنخة ولقد رهن لهدرععند يهودي بعشرين صاعا من طعاما أخذه لأهله ولقد سمعته ذات يوم يقول ماأمسى في آل محمد صاع تمر ولا صاع حب . وإن عنده يومئذ لتسع نسوه
الراوي: أنس بن مالك المحدث:
الألباني - المصدر:
صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 1215
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب ، ولقد كان لهدرععند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات
الراوي: أنس بن مالك المحدث:
الألباني - المصدر:
مختصر الشمائل - لصفحة أو الرقم: 287
خلاصة حكم المحدث: صحيح
التفتالنبي صلى الله عليه وسلم إلى حراء ، فقال : ما يسره أنه لآل محمد ذهباينفقه في سبيل الله ، يموت يوم يموت وعنده منه دينار ولا درهم ، ولقد تركدرعه التي كان يقاتل فيهامرهونةبثلاثينصاعا من شعير ، قال ابن عباس : ولقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وماترك دينارا ولا درهما ، وربما أتى على آل محمد ليال لا يجدون عشاء
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:
أبو نعيم - المصدر:
حلية الأولياء - لصفحة أو الرقم: 3/391
خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت من غير وجه
أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعهمرهونة
أما بالنسبة للآية "ووجدك عائلاً فأغنى"..
التفسير الكبير المسمى بالمحيط
أغنى:- قيل
رضاك بما أعطاك من الرزق . وقيل : أغناك بالقناعة والصبر . وقيل : بالكفاف . ولما عدد عليه هذه النعم الثلاث ،
القرطبي
قوله تعالى : ووجدك عائلا فأغنى
أي فقيرا لا مال لك . فأغنى أي فأغناكبخديجة- رضي الله عنها - يقال : عال الرجل يعيل عيلة : إذا افتقر . وقالأحيحة بن الجلاح:
فما يدري الفقير متى غناهوما يدري الغني متى يعيل
أي يفتقر . وقالمقاتل: فرضاك بما أعطاك من الرزق . وقالالكلبي: قنعك بالرزق . [ ص: 88 ] وقالابن عطاء: ووجدك فقير النفس ، فأغنى قلبك . وقالالأخفش: وجدك ذا عيال دليله فأغنى . ومنه قولجرير:
الله أنزل في الكتاب فريضةلابن السبيل وللفقير العائل
وقيل : وجدك فقيرا من الحجج والبراهين ، فأغناك بها . وقيل : أغناك بما فتح لك من الفتوح ، وأفاءه عليك منأموال الكفار . القشيري: وفي هذا نظر ; لأن السورة مكية ، وإنما فرض الجهادبالمدينة.
التحرير والتنوير
وقد أغناه الله غناءين : أعظمهما غنى القلب إذ ألقى في قلبه قلة الاهتمام بالدنيا ، وغنى المال حين ألهم خديجة مقارضته في تجارتها .
البغوي
وقالمقاتل: [ فأرضاك ] بما أعطاك من الرزق . واختارهالفراء. وقال : لم يكن غنيا عن كثرة المال ولكن الله [ أرضاه ] بما آتاه وذلكحقيقة الغنى. [ ص: 457 ]
فالمراد بالغنى غنى القلب ، أو الغنى بعد الزواج بأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها...
والرسول عليه السلام قد أوضح بنفسه مفهوم الغنى
يقول
ليس الغنى عن كثرة العرض . ولكن الغنى غنى النفس
الراوي: أبو هريرة المحدث:
مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1051
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ليس الغنى عن كثرة العرض . ولكن الغنى غنى النفس
الراوي: أبو هريرة المحدث:
مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1051
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث:
مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1054
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي نفس الوقت ، فإن الرسول عليه السلام كانت تأتيه الأموال الطائلة لكنه كان يوزعها ويعطي عطاء من لا يخشى الفقر ويتصدق بها كما أوضحنا من قبل ، فكان بذلك غنيا حقيقة أيضاً..
وبالتالي لا يوجد هذا التعارض المزعوم من قبل الروافض ، لكن أكرر مرة أخرى في النهاية أخي الكريم أن من يتحدث في علم الحديث عند المسلمين فليتحدث بالحجة والدليل لا بما بالرغبات الشخصية كما نرى هنا.
حياك الله أخي التائب.
المفضلات