اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسئلة محيرة مشاهدة المشاركة
مرحبا"

1- ليش حاطين الديانة بالتسجيل ؟؟؟ هيك الديمقراطية ؟؟ يا ريت تفسير مقنع

أعتقد أنه كان عليك أولاً أن تعرف بنفسك و ملتك لمن تريد سؤالهم بدلاً من هذه الدخله بصدر قوي التي ستنتهي بعد قليل و لن نسمع لك حس بعدها إذا كنت متحاذق و غير باحث عن الحق.

ثانياً لم يضربك أحد على يدك و جعلك تضع الأسلام كدين لك فتستطيع تغييره و كتابة ما تشاء مثل عابد بقر أو عابد بشر أو شجر أو حجر أو حتى وضع (.....)

( و هيدي قمة الديموكراسي يا زلمِه).


2- وجدها تغرب في عين حمئة (( الشمس في عين حمئة ؟؟؟؟؟ ))
و هل الشمس عندما تغرب ناحية البحر و نحن نراها و كأنها تنزل في البحر يعني أنها فعلاً تغرب و تغوص في البحر؟

قال القفال (تـ 507هـ) عن العلماء قولهم في تفسير هذه الآية: "ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغرباً ومشرقاً حتى وصل إلى جرمها ومسها ... وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض، بل هي أكبر من الأرض أضعافاً مضاعفة ، بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق ، فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة ، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال: ﴿ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً ﴾، ولم يرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم". (1)


وقال الرازي: "ثبت بالدليل أن الأرض كرة، وأن السماء محيطة بها ، ولا شك أن الشمس في الفلك ، وأيضاً قال : ﴿وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً ﴾ ومعلوم أن جلوس قوم في قرب الشمس غير موجود ، وأيضاً الشمس أكبر من الأرض بمرات كثيرة فكيف يعقل دخولها في عين من عيون الأرض ، إذا ثبت هذا فنقول: تأويل قوله : ﴿ تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ من وجوه:

الأول : أن ذا القرنين لما بلغ موضعها في المغرب ولم يبق بعده شيء من العمارات وجد الشمس كأنها تغرب في عين وهدة مظلمة، وإن لم تكن كذلك في الحقيقة، كما أن راكب البحر يرى الشمس كأنها تغيب في البحر إذا لم ير الشط، وهي في الحقيقة تغيب وراء البحر ، هذا هو التأويل الذي ذكره أبو علي الجبائي في تفسيره .

الثاني : أن للجانب الغربي من الأرض مساكن يحيط البحر بها، فالناظر إلى الشمس يتخيل كأنها تغيب في تلك البحار" . (2)

وقال ابن كثير: " ﴿ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ﴾ أي: فسلك طريقًا حتى وصل إلى أقصى ما يسلك فيه من الأرض من ناحية المغرب، وهو مغرب الأرض. وأما الوصول إلى مغرب الشمس من السماء فمتعذر، وما يذكره أصحاب القصص والأخبار من أنه سار في الأرض مدّة والشمس تغرب من ورائه فشـيء لا حقيقة له. وأكثر ذلك من خرافات أهل الكتاب، واختلاق زنادقتهم وكذبهم.

وقوله: ﴿ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ أي رأى الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط ، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله ، يراها كأنها تغرب فيه ، وهي لا تفارق الفلك الذي هي مثبتة فيه لا تفارقه" . (3)

(1) الجامع لأحكام القرآن، القرطبي (11/50).
(2) التفسير الكبير، الرازي (21/166).
(3) تفسير القرآن العظيم، ابن كثير (3/191) .




3- كيف يكون علي ومعاوية والزبير على حق وقد قتل بعضهم بعض ؟؟
لأن عبد الله بن سبأ اليهودي إندس و قتل من الطرفين و أشعل الفتنة بعد ما أتفقوا على نفس الرأي فكان القتال بينهم نابع من الدفاع عن النفس لا لإبادة الطرف الأخر.


يقول الباقلاني: «وقال جلة من أهل العلم إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة على الحرب بل فجأة، وعلى سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنه أن الفريق الآخر قد غدر به، لأن الأمر كان قد انتظم بينهم وتم الصلح والتفرق على الرضا، فخاف قتلة عثمان من التمكن منهم والإحاطة بهم، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا، ثم اتفقت أراؤهم على أن يفترقوا ويبدؤوا بالحرب سحرة في العسكرين، ويختلطوا ويصيح الفريق الذي في عسكر علي: غدر طلحة والزبير، ويصيح الفريق الآخر الذي في عسكر طلحة والزبير: غدر علي، فتم لهم ذلك على ما دبروه، ونشبت الحرب، فكان كل فريق منهم مدافعاً لمكروه عن نفسه، ومانعاً من الإشاطة بدمه، وهذا صواب من الفريقين وطاعة لله تعالى إذا وقع، والامتناع منهم على هذا السبيل، فهذا هو الصحيح المشهور، وإليه نميل وبه نقول».


ويقول ابن العربي: «وقدم علي البصرة وتدانوا ليتراؤوا، فلم يتركهم أصحاب الأهواء، وبادروا بإراقة الدماء، واشتجر بينهم الحرب، وكثرت الغوغاء على البغواء، كل ذلك حتى لايقع برهان، ولا تقف الحال على بيان، ويخفى قتلة عثمان، وإن واحداً في الجيش يفسد تدبيره فكيف بألف».


يقول ابن حزم: «وأما أم المؤمنين والزبير وطلحة -- رضي الله عنهم -- ومن كان معهم فما أبطلوا قط إمامة علي ولا طعنوا فيها... فقد صح صحة ضرورية لا إشكال فيها أنهم لم يمضوا إلى البصرة لحرب علي ولا خلافاً عليه ولا نقضاً لبيعته ... وبرهان ذلك أنهم اجتمعوا ولم يقتتلوا ولا تحاربوا، فلما كان الليل عرف قتلة عثمان أن الإراغة والتدبير عليهم، فبيتوا عسكر طلحة والزبير، وبذلوا السيف فيهم فدفع القوم عن أنفسهم فرُدِعُوا حتى خالطوا عسكر علي، فدفع أهله عن أنفسهم، وكل طائفة تظن ولا تشك أن الأخرى بدأتها بالقتال، فاختلط الأمر اختلاطاً لم يقدر أحد على أكثر من الدفاع عن نفسه، والفسقة من قتلة عثمان، لعنهم الله لايفترون من شب الحرب وإضرامها»


يقول ابن كثير واصفاً الليلة التي اصطلح فيها الفريقان من الصحابة: «وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورون، وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس».

ويقول ابن أبي العز الحنفي: «فجرت فتنة الجمل على غير اختيار من علي ولا من طلحة والزبير، وإنما أثارها المفسدون بغير اختيار السابقين".
---

فالحرب حصلت بسبب الفتنة.

لا ..لا .. عند تقريبا 20 سؤاال ,,, بعد الجواب
أنصحك أن تشرب كركديه ليقلل ضغطك المرتفع و تهدأ قليلاً و تسأل سؤال واحد في كل مرة و بعد أن ننتهي منه ننتقل للأخر منعاً للتشويش.