النتائج 1 إلى 10 من 101
 

العرض المتطور

  1. #1
    عضو شرفي
    khaled faried غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 16
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 359
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي




    بسم الله الرحمن الرحيم


        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الدين
    1 - المرحلة المكية :

    نزل جبريل عليه عليه السلام بأول آية على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكي يعلن بذلك بداية عهد الله مع البشر من جديد و يعلن أن الدين المنتظر والرسول المنتظر قد جاء بالحق .. فآمن به من آمن و كفر من كفر ........ فهل أجبر الرسول صلى الله عليه و سلم أحدا على الدخول في الإسلام آنذاك ؟!


    كلا !



    لقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثة عشر عاما ، وهو يدعو إلى الله بالحجة والموعظة الحسنة ، وقد دخل في الإسلام في هذه الفترة من الدعوة خيار المسلمين من الأشراف وغيرهم ، وكان الداخلون أغلبهم من الفقراء ، ولم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من الثراء ما يغري هؤلاء ، وهذا أمر لا يختلف فيه اثنان ، وقد تحمَّل المسلمون - ولاسيما الفقراء والعبيد ومن لا عصبية له منهم - من صنوف العذاب والبلاء ألواناً ، فما صرفهم ذلك عن دينهم ، وما تزعزعت عقيدتهم ، بل زادهم ذلك صلابة في الحق ، وصمدوا صمود الأبطال مع قلتهم وفقرهم ، وما سمعنا أن أحداً منهم ارتدّ سخطاً عن دينه ، أو أغرته مغريات المشركين في النكوص عنه ، وإنما كانوا كالذهب لا تزيده النار إلا صفاء ونقاء ، وكالحديد لا يزيده الصهر إلا قوةً وصلابةً ، بل بلغ من بعضهم أنهم وجدوا في العذاب عذوبة ، وفي المرارة حلاوة .



    1- فهذا بلال بن رباح - رضي اللّه عنه - كان يعذبه أمية بن خلف على توحيده وإيمانه بالله - تعالى - . وقد عذبه أشد العذاب ، ومن ذلك أن أمية كان يُخرجُ بلالًا إذا حميت الشمس في الظهيرة ، فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة ، ثم يأمر بالصّخرة العظيمة فتوضع على صدره ، ثم يقول : لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى ، فيقول وهو في ذلك البلاء : أَحدٌ أَحدٌ . .



    أين السيف في ذلِك يا سمير؟!!
    أما كان خير لبلال هذا العبد رضي الله عنه , أما كان أفضل له أن يفتدي نفسه من مُر هذا العذاب بأن يعود إلى دين قومِه و يترُك دعوة محمد لعبادة الله؟!!! ...
    إن كانوا قد أسلموا و سيف قريش على رِقابِهم ..و دين محمد ما زال في مهده ... فاين السيف إذاً يا سمير؟!!





    2- و ها هو عمار ابن ياسر.. وأمه سُمية .. و أبوه ياسر ... ثلاثتُهُم أسلموا ... و من أوائل من أسلموا .. فقُتِلت أمه و قُتِل أبوه ... وكانوا رضي الله عنهم - يُعذبون أشدّ العذاب من أجل إيمانهم باللّه - تعالى - ، فلم يردهم ذلك العذاب عن دينهم ، لأنهم صدقوا مع اللّه فصدقهم اللّه - تعالى - ولهذا قيل لهم : « صبرًا آل ياسر ، فإن موعدكم الجنة »

    أين كان سيف محمد يا سمير وهم يُعذبون؟!!
    أين كان سيف محمد وقد كان الإسلام في أضعف عصورِه , وكان الشرك في أزهى أيامه .. أين كان سيف محمد ليدافِع عن سُمية تِلك العجوز الكبيرة الضعيفة و التي رُبِطت بين بعيرين وأتاها أبو جهل يشتمها ويشتم زوجها، ثم طعنها في فرجها بحربة فقُتِلت وقُتِل زوجها ..


    فهل أرهب سُمية وزوجها سيف محمد يا سمير؟!!!






    3 - وهذا صُهيب الرومي - رضي الله عنه - أراد الهجرة فمنعه كفار قريش أن يُهاجر بماله ، وإن أحب أن يتجرّد من ماله كله ويدفعه إليهم تركوه وما أراد ، فأعطاهم ماله ونجى بدينه مهاجرًا إلى الله ورسوله وأنزل الله .. فباع ماله كله واشترى به مرضاة الله ومرضاة رسوله .. أكان هذا بسيف محمد يا سمير؟!!!





    لقد أدى أذى قُريش و بطشها بأتباع محمد صلى الله عليه وسلّم , أن اجبر ذلِك بعضهم على أن يُهاجِر إلى بلاد الحبشة هجرتين هربا من العذاب ، فكان عدد من هاجر في هجرة الحبشة الأولى اثنى عشر او يزيد , , وتنبهت قريش لهجرة المسلمين هذه , فعملت على وأدها , فزادت سطوة قريش وصلفها .. فالمنطق يا سمير أن يقِل العدد ولا ينتشِر هذا الدين .. إن كان انتشاره بالسيف ... !! , و المنطق يا سمير أن لا يزيد عدد من آمن , ولكِن إذ بعدد من هاجر في الهجرة الثانية للحبشة أضعاف أضعاف الأولى , فقد وصل إلى أكثر من مئة , ثلاث وثمانين رجُلاً و ثمانية عشر امراة أو يزيد .. فكان العدد في ازدياد ... ثم هاجروا جميعاً الهجرة الكبرى إلى المدينة ، تاركين الأهل والولد والمال والوطن ، متحملين آلام الاغتراب ، ومرارة الفاقة والحرمان .

    كل هذا ولا سيف لمحمد صلى الله عليْه وسلّم ...!!






    واستمر الرسول بالمدينة عاماً وبعض العام يدعو إلى الله بالحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن ، وقد دخل في الإسلام من أهل المدينة قبل الهجرة وبعدها عدد كثير عن رضاً واقتناع ويقين واعتقاد ، كما سيأتي تفصيله بعد قليل.



    وأخيراً يا سمير ... في خِتام هذه المرحلة فلا يُمكِن لأي إنسان يحترم عقله ويذعن للمقررات التاريخية الثابتة ، أن يزعم أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين في هذه الأربعة عشر عاماً أو تزيد حول أو قوة ترغم أحداً على الدخول في الإسلام ، إلا إذا ألغى عقله وهدم التاريخ الصحيح ....






    والسؤال الآن إليك يا أستاذ سمير..

    كيف انتشر الإسلام في المرحلة المكية ؟؟
    هل بالسيف أم بالإيمان والعقل ؟!!
    أين السيف في هذه المرحلة ؟!!
    هل حقا كل هؤلاء أسلموا بالسيف ؟؟



    وما الذي أجبر هؤلاء جميعا على أن يهجروا مالهم وأهليهم وأن يتحملوا القتل و العذاب في سبيل الإيمان بدعوة محمد ولم يعِدهم رسول الله بشيء من متاع الدنيا , لا بالمال ولا بالقصور و لا بالمجد والشهرة ...!!



    ويتبع .....





        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الدين
    2- المرحلة المدنية :

    وسنتعامل فيها مع فترات ثلاث ..

    الأولى : مرحلة الإعداد للهجرة
    الثانية : هجرة الرسول.
    الثالثة : قتال المشركين.




    الأولى : مرحلة الإعداد للهجرة

    أهم ما يُميزها هو بدأ انتشار الإسلام بين القبائل , و مقدمات لبشارات العزة والتمكين ...


    1- اسلام وفد دوْس في مكة , والمسلمون مستضعفون :

    وهم عشيرة أبي هريرة الصحابي الشهير، وكان الطفيل شريفًا في قومه شاعراً نبيلا، فلما قرأ عيه القرآن أسلم، فقال له رسول الله: "اذهب على قومك فادعهم إلى الإسلام" ودعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم اهد دوساً"


    2- أسلام حمزة وعُمر :
    ثم بدأ المسلمون المستضعفون يستعِدون إلى الهجرة الى المدينة ,فخرجوا و خرج معهم بعد أن أسلما عم رسول الله حمزة بن عبدالمطلب وعمر بن الخطاب هذا الذي سبقه للإسلام أخته وزوج أختِه الذي قال عنه يأساً من أن يُسلِم : " والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب!" لما كان يراه من قسوته وشدته على المسلمين . وهكذا أسلما ففزعت قريش , لأن اثنين من فرسانها وكبارها قد اسلما ودانا بدين محمد وتركا عزهما ومالهما وتحديا قريش علانية في أن يمنعهما أحد في الخروج مع محمد .

    يا سمير لم يُسلم عمر بن الخطاب كبير فرسان قريش و اشد اعداء المسلمين واكثرهم بطشا , خوفا من سيف محمد , و محمد قد تبعه الضعفاء و العبيد والإماء و الموالي .... !!




    3- انتشار الاسلام في المدينة قبل هجرة الرسول اليها :
    وكانت المدينة تُسمى يثرِب , وكان يقطنها قبيلتان عربيتان لهما النفوذ و القوة على يثرب وهما : الأوس، والخزرج وكان بينهما من العداوة ما يجعل الحرب سجال , لا تضع أوزارها بين الفريقين، وكان يجاورهم من اليهود : بنو قينقاع، وبنو قريظة وبنو النضير. فحالف الأوس بني قريظة، وحالف الخزرج بني النضير وبني قينقاع. وكان اليهود إذا خٌذِلوا يستفتحون على أعدائهم باسم نبي يبعث قد قرب زمانه.


    4- اسلام ستة من خزرج يثرب:
    وجاء ستة نفر من الخزرج معروفون باسمائهم الى مكة فدعاهم الرسول إلى الإسلام وإلى معاونته في تبليغ رسالة ربه، فقال بعضهم لبعض: إنه للنبي الذي كانت تعدكم به يهود فلا يَسْبِقَنَّكُم إليه، فآمنوا به وصدقوه، وقالوا: إنا تركنا قومنا بينهم من العداوة ما بينهم، فإن يجمعهم الله عليك فلا رجل أعز منك، ووعدوه المقابلة في الموسم المقبل.


    وهذا هو بدء الإسلام لعرب يثرب.... وكان لا سيف يُرهِبهم ليُسلِموا يا سمير ...!!!


    5- اسلام اثنا عشر من يثرب .. بيعة العقبة الأولى:
    فلما كان العام المقبل قدم اثنا عشر رجلاً، منهم عشرة من الخزرج، واثنان من الأوس،معروفون بأسمائِهِم ، فاجتمعوا به عند العقبة، وأسلموا وبايعوا رسول الله على بيعة النساء، وذلك قبل أن تفترض الحرب، على ألا يشركوا بالله شيئًا، ولا يسرقوا ولا يزنوا، ولا يقتلوا أولادهم، ولا يأتوا ببهتان يفترونه بين أيديهم وأرجلهم، ولا يعصونه في معروف، فإن وَفَوا فلهم الجنة، وإن غَشَوا من ذلك شيئًا فأمرهم إلى الله عز وجل، إن شاء غفر وإن شاء عذب، وهذه هي العقبة الأولى .



    6- اسلام باقي عرب يثرب وساداتها - على يد رجلين فقط ..... :


    أرسل الرسول عليه الصلاة والسلام مصعب بن عمير و عبد الله ابن أم مكتوم يقرآن المبايعين الاثنى عشر رجلا ونسائهم , القرآن ، ويفقهانهم في الدين، ونزل مصعب على أحد المبايعين أبي أمامة أسعد بن زرارة، وصار يدعو بقية الأوس والخزرج للإسلام، وبينما هو في بستان مع أسعد بن زرارة إذ قال سعد بن معاذ -رئيس قبيلة الأوس- لأُسَيد بن حضير ابن عم سعد: ألا تقوم إلى هذين الرجلين اللذين أتيا يُسفِّهان ضعفاءنا لتزجرهما؟ فقام لهما أسيد بحربته، فلما رآه أسعد قال لمصعب: هذا سيد قومه، وقد جاءك فاصدق الله فيه، فلما وقف عليهما قال: ما جاء بكما تسفِّهان ضعفاءنا؟ اعتزلا إن كان لكما بأنفسكما حاجة، فقال مصعب: أو تجلس فتسمع؟ فإن رضيت أمراً قبلته، وإن كرهته كففنا عنك ما تكره، فقرأ عليه مصعب القرآن فاستحسن دين الإسلام، وهداه الله له فتشهد ورجع إلى سعد، فسأله عما فعل، فقال: والله ما رأيت بالرجلين بأساً، فغضب سعد وقام لهما مغيظاً، ففعل معه مصعب كسابقه فهداه الله للإسلام، ورجع لرجال بني عبد الأشهل، وهم بطن من الأوس، فقال لهم: ما تعدونني فيكم؟ قالوا: سيدنا وابن سيدنا، قال: كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا، فلم يبق بيت من بيوت بني عبد الأشهل إلا أجابه، وقد انتشر الإسلام في دور يثرب حتى لم يكن بينهم حديث إلا أمر الإسلام.(نور اليقين في سيرة سيد المرسلين 1/57- 58 .) ...



    7- حضور ثلاثة وسبعين رجلًا من أهل المدينة لمبايعة الرسول (بيعة العقبة الثانية).

    حضر منهم في العام التالي , ثلاثة وسبعون رجلا ممن أسلموا على يد الصحابيين في المدينة , اثنان وستون من الخزرج، وأحد عشر من الأوس ومعهم امرأتان وجاءوا ليُبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلّم.. وتحالفوا على أن ياتيهم رسول الله و ينصرونه وينصُرهم... و عاهدوهعلى الذود عنه حتى الموت



    وكان لا سيف يُرهِبهم ليُسلِموا يا سمير ...!!!
    ما رأيُك يا سمير .. هدانا الله وإياك ..!!!



    وكان لا سيف لمُحمد يستعينون به على أعدائِهم يا سمير ...!!! , أين السيف الذي دفع هؤلاء دفعاً للإسلام؟!!



    ألم يكُن اولى لهم أن يُحالفوا قريشاً لتُسانِدهم ضد عدوهم من أن يُحالِفوا محمداً الضعيف منبوذ قُريش ومن معه من العبيد يا سمير ...؟!!!!!


    يتبع.


    ما شاء الله لا قوة إلا بالله تعالي

    جزاكم الله أخي الحبيب كريم ( أسد الدين )

    ونرحب بالضيف الكريم سمير
    ونشكره علي أسلوبه الراقي في الحوار

    .................


    ونرجو من ضيفنا الكريم أن يفيدنا بإجابة بسيطة ولو بكلمة واحدة حتي لا نثقل عليه

    لماذا أسلم هؤلاء وعرضوا أنفسهم للتعذيب من كفار قريش

    هل أسلموا خوفا أم إقتناعا

    خوفا من ماذا .................................

    أم

    إقتناعا بماذا ...................................


    *********************

    أيضا هل داهن الإسلام كبار القوم من كفار قريش في بداية الدعوة المكية أم تحداهم وتصدي لهم

    صحيح البخاري - (ج 14 / ص 434)
    4397 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
    لَمَّا نَزَلَتْ
    { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }
    صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الصَّفَا فَجَعَلَ يُنَادِي يَا بَنِي فِهْرٍ يَا بَنِي عَدِيٍّ لِبُطُونِ قُرَيْشٍ حَتَّى اجْتَمَعُوا فَجَعَلَ الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَخْرُجَ أَرْسَلَ رَسُولًا لِيَنْظُرَ مَا هُوَ فَجَاءَ أَبُو لَهَبٍ وَقُرَيْشٌ فَقَالَ أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا بِالْوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ قَالُوا نَعَمْ مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلَّا صِدْقًا قَالَ فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ تَبًّا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا فَنَزَلَتْ
    { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ }


    ******************

    قال الله تعالي :
    إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) المدثر

    ........................
    لو كانت المسألة مداهنة حتي تقوي الشوكة كما فهمت حضرتك (والمُداهَنَةُ: إظهَارُ خِلافِ ما يُضْمَرُ - لقاموس المحيط - الفيروزآبادي)
    كان الأولي أن يداهن كبراءهم وأمراءهم

    ****************

    أي فكر بشري يريد أن ينتشر لا يبحث عن الصدام مع أولي الأمر وكبار القوم خوفا علي أتباعه

    ****************
    ولكنه الوحي من الله سبحانه وتعالي
    وما علي الرسول صلي الله عليه وسلم إلا البلاغ المبين الواضح
    قال الله تعالي:

    وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (82)




    أسأل الله سبحانه وتعالي أن يجعل كل حرف كتبه أخونا الحبيب الغالي كريم في ميزان حسناته يوم القيامة
    وأن يجعله سببا لهداية ضيفنا الكريم سمير ليشهد مع الكون كله شهادة الحق شهادة التوحيد
    شهادة أن لا إله في هذا الكون إلا الذي خلق السماوات والأرض
    لا إله إلا الذي له كل صفات الكمال
    لا إله إلا الذي لا ينام ولا تأخذه مجرد سنة من النوم
    لا يأكل لا يشرب

    لا إله إلا الله وأن محمدا صلي الله عليه وسلم رسول الله وأن المسيح صلي الله عليه وسلم رسول الله
    وأنه إنسان كما أخبر عن نفسه


    من الكتاب المقدس
    40وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. هَذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ.


    وأن الله سبحانه وتعالي لا يمكن أن يكون إنسانا

    من الكتاب المقدس أيضا

    ليْسَ \للهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا \بْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟






  2. #2
    عضو شرفي
    khaled faried غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 16
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 359
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled faried مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم













    ما شاء الله لا قوة إلا بالله تعالي

    جزاكم الله أخي الحبيب كريم ( أسد الدين )

    ونرحب بالضيف الكريم سمير
    ونشكره علي أسلوبه الراقي في الحوار

    .................


    ونرجو من ضيفنا الكريم أن يفيدنا بإجابة بسيطة ولو بكلمة واحدة حتي لا نثقل عليه

    لماذا أسلم هؤلاء وعرضوا أنفسهم للتعذيب من كفار قريش

    هل أسلموا خوفا أم إقتناعا

    خوفا من ماذا .................................

    أم

    إقتناعا بماذا ...................................


    *********************


    الحمد لله رب العالمين
    تم توجيه هذا السؤال للضيف الفاضل الأستاذ سمير

    وكانت إجابته قاطعة صريحة بفضل الله سبحانه وتعالي


    http://www.fursan.r03a.com/showpost....1&postcount=14

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير
    لقد بحثت فى كلامك وتاملت وما أجد هؤلاء الا وقد اسلمو بارادتهم وبقناعة تامة وبدون سيف ولا اكراه

    فهذه أولي ثمرا ت الحوار
    وهذا بفضل الله عز وجل ثم بالمجهود الرائع لأخينا الفاضل كريم ( أسد الدين )
    وهذا يدل أيضا علي مصداقية الأستاذ الفاضل سمير في البحث عن الحق فهنيئا له بهذه النتيجة الطيبة
    ومازلنا في بداية الطريق





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة إلى الزميل المسيحي إن كنت باحثاً عن الحقيقة
    بواسطة ابن الإسلام في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2010-07-27, 08:24 AM
  2. صفحة التعليقات على الحوار بين الزميلة just_jesus وبين أخينا ذو الفقار
    بواسطة عبورهـ في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 2009-12-14, 03:59 PM
  3. صفحة الحوار مع د منقذ السقار
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 2009-11-13, 12:40 PM
  4. صفحة تعليقات على الحوار مع صفوان
    بواسطة السيف العضب في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 2009-06-28, 04:00 PM
  5. مشاركات: 109
    آخر مشاركة: 2009-02-23, 03:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML