أنا سأجيب على سؤال الضيفة الأول وبعد الانتهاء منه ننتقل للأسئلة الأخرى .
أولاً يجب أن تعلمِ أن غاية المسلمين في الجنة ليسة المتع الجنسية والشهوانية ولكننا ننتظر وعد ربنا عز وجل بالتنعم في جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وغاية الغايات أن نرى ربنا عز وجل في الجنة ولو لم يكن للمسلمين غير هذه النعمة لكفت .
ثانياً للمرأة زوجها لن ترى أفضل منه ولن يرى أفضل وأجمل منها وليس في الجنة غيرة ولا خيانة
بالتأكيد الجنة ليست كلها للمتعة الجسدية و لكن أليس من العدل أن يعطي الرب للمرأة ما أُعطي للرجل ؟ ماذا لو لم تكن تحب زوجها في الدنيا مثلاً و أرادت رجلاً آخر غيره في الجنة ! ماذا لو كانت تريد هي الأخرى أكثر من رجل و كما نعرف ان الطلبات في الجنة مستجابة
بالتأكيد الجنة ليست كلها للمتعة الجسدية و لكن أليس من العدل أن يعطي الرب للمرأة ما أُعطي للرجل ؟ ماذا لو لم تكن تحب زوجها في الدنيا مثلاً و أرادت رجلاً آخر غيره في الجنة ! ماذا لو كانت تريد هي الأخرى أكثر من رجل و كما نعرف ان الطلبات في الجنة مستجابة
العدل يا ضيفتنا أن ينال كل منا ما يتمناه بحسب طبيعته الخلقية .
فالكل يعلم أن طبيعة المرأة ليست كطبيعة الرجل . وشريعتنا قدرت ذلك فكان للرجل في الدنيا أن يتزوج أربعة يستطيع أن يحبهم وأن يعدل بينهم أما المرأة فطبيعتها مختلفة ولم نرى امرأة ذات فطرة طبيعية تمنت أو تتمنى أن تعيش في كنف أكثر من رجل أليس كذلك يا ضيفتنا ؟
أما إذا كانت لا تحب زوجها في الدنيا فستحبه في الآخرة لأن من نعمة الله عليها أنها لن ترى في الجنة أفضل من زوجها حتى تفكر في غيره سيجمل الله خَلقه وخُلقه حتى تنظر إليه فتقول هو أفضل الرجال فلن تفكر في غيره .
أما أن تريد هي أكثر من رجل فهذا طبع عرف البشر كلهم أنه طبع سيئ وليس من الفطرة فلن ترث المرأة هذا الخلق السيء في الجنة وسيرضيها رب العالمين حتى ترضى وونقول جميعاً ربي رضيت
العدل يا ضيفتنا أن ينال كل منا ما يتمناه بحسب طبيعته الخلقية .
فالكل يعلم أن طبيعة المرأة ليست كطبيعة الرجل . وشريعتنا قدرت ذلك فكان للرجل في الدنيا أن يتزوج أربعة يستطيع أن يحبهم وأن يعدل بينهم أما المرأة فطبيعتها مختلفة ولم نرى امرأة ذات فطرة طبيعية تمنت أو تتمنى أن تعيش في كنف أكثر من رجل أليس كذلك يا ضيفتنا ؟
أما إذا كانت لا تحب زوجها في الدنيا فستحبه في الآخرة لأن من نعمة الله عليها أنها لن ترى في الجنة أفضل من زوجها حتى تفكر في غيره سيجمل الله خَلقه وخُلقه حتى تنظر إليه فتقول هو أفضل الرجال فلن تفكر في غيره .
أما أن تريد هي أكثر من رجل فهذا طبع عرف البشر كلهم أنه طبع سيئ وليس من الفطرة فلن ترث المرأة هذا الخلق السيء في الجنة وسيرضيها رب العالمين حتى ترضى وونقول جميعاً ربي رضيت
و هل نكيل في الجنة بمكيال الدنيا ؟ أي أنه ما هو مقبول و متعارف عليه في الدنيا قد يصبح غير مقبول في الجنة، كلنا نعرف أن ميزان الخالق ليس كميزان المخلوق، و ميزان الدنيا ليس كميزان الآخرة عندكم بالتأكيد فهل هناك نص أو شئ يثبت أن هذه ستكون طبيعة المرأة في الآخرة أيضاً ؟ و من سيكون أفضل ممن هناك ؟ الحور العين أم الآدمية ؟ هل ستجد المرأة حرية في التمتع بالجنة دون أن تلتزم بإجابة دعوة الزوج للفراش ؟ أم أنها ستكون تحت نفس القيد ؟
كلنا نعرف أن ميزان الخالق ليس كميزان المخلوق، و ميزان الدنيا ليس كميزان الآخرة عندكم بالتأكيد فهل هناك نص أو شئ يثبت أن هذه ستكون طبيعة المرأة في الآخرة أيضاً ؟
: لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً [الواقعة : 25]
فأي شئ قبيح في الدنيا بأي صفة تتخيليها أو لم تتخيليها لن توجد في الجنة
و من سيكون أفضل ممن هناك ؟ الحور العين أم الآدمية ؟
الآدمية أفضل لأنها تعرضت لابتلاءات وصبرت على الطاعة وابتعدت عن المعصية وهي مخيرة ولكنها اختارت الله
أما الحورية مخلوقة على الطاعة وليست مخيرة
وكما وصل نبينا صلى الله عليه وسلم لدرجة تجاوزت درجة سيدنا جبريل عليه السلام
فالمرأة كذلك بطاعتها يمكن أن تتجاوز درجة الحورية في الجنة
هل ستجد المرأة حرية في التمتع بالجنة دون أن تلتزم بإجابة دعوة الزوج للفراش ؟ أم أنها ستكون تحت نفس القيد ؟
المسألة ليست كما نعيشها نحن في الدنيا
الحب في الجنة سيكون بلا حدود وإذا طلبها زوجها ستكون رهن إشارته وستطلبه بنفسها
هل إذا كانت المرأة تحب زوجها في الدنيا بجنون هل سترفضه ؟بالعكس سوف تشتاق إليه وستتلهف لأن يطلبها وتتمنى ذلك في أي وقت
فما بالك بالحب والمودة بين الزوجين في الجنة؟
شئ فوق الوصف يا ضيفتنا فلا تقارني
وآسفة جداً على التدخل لكن ربما احتاجت الضيفة وجهة نظر المرأة في الموضوع
المفضلات