و هل نكيل في الجنة بمكيال الدنيا ؟ أي أنه ما هو مقبول و متعارف عليه في الدنيا قد يصبح غير مقبول في الجنة
أود إضافة شئ لو سمحت أخي
محاكاة طبيعة المخلوق يا ضيفتنا ليست كيل بمكيالين
فالمرأة في الجنة ستظل امرأة ولن تنقلب إلى رجل حتى تعدد أزواجها
فلن يظهر لها شارب مثلاً أو لحية أو أعضاء تناسلية مثل الرجل حتى تتساوى به
ولن تعدد أزواجها مثل الرجل حتى تتساوى به
ولن تختلف في خلقتها عما هي عليه في الدنيا إلا للأجمل لكنها نفس الأنثى
وإلا فكما نريد التطابق بين الرجل والمرأة في الزواج الذي يتصل بالناحية الجنسية عند الرجل يجب أن نطالب بأن تتساوى المرأة مع الرجل أيضاً في هذه الناحية
وهذا مستحيل
فالطلب من الأصل بمطابقة طبيعة المرأة بطبيعة الرجل طلب شاذ في حد ذاته
أما من ناحية المحبة فالرجل سيحب زوجته وسيراها أجمل من أجمل حورية في الجنة لأن الله يسبغ على البشر صفة الرضا
فسيرضى بها
أما مسألة الغيرة فلأنها صفة مذمومة لن تكن من صفات أهل الجنة وستختفي
لأن الغيرة من الأنانية والحقد والكراهية والحسد وهذا لن يوجد في الجنة فمن أين ستنشأ الغيرة؟