بسم الله الرحمن الرحيم
ينقسم الخبر باعتبار تعدد طرقه وعدم تعددها إلي قسمين:
(أ) الخبر المتواتر (ب) الخبر الأحاد
(أ) تعريف الخبر المتواتر: هو ما رواه جمع عن جمع يؤمن أن يتفقوا على الكذب أو يقع منهم مصادفة عن مثلهم من أول السند إلى أخره وأن يستندوا إلى أمر محسوس من سماع أو رؤية.
(أقول) سيأتي الكلام عن الخبر المتواتر بالتفصيل في موضعه إن شاء الكريم
(ب) خبر الآحاد: هو ما ليس بمتواتر
* أقسام خبر الآحاد: ينقسم خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام
1- الحديث الغريب: وهو الحديث الذي تفرد بروايته راو واحد ولو في طبقة واحدة من طبقات إسناده وسيأتي ذلك في الكلام عن الحديث الغريب بالتفصيل أن شاء الله
2- الحديث العزيز: وهو الحديث الذي تفرد بروايته راويان ولو في طبقة واحدة من طبقات السند بشرط أن لا يقل عدد الرواة في كل طبقة من طبقات السند عن اثنين اثنين وستاتي بالتفصيل إن شاء الله
3- الحديث المشور أو المستفيض: وهو الحديث الذي رواه في كل طبقة من طبقات إسناده ثلاثة رواة بشرط أن لا يقل عدد الرواة في كل طبقة من طبقات إسناده عن ثلاثة رواة أو هو ما له طرق محصورة بأكثر من اثنين ولم يبلغ حد التواتر .
والمستفيض والمشهور بمعنى واحد على الراجح وسيأتي ذلك في مبحث الحديث المشور إن شاء الله.
*- حكم خبر الآحاد من حيث الصحة وغيرها:
خبر الآحاد بأقسامه الثلاثة منه الصحيح ومنه الضعيف وذلك إنما يرجع إلى مدى تمكن الحديث من شروط القبول أو عدم تمكنه منها فإذا تحققت في الحديث أعلى شروط القبول فهو الصحيح وإن تحققت في الحديث أدنى شروط القبول فهو الحسن لغيره وإن فقد الحديث شرطا أو أكثر من شروط القبول فهو الضعيف وكل قسم له مبحث منفصل .
*- حكمه من حيث إفادته للعلم والاحتجاج به .
الراجح أنه متي كان مستوفيا شروط القبول فإنه يفيد العلم ويحتج به في العقائد وغيرها من الأحكام كما قرره الإمام الشافعي في الرسالة والإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهم وكل ما يثار حول ذلك من شبهات فهي مردودة.
"كتبه"
( أبو سفيان الإسماعيلي الأثري السلفي )hgNph] lk hgHph]de ,p;li
المفضلات