بسم الله الرحمن الرحيم

{ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } .............. الآية 75 سورة المائدة

ويسوع يكذب نفسه الكتبة يكذبونه

{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } ............. الآية 31 سورة التوبة




يسوع يكذب نفسه الكتبة يكذبونه




إن الحمد لله نحمده ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا

الأخوة والأخوات المسلمين والمسلمات وضيفنا القارئ المسيحى اليوم نحن بصدد مصيبة من مصائب الكتاب المقدس . وهذه المصيبة فى الأصحاح الثامن وكل يوم نكتشف بالعقول الباحثة عن الحق الجديد فى هذا الكتاب الذى يؤمن به كثير من المسيحيين ولا يقرأون ما أتى به ولا يعرفون عنه شئ وأنما يستمع إلى كلام قساوسة وباباوات الكنيسة أى كلام كنائسى لا اصل له من الوجود فى الكتاب . ويزيد على ذلك التحريف الذى حدث قى هذا الكتاب سواء بالاضافة أو الحذف وأنى اتحدى أى رجل دين مسيحى وليس المسيحى العادى فى أن يرد على بما يتقبله العقل من الأيمانيات والتقوى وليس الرموز والغمز واللمذ كما يدعى رجال الكنيسة أن هذا رمز لاله وهذا رمز لكذا وكذا وكذا ................ ألخ ألخ . لكن أتحدى رجل دين . لكى يعرف المسيحى العادى كذب القاسوسة والباباوات عليه . من أين أتيتم بألوهية المسيح من أى النصوص فهمتم أن المسيح أله أنى على أستعداد لان أتناظر مع أى رجل دين ( قس أو كاهن ) أى إن كان . وأتحدى أن يستطيع أن يأتى بنص واحد صرح فيه المسيح عيسى أبن مريم عليه السلام أنه هو الله . أو أن الله نزل وتجسد والنصوص التى نحن بصددها فى هذه الحلقة تفند التجسد والأتحاد والاحلال وتنفى اللاهوت والناسوت . والمزاعم المكذوبة على المسيح عيسى عليه السلام .


وهذا ما مورد فى النصوص

{ وايضا في ناموسكم مكتوب ان شهادة رجلين حق ( 17 ) انا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي ارسلني ( 18 ) } ......من انجيل يوحنا الاصحاح 8


إلى كل رجل دين مسيحى ممن يدعون أنهم حاملى دكتوراه فى اللاهوت ألم ترى هذه النصوص من قبل و أن كنت رأيتها وفهمت ما تقول هذه النصوص ألم يأتى الوقت الذى تعترف به أنك كنت فى ضلال وتضلل المسيحيين . واقول أنا أن هذه النصوص واضحة وضوح الشمس وبها كثير من النقاط الواضحة . ومن المعضلات شرح الواضحات .


ففى النصين السابقين الكاتب يقول أليس فى ناموسكم أن شهادة رجلين حق . ثم يعود الكاتب ويقول أنا الشاهد لنفسى ويشهد لى الآب الذى أرسلنى أذن الكاتب هنا يقول أن يسوع والآب رجلين أذن هو والآب مخلوقين . هل الأله رجل ؟ . هل انتم يا مسيحيين تعبدون رجل ؟ مثل الفراعنة كانوا يعبدون فرعون والقدماء المصريين . كيف يكون الأله رجل ؟ حسب هذه النصوص وقد ورد فى التثنية الأصحاح 40 العدد 18 الأتى

{ فبمن تشبهون الله واي شبه تعادلون به } ........... التثنية الأصاح 40 العدد 18

فكيف يقول الكتاب أو الكاتب على الله أنه رجل يشهد ؟! . أذن هم رجلين منفصلين حسب النصوص السابقة أى أن لا يوجد أتحاد لاهوت بالجسد أو أحلال لاهوتى فى الجسد كما تدعى الكنيسة .فكيف يتحدث عنهم كأثنين منفصلين ثم تقولون أنهم واحد وهذا أقنوم وهذا أقنوم آخر . حتى حسب كلامكم الكنائسى أقنوم و أقنوم أى انهم مختلفين أى انهم شيئين مختلفين فى الصفات والجوهر . كما أن هذين النصين ينفيان النص الذى فى يوحنا الأصحاح 10 العدد 30

{ انا والآب واحد } ............. يوحنا الاصحاح 10 العدد 30

وينفى أيضا نص تيموثاوس الأولى الأصحاح 3 العدد 16

{ وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد } .............. تيموثاوس الأولى الأصحاح 3 العدد 16

ففى أى جسد ظهر وهو يقول أنهم رجلين منفصلين . أذن يسوع يكذب نفسه . ويكذب بولس أو يكذب رجال الكنيسة ومجمع نقية سنة 325 ميلادية . أذن حسب كلام أله الكتاب المقدس فى النصوص السابقة لا يوجد لاهوت وناسوت وهذه الأكذوبة التى أختراعها رجال الدين المسيحى وصدقوها .

ثم نأتى إلى { أنا هو الشاهد لنفسى } . فكيف يشهد يسوع لنفسه ؟ هل تجوز شهادة الرجل لنفسه ؟ لاتجوز شرعا و لا قانونا . أذن يسوع يكذب نفسه هنا أيضا وقد قال الفريسيون له شهادتك ليست حق

{ فقال له الفريسيون انت تشهد لنفسك شهادتك ليست حقا } ............. يوحنا الأصحاح 8 العدد 13

وذلك أستنادا إلى كلام يسوع فى يوحنا الأصحاح 5 العدد 31

{ ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا } .................. يوحنا الأصحاح 5 العدد 31


يسوع يكذب نفسه الكتبة يكذبونهيسوع يكذب نفسه الكتبة يكذبونهيسوع يكذب نفسه الكتبة يكذبونهيسوع يكذب نفسه الكتبة يكذبونهيسوع يكذب نفسه الكتبة يكذبونهيسوع يكذب نفسه الكتبة يكذبونهيسوع يكذب نفسه الكتبة يكذبونه


فكيف يقول يسوع أن كنت أشهد لنفسى فشهادتى ليست حق ثم يعود ويقول فى الأصحاح 8 العدد 18 يقول أنا هو الشاهد لنفسى ؟ . فكيف يقول هذا ؟ وقد ورد فى الناموس الذى يستشهد منه الكاتب أن الشهادة لابد أن تكون على فم شاهدين او فم ثلاث شهود غير المشهود له .

{ لا يقوم شاهد واحد على انسان في ذنب ما او خطية ما من جميع الخطايا التي يخطئ بها.على فم شاهدين او على فم ثلاثة شهود يقوم الامر } ................. التثنية الأصحاح 19 العدد 15

والسؤال هنا هل الأله يحتاج لآخر ليشهد له ؟! أنه هو أله فكيف يدخل هذا الكلام عقل يفكر ؟ ألآ يعقل النصارى هذا الكلام .


ثم ناتى إلى نقطة مهمة وهى ما هو الناموس ؟ أن الناموس هو شريعة منزلة من عند الله لتحكم بين البشر وتفصل بينهم وتوضح لهم ما لهم وما عليهم . فكيف الشريعة تطبق على الله حسب ما ورد فى يوحنا 8 / 17 , 18 ؟ . هل الاحكام التى تطبق على البشر تطبق على الله ؟ فكيف يكون الله شاهد حسب الناموس ؟والناموس يقول شهادة رجلين حق ثم يقول بعد ذلك الكاتب أن الله من هذين الرجلين الشاهدين .

ثم نأتى إلى النقطة الأخيرة فى النصوص . وهى أن حسب هذين النصين المسيح يقول أنه رسول من جهة الله .

ثم نأتى إلى نقطة أساسية وهى إذا أنكر المسيحى أن يسوع وألآب رجلين مختلفين و مخلوقين ومنفصلين . حسب هذين النصين فى يوحنا 8 / 17 ـ 18 فيجب عليه أن يعترف أن كاتب أنجيل يوحنا كتب هذه النصوص من عنده وأضافها إلى الكتاب . وهذا سيدخلنا فى موضوع آخر وهو أن الكتاب المقدس محرف .

منقول

ds,u d;`f ktsi hl hg;jfm d;`f,ki