{أع10(1-3)}
وكان في قيصرية رجل اسمه كرنيليوس، قائد مئة من الكتيبة التي تدعى الإيطالية 2 وهو تقي وخائف الله مع جميع بيته، يصنع حسنات كثيرة للشعب، ويصلي إلى الله في كل حين 3 فرأى ظاهرا في رؤيا نحو الساعة التاسعة من النهار، ملاكا من الله داخلا إليه وقائلا له: يا كرنيليوس .
كيف عرف كرميليوس (المجهول) أن الذي ظهر له هو ملاك ؟ فلا هو تلميذ ولا هو رسول ولا هو ذو خبرة تؤهله معرفة الملاك وهيئته علماً بأن بولس أكد بأن الشيطان قادر على الظهور في هيئة ملاك (2كور11:14) .. كما أننا نعلم تماما أن هناك خلاف عقائدي كبير بين تعاليم بولس وتعاليم بطرس لأن بولس يحرر من الناموس وبطرس ملتزم بالناموس .
لذلك تعاليم بطرس تشترط أن يتهود الشخص ويلتزم بالناموس قبل أن يعتنق المسيحية ولكن تعاليم بولس تحررك من الناموس وتعتبره تخاريف قديمة لا قيمة لها … لذلك انشقت الكنيسة .
الخلاصة هي أن كاتب سفر أعمال الرسل رجل خيالي انحرف بفكره عن العقل البشري وتعامل من القارئ على أنه وثني يؤمن بالخرافات وخزعبلات أساطير الأولين
المفضلات