الجفري يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: لقد كان فيما مضى داعية التصوف على الجفري يروي الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأم اليوم فقد بلغ به الحال أن يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده. يقول داعية التصوف علي الجفري في كتابة "معالم السلوك للمرأة المسلمة" صفحة (73): ""ما هو دعاء الحاجة ؟ صلاة الحاجة ، التي مرت عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه .. يصلي الإنسان ركعتين بنية الحاجة ويقول : (( اللهم إني أتوجه إليك وأتوسل إليك بنبيك محمد بني الرحمة ، يا محمد ، يا أحمد ، يا أبا القاسم إني أتوجه بك إلى الله في أن يقضي حاجتي)) ، تذكر حاجتها ثم تقول: ((اللهم شفعه في بجاهه عندك)) " (1) . "" انتهى بحروفه ثم كتب الجفري في حاشية كتابه مخرجاً للحديث: (1) رواه الترمذي في (الحديث :3578) وابن ماجه في (الحديث :1385) . يقول الدكتور خلدون الحسني في كتابه ((إلى أين أيها الحبيب الجفري)) وهو كتاب ألفه الدكتور الحسني في بيان المخالفات الشرعية التي وقع فيها الجفري في كتابه "معالم السلوك" 4 ـ في ص73 يروي الجفري حديثاً ولكنه ـ ويا للأسف ـ زَادَ فيه ألفاظاً ليست من كلام النبيّ صلى الله عليه وسلم ، وبدونها لا يمكنه تسويغ مذهبه ، وبزيادتها يمرر مذهبه ويتمكن من التشنيع على المخالفين له أيضاً ! فقال : ((ما هو دعاء قضاء الحاجة ؟ صلاة الحاجة ، التي مرت عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه . . يصلي الإنسان ركعتين بنيَّة الحاجة ويقول : " اللهم إني أتوجه إليك وأتوسل إليك بنبيك محمد نبيّ الرحمة ، يا محمد ، يا أحمد ، يا أبا القاسم إني أتوجه بك إلى الله في أن يقضي حاجتي" ، تذكر حاجتها ثم تقول : ((اللهم شفعه فيّ بجاهه عندك)). (1) انتهى بحروفه . ثم كَتَبَ في حاشية كتابه مُخرِّجاً للحديث : (1) رواه الترمذي في (الحديث : 3578) وابن ماجه في (الحديث : 1385) . أقول : أولاً ، الحديث ليس هذا لفظه عند الترمذي في سننه بل لفظه : عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضريرَ البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافيني ، قال : ((إن شئتَ دعوتُ ، وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك)) قال : فادعُهُ ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : ((اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفّعه فيَّ)) . ولفظ الحديث عند ابن ماجه في سننه : عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله لي أن يعافيني ، فقال : ((إن شئت أخّرت لك وهو خير وإن شئت دعوت)) فقال : ادعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : ((اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم فشفِّعهُ فيَّ)). والحديث هو في مسند الإمام أحمد بن حنبل (4 / 138) بلفظ : ((اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى ، وتُشَفِّعُني فيه ، وتُشَفِّعُهُ فيَّ)) قال فكان يقول هذا مراراً . ثم قال بعدُ : أحسبُ أن فيها : أن تُشَفِّعني فيه . قال ففعل الرجل ، فَبَرِئ . انتهى هذه أطولُ رواية صحيحة للحديث وفيها كل الألفاظ النبوية الصحيحة. ومع ذلك زاد فيها الجفري فقال : ((اللهم إني أتوجه إليك وأتوسّل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد ، يا أحمد ، يا أبا القاسم إني أتوجه بك إلى الله في أن يقضي حاجتي ، اللهم شفّعه فيَّ بجاهه عندك)). انتهى . وإذا رجعتم إلى كل روايات الحديث عند الترمذي وابن ماجه والحاكم والطبراني وابن خزيمة وأبي نُعيم فلن تجدوا هذه الزّيادات ، وواضحٌ الغرض منها . لو كانت هذه الألفاظ (أتوسل إليك بجاهه عندك) موجودة في الحديث لما نشأ الخلاف بين العلماء أصلاً ! ولَحُسِمَ الأمر ، إذ لا اجتهاد مع ورود النص . فكيف جوّز الجفري لنفسه زيادتها على النص النبوي ؟! أتبلغ الرغبة بتخطئة الآخرين إلى أن يزيد الجفري في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُقوِّلَه ما لم يقل ؟! إنّ الجفري عندما يذكر هذا الحديث بصيغته الجديدة المغلوطة ، التي انفَرَدَ بروايتها ، ثمّ يعزوه إلى أحد كتب السنّة وهو ليس فيه طبعاً ، يجعلُ نفسه مشمولاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ كَذَبَ عليَّ متعمِّداً فليتبوّأ مقعده من النار)) وهو حديثٌ متواتر !! والعجيب أن الشيخ الجفري لم يكتف بتحريف النص النبوي بل هجم بعد ذلك على مخالفيه فقال : ((. . وجَعْلُ هذه المسألة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وتحريمها بعد وفاة النبي جهلٌ قبيح))!! . انتهى ص73 . أقول : إنّ أيّ مسلمٍ إذا أراد الرجوع إلى أشهر شرحٍ لسنن الترمذي ليقرأ فيه شرح هذا الحديث ، وهو كتاب (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) للعلاّمة الكبير الحافظ أبي العلاء المباركفوري الهندي ، فسيجد الشارح المباركفوري يقول : ((الحقُّ عندي أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته بمعنى التوسل بدعائه وشفاعته جائزٌ وكذا التوسل بغيره من أهل الخير والصلاح في حياتهم بمعنى التوسل بدعائهم وشفاعتهم أيضا جائز ، وأما التوسل به بعد مماته وكذا التوسل بغيره من أهل الخير والصلاح بعد مماتهم فلا يجوز !)) انتهى (9 / 96) . فهل كان الجفري يقصده عندما قال إن هذا الكلام جهلٌ قبيح ؟ ومِنْ قبل المبارك فوري قال الإمام أبو حنيفة النعمان ، رحمه الله ، : ((لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به ، والدعاء المأذون فيه ، المأمور به ما استفيد من قوله تعالى : {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها})). انتهى من كتاب الدر المختار (2 / 630) وهو من الكتب الكبيرة المعتمدة في المذهب الحنفي . وقال الشيخ القُدوري الحنفي في كتابه الكبير في الفقه المسمى بـ (شرح الكرخي) في (باب الكراهة) : ((قال بشر بن الوليد حدثنا أبو يوسف قال أبو حنيفة : لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول : بمعاقد العز من عرشك ، أو بحق خلقك ، وهو قول أبي يوسف قال أبو يوسف : معقد العز من عرشه هو الله ، فلا أكره هذا ، وأكره أن يقول : بحق فلان ، أو بحق أنبيائك ورسلك ، وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام ، قال القُدوري : المسألةُ بخلقه لا تجوز لأنه لا حق للخلق على الخالق ، فلا تجوز وفاقاً)). انتهى وفي كتاب (الهداية) للمرغيناني الحنفي (593 هـ) تحت عنوان مسائل متفرقة (4/ 96) قال (ويُكره أن يقول الرجل في دعائه أسألك بمعقد العز من عرشك)) . . . . و ((يُكره أن يقول الرجل في دعائه بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك)) لأنّه لا حق للمخلوق على الخالق)). انتهى وقال الزَّبيدي في (إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين) (2 / 285) : ((كَرِهَ أبو حنيفة وصاحباه أن يقول الرجل : أسألك بحق فلان ، أو بحق أنبيائك ورسلك ، أو بحق البيت الحرام والمشعر الحرام ونحو ذلك ، إذ ليس لأحد على الله حق)). انتهى وهذا قول العديد من العلماء قديماً وحديثاً ، أفكان يعنيهم الجفري عندما قال إن هذا القول جهلٌ قبيح ؟! أم كان يجهل أقوال العلماء ؟ تنبيه : في هذا المقام أنا لستُ بصدد بيان أيّ الفريقين أقرب للصواب ، وليس هذا من شرط كتابي في كل المسائل الخلافية ، وإنما أنا بصدد بيان أن ما يحاول الشيخ الجفري ؛ أصلحني الله وإيّاه ؛ تصويرَهُ للناس من أنّ كل الفتاوى التي يأخذ بها المخالفون له إنما هي مُسْتَحدَثة ولا قائل بها من سلف الأمّة ، هو غير صحيح . وكان بوسعه أن يبيّن للناس مذهبه في هذه المسألة وما يميل إليه ، دون أن يتعرّض لتجريح الآخرين والتنقّص منهم ، وبخاصة أن فيهم من هم في طبقة الأئمة ! أليست المسألة خلافيّة بين العلماء ؟ فلماذا يريد الجفري أن يفرض رأيه بالقهر على الآخرين ؟! ثم إنّ المخالفين له أخذوا بالنص كما ورد دون زيادة فيه أو نقص ، أمّا هو فقد زاد عليه وأدخل فيه ما ليس منه ، وبعد ذلك يسخر منهم ويسفههم ! وكل ذلك في كتاب يقول عنه إنه لتزكية النفوس وتقويم السلوك !! والذي أحب أن أنبه إليه هو أنّ علماء المذهب الحنفي وغيرهم ، عندما لم يجيزوا دعاء الله بأحد من خلقه إنما كان سبب ذلك أنه لم يرد في الشرع ما يسمح بذلك ، فهذا الدعاء عندهم مُحْدَثٌ فحسب ، والأمور المحْدَثة في الدين تُكره لأجل أنها مُبتَدَعة ، ولأجل قطع مادَّة البدعة التي قد تفضي إلى ما هو أشد من الكراهة ، فالتساهل في هذه الأمور يجعل العوام من الناس يتجرَّؤون في أدعيتهم ، ويتلفّظون بما يخدش صفاء العقيدة ويخرج عن التوحيد الكامل ، ولذلك نجد كتب الفتوى في المذهب الحنفي خاصّة ، قديمها وحديثها ، زاخرة بالفتاوى التي تحذّر من هذا الشطط والابتداع في الدعاء ، فعلى سبيل المثال جاء في كتاب (التوحيد إفراد الله بالعبادة ونفيها عما سواه) للعلاّمة الشهيد إسماعيل بن عبد الغني الدّهلوي رحمه الله ص75 : ((وقد اعتاد بعض الناس إذا عرضَت لهم حاجة ، أو أَلَمَّت بهم مُلِمَّة ، أن يقرؤوا وِرْدَ ((يا شيخ عبد القادر جيلاني شيئاً لله))في عددٍ مخصوص ، ومدّة مخصوصة ، ودلَّ هذا الحديث (الذي يشرحه) على كراهة هذا التعبير وشناعته ، فإنه سؤال للشيخ عبد القادر الجيلاني ، وتوسل بالله تعالى إليه، والعكس أصح ، فيجوز التوسل بالدعاء من المخلوق إلى الخالق . والحاصل أنه لا يجوز التلفظ بكلمة تُشَمُّ منها رائحة الشرك ، أو إساءة أدب مع الله فإن الله هو المتعالي ، الغني ، القادر ، الملك الجبار)). انتهى وقد علّق على هذا الكلام في حاشية الكتاب المذكور العلاّمة أبو الحسن الندوي رحمه الله فقال : ((ذهبَ أكثر فقهاء المذهب ومحققو الصوفية إلى عدم إباحة هذا الوِرْد ، ولهم في ذلك مقالات وفتاوى ، نقتصر على ما كتبه فخرُ المتأخرين العلاّمة الشيخ عبد الحي بن عبد الحليم اللكنوي (المتوفّى سنة 1304هـ) صاحب التّصانيف الكثيرة الشهيرة ، جواباً على استفتاء ورَدَهُ عن هذا الوِرْد ، يقول رحمه الله : ((إنّ الاحترازَ عن مثلِ هذا الوِرد لازم . أولاً ـ لأنّ هذا الورد متضمّن كلمة "شيئاً لله" وقد حَكَمَ بعضُ الفقهاء بكفرِ من قاله ، وثانياً ـ لأنّ هذا الورد يتضمّنُ نداء الأموات مِنْ أمكنة بعيدة ، ولم يثبت شرعاً أنّ الأولياء لهم قدرةٌ على سماع النداء من أمكنة بعيدة ، إنما ثبَتَ سماع الأموات لتحيّة من يزور قبورهم ، ومَنْ اعتقدَ أنّ غير الله سبحانه وتعالى حاضرٌ وناظر، وعالمٌ للخفيّ والجليّ في كلّ وقت وفي كلّ آن ، فقد أشرك ، والشيخ عبد القادر وإن كانت مناقبه وفضائله قد جاوزت العدّ والإحصاء، إلاّ أنه لم يثبت أنه كان قادراً على سماع الاستغاثة والنداء من أمكنة بعيدة ، وعلى إغاثة هؤلاء المستغيثين ، واعتقادُ أنه رحمه الله كان يعلم أحوالَ مريديه في كلّ وقت ، ويسمع نداءهم ، مِنْ عقائد الشِّرك ، والله أعلم)).انتهى مختصراً ( مجموع فتاوى العلاّمة عبد الحي اللّكنوي 1/264) وليت شعري (الكلام للندوي) ما ألجأ الناس إلى ذلك ؟ ! والله أقرب من كل قريب ، وأرحم من كل رحيم ، وهو القائل : {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيبُ دعوة الدّاع إذا دعان} والقائل{أمَّن يُجيب المُضطر إذا دعاه ويكشف السوء}. وقد جاء في وصية الإمام الشيخ عبد القادر الجيلاني نفسه ، لابنه الشيخ عبد الوهاب ((وَكِلِ الحوائج كُلَّها إلى الله عزّ وجلّ واطلبها منه ، ولا تثق بأحد سوى الله عزّ وجلّ ، ولا تعتمد إلاّ عليه سبحانه ، التوحيد ، التوحيد ، التوحيد)) (مجالس الفتح الرباني ، ص665) . انتهى وقال الإمام الحصكفي الحنفي في الدر المختار (2 / 483) : ((واعلم أن النذر الذي يقع للأموات من أكثر العوام وما يؤخذ من الدراهم والشمع والزيت ونحوها إلى ضرائح الأولياء الكرام تقرباً إليهم فهو بالإجماع باطل وحرام ما لم يقصدوا صرفها لفقراء الأنام ، وقد ابتُلي الناس بذلك ، ولاسيما في هذه الأعصار)) انتهى وشرح هذا الكلام الشيخ محمد بن عابدين في حاشيته على الدر المختار فقال : ((قوله : (باطل وحرام) لوجوه : منها أنه نذر لمخلوق والنذر للمخلوق لا يجوز لأنه عبادة ، والعبادة لا تكون لمخلوق ، ومنها : أن المنذورَ لهُ ميتٌ والميت لا يملك . ومنها : أنه إنْ ظَنَّ أنَّ الميّت يَتَصَرّف في الأمور دون الله تعالى واعتقادُه ذلك كفرٌ ، اللهم إلا إن قال : يا الله إني نذرت لك إن شفيت مريضي أو رددت غائبي أو قضيت حاجتي ، أن أطعم الفقراء الذين بباب السيدة نفيسة أو الإمام الشافعي أو الإمام الليث ، أو أشتري حصراً لمساجدهم أو زيتاً لوقودها ، أو دراهم لمن يقوم بشعائرها إلى غير ذلك مما يكون فيه نفع للفقراء والنذر لله U)) انتهى (حاشية ابن عابدين 2 / 483) اهـ من كتاب الشريف الدكتور خلدون الحسني. والسؤال الذي يطرح نفسه:لماذا يتكرر الكذب من داعية التصوف علي الجفري في النصوص الشرعية التي تدور على مسائل الخلاف بين التصوف ومخالفيه ؟؟!!!!!!!!!! 1ـ يكذب الجفري على صحيح البخاري ، ويعزو إليه أن ابن عمر كان يتمسح برمانة المنبر والحديث ليس في البخاري ولا باقي الكتب الستة. وهو من أحاديث التوسل. 2ـ يكذب الجفري على صحيح مسلم ، ويعزو إليه أن الصحابة كانوا يريدون دفن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند المنبر ، والحديث غير موجود فيه ، ولا في باقي الكتب الستة. وهو من أحاديث القبور. 3ـ يكذب الجفري على الهيثمي في مجمع الزوائد ، ويقول بأنه صحح حديثاً فيه لأبي أيوب الأنصاري بأنه كان يسجد علي قبر نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو من أحاديث القبور. 4ـ يكذب الجفري على الهيثمي في مجمع الزوائد ، ويقول بأنه صحح حديثاً أن النبي صلى الله عليه وسلم توسل بحقه وحق الأنبياء ، والهيثمي في نفس الكتاب قد ضعفه. وهو من أحاديث التوسل. 5 ـ يكذب الجفري على صحيح ابن خزيمة وينسب له حديث أن بلال بن الحارث أتى القبر وطلب الاستسقاء ، وليس فيه ، ويقول الجفري أيضاً أنه بإسناد صحيح . وهو من أحاديث التوسل. 6ـ يكذب على الحاكم وينسب له حديث أن بلال بن الحارث أتى القبر وطلب الاستسقاء ، وليس فيه أيضاً ، ويقول الجفري أيضاً بإسناد صحيح . وهو من أحاديث التوسل. 7ـ يكذب على الحاكم وينسب له حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حياتي خير لكم ومماتي خير لكم ، وهو من الأحاديث الاستغاثة. 8 ـ يكذب الجفري على الإمام النووي ، في شرح صحيح مسلم في أن والدي المصطفى ناجيان ، والنووي يصرح بأنهما مشركين وأن قرابتهما للنبي صلى الله عليه وسلم لا تنفعهما ، يعني كذب (180 درجة) ، وهذه من أهم مسائل الخلاف مع الصوفية. 9ـ وكانت فضيحة الكذب الصارخة ، عندما حذف الجفري من وسط حديث أبي بصرة الغفاري أسطراً تقلب معنى الحديث من حجة عليه إلى حجة له. وهو في مسألة شد الرحلمنتقول من منتديات الدفاع عن الصحابة رابط أخر بالخصوصhg[tvd dqu hgp]de ugn vs,g hggi wgn hggi ugdi ,sgl
المفضلات