اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pharmacist مشاهدة المشاركة
أخينا الفاضل أبو فارس حفظكم الله

أنقل لكم بعض مما قرأت بهذا الخصوص لعله ينفع إن شاء الله
حفظ الله لكم قرة عينكم وجعله من الصالحين

وبارك الله فيك ونفع بك .. ويرزقك الزوج الصالح والولد الصالح البار

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pharmacist مشاهدة المشاركة

* أسباب العناد :

العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية - حينما لا يكون مبالَغاً فيه - ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال،

ومن أسبابها :

* أوامر الكبار: التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛
مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء,
كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب،
ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد.

* التشبه بالكبار: قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه،
عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه.

* رغبة الطفل في تأكيد ذاته: إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي،
وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو,
وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير,
ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب.

* التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة:
فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء،
ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له.

* الدعم والاستجابة لسلوك العناد: إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد,
تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.
أرى أن معظمها موجود فعلا وخصوصا رغبة الطفل في تأكيد ذاته ، التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة
وهذه كثيرا ما تحدث من جده او جدته او إحد خالاته : الدعم والاستجابة لسلوك العناد

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pharmacist مشاهدة المشاركة

والآن أهم ما في الموضوع :


* كيفية التعامل مع الطفل العنيد ؟


يقول علماء التربية :

كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال
؛

فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل،
في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد

وفي هذه الحالة يُفضَّل:

* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف,
فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر،
وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.

* شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.

* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛
حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.

* العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ ل
أن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة
قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛
فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.

* عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.

* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).

* امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.

وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر،
وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.


سنجرب إن شاء الله أساليب جديدة .... بارك الله فيكي وجزاكي خير الجزاء

* نصيحة ( سيبك من الصيدلة وخليكي فعلم النفس ) :) ....... ربنا يوفقك