اختلف النص الذي يشير له متى في انجيله (نبؤءة دخول ملك أرشليم راكبا حمار) عن نص زكريا في العهد القديم ، وعن نص يوحنا أيضا كما يلي:

الدخول إلى أورشليم

مت-21-4: فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل :
مت-21-5: ((قولوا لابنة صهيون: هوذا ملكك يأتيك وديعا ، راكبا على أتان وجحش ابن أتان)).

الدخول إلى أورشليم

يو-12-14: ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب:
يو-12-15: ((لا تخافي يا ابنة صهيون. هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان)).
يو-12-16: وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولا، ولكن لما تمجد يسوع، حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه، وأنهم صنعوا هذه له.

مجيء ملك صهيون

زك-9-9: ((ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان.
زك-9-10: وأقطع المركبة من أفرايم والفرس من أورشليم وتقطع قوس الحرب. ويتكلم بـالسلام للأمم وسلطانه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض.

وبمقارنة هذه النصوص نجد خلافات عديدة:

يسوع الخطاب؟

فيا ترى ماهو النص الذي أوحاه الروح القدس؟
دعنا نقرأ اولا نص زكريا 9:9
زك-9-9: ((ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان.
زك-9-10: وأقطع المركبة من أفرايم والفرس من أورشليم وتقطع قوس الحرب. ويتكلم بـالسلام للأمم وسلطانه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض.
زك-9-11: وأنت أيضا فإني بدم عهدك قد أطلقت أسراك من الجب الذي ليس فيه ماء.
زك-9-12: ارجعوا إلى الحصن يا أسرى الرجاء. اليوم أيضا أصرح أني أرد عليك ضعفين.
زك-9-13: ((لأني أوترت يهوذا لنفسي وملأت القوس أفرايم وأنهضت أبناءك يا صهيون على ب### يا ياوان وجعلتك كسيف جبار)).

يقول الاستاذ نادر عيسى الباحث في مقارنة الاديان ما يلي:
الآن سنقرأ نص زكريا لنرى إن كان ما قال عنه متّى فكان هذا كله ليتم ما قيل بالنبي القائل قولوا لابنة صهيون هو ذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان ينطبق على يسوع أم لا, أو ان ما قاله عنه يوحنا ووجد يسوع جحشاً فجلس عليه كما هو مكتوب لا تخافي يا ابنة صهيون هو ذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان صحيحاً أم لا؟ وهو كما يلي:
- ابتهجي يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أُورشليم,
هو ذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان,
كما نقرأ فإن النصّ يقول ابتهجي يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أُورشليم, بينما يقول متّى قولوا لابنة صهيون, ويوحنا يقول لا تخافي يا ابنة صهيون, والفرق واضح بين قول قولوا لابنة صهيون أو لا تخافي يا ابنة صهيون وقول النص ابتهجي يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم, وهذا الاختلاف لا أظن انه كان يمكن أن يخفى على الروح المقدس لو كان يسوق كتبة الأناجيل!
ثم يبدأ النص بذكر السبب الذي من أجله يطلب الرب من ابنة صهيون وبنت أُورشليم الابتهاج والهتاف, فيقول إن السبب هو قدوم ملكهما إليهما, الذي هو ملك عادل ومنصور ووديع, أي غير متكبر, وهذا الملك يأتي راكباً على حمار وعلى جحش ابن أتان, أي إنه لن يكون راكباً سيارة أو طائرة أو سفينة, وحتى انه لن يكون راكباً عربة تجرّها الخيول.
فالملك الذي تبتهج ابنة صهيون به وتهتف له بنت أورشليم هو ذلك الملك العادل والمنصور والوديع الذي يأتي وهو راكب على حمار وجحش, وهذا الركوب دليل على الوداعة والتواضع لان الملوك في ذلك الزمان كانوا يحبون إظهار قوتهم بالدخول إلى عواصمهم ومدنهم راكبين الخيل أو العربات والجنود حولهم بكامل عدّتهم وقوتهم خاصة بعد المعارك التي يخوضونها وينتصرون فيها, ولكن النص يقول إن ذلك الملك المنصور والعادل يدخل عاصمته أُورشليم بكل وداعة وتواضع حتى انه يكون راكباً على حمار وعلى جحش وهما من الحيوانات التي لم تكن تستخدم في الحروب, بل كان يستخدمها بسطاء الناس من الفلاحين وغيرهم.
هذا ما يعنيه النص الأصلي لكل من يقرأه بشكل دقيق ودون الحاجة للسوق من الروح المقدس!
ولكن متّى كما ظهر لنا قرأه بطريقة مختلفة فهو قام بحذف صفة النصر والعدل وأبقى صفة الوداعة لان من يقرأ الأناجيل يعلم أن يسوع لم يخض أي معركة حتى ينتصر فيها, لا بل انه هرب من أتباعه عندما حاولوا أن يجعلوه ملكاً!
- وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل وحده. (يوحنا6/15)
وكيف يكون يسوع ملكاً منصوراً وهو خاضع لقيصر روما ودافعاً الجزية له طوال حياته وداعياً أتباعه إلى الخضوع لقيصر بقوله أعطوا ما لقيصر لقيصر, فأي ملك منصور كان يسوع, والأناجيل كتبت انه بعد ستة أيام أو أقل من دخوله أُورشليم يُلقي أتباع قيصر واليهود القبض عليه ويحاكمونه وبعد ذلك يقومون بجلده وضربه ولطمه حتى ينتهي به المطاف معلقاً على خشبة بين سارقين؟!
وأي ملك منصور وهو يصرخ بصوت عظيم لإلهه فيقول إلهي إلهي لماذا تركتني؟
من أجل هذا ترك متّى كتابة المنصور والعادل ولا أظن أن هاتين الصفتين كانتا خافيتين عن بصره, ولكن واقع الحال يوجب إخفائهما!
وأمّا صفة العدل فيسوع لم يدّعيها لنفسه, ولو لساعة من الزمن فما فوقها, والدليل على ذلك انه رفض أن يحكم لأحد الرجال الذي طلب منه أن يقاسم أخاه ميراث أبيهما, وقال له بكل وضوح من أقامني عليكما قاضياً فهذا دليل واضح على انه لم يُقِمْ العدل بين الناس, فكيف يكون يسوع ملكاً عادلاً؟
- وقال له واحد من الجمع يا معلم قل لأخي أن يقاسمني الميراث,
فقال له يا إنسان من أقامني عليكما قاضياً أو مقسماً. (لوقا12/13-14)
وكذلك الأمر عندما أمر أتباعه أن لا يقاوموا الشر!
- وأما أنا فأقول لا تقاوموا الشر,
بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً. (متّى5/39)
فإذا كان يسوع يطلب عدم مقاومة الشر فكيف سيقيم العدل حتى تنطبق عليه صفة ملك أورشليم؟
وأما يوحنا فالأمر معه أشد تعقيداً, فهو حذف صفات العدل والنصر والوداعة وذكر صفة ذلك الملك انه يأتي راكباً على جحش, ولم يكتف بذلك بل لم يحدد أين هو النص الذي استشهد به واكتفى بالقول كما هو مكتوب!
فيوحنا كما قال في إنجيله انه لم يذكر كل ما يعرفه عن يسوع وأعماله يأتي هنا أيضاً ولا يقول أين كتب ذلك القول!
- وآيات أُخر كثيرة صنع يسوع قدّام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب,
وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الإله,
ولكي تكون لكم اذا آمنتم حياة باسمه. (يوحنا20/30-31)
- وأشياء أُخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست أظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة. (يوحنا21/25)
- وأقطع المركبة من أفرايم والفرس من أُورشليم وتقطع قوس الحرب, ويتكلم بالسلام للأمم,
هذه الفقرة تقول أنه بعد أن يأتي ملك أُورشليم ستقطع المركبة من أفرايم (أفرايم المقصود به إحدى الدولتين التي كانت تضم اليهود ويطلق عليها أحياناً إسرائيل أو السامرة والثانية دولة يهوذا وعاصمتها أورشليم وغالباً ما تذكر أُورشليم للدلالة على الدولة) وتقطع الفرس من أُورشليم وتقطع قوس الحرب ويتكلم بالسلام بين الأمم.
وكل هذه الأُمور لم يخبرنا أحد من كتبة الأناجيل أنها حدثت بعد دخول يسوع إلى أُورشليم في ذلك الوقت, بل كتبوا ان يسوع بعد ستة أيام يُلقى القبض عليه ويُجلد ويُلطم ويُبصق عليه ومن ثم يُعلق على خشبة بين لصين, ولم تكن هناك أصلاً أفرايم ولا أُورشليم كدولتين, بل كانت تلك المناطق تحت سيطرة الرومان, ولم يكن أحد ليجرؤ على مخالفة أمرهم وسلطانهم.
فأين هذه الحقائق مما يحاول كتبة الأناجيل أن يقنعوا الطيبين من أتباع الكنائس أن هذا النص كان المقصود به يسوع؟
- وسلطانه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض,
وهذه الفقرة أوضح من سابقتها في إثبات أن النص لا يتحدث عن يسوع, لأن يسوع لم يكن له سلطاناً مطلقاً بدليل خضوعه لسلطان الرومان ودفعه الجزية لهم وأمره تلاميذه أن يخضعوا لقيصر روما, كما أن الأناجيل لم تخبرنا عن مملكة يسوع أنها امتدت من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض, وإنما أخبرتنا أن يسوع قال ان مملكته ليست من هذا العالم, عندما سأله بيلاطس هل هو ملك!
- ثم دخل بيلاطس أيضاً إلى دار الولاية ودعا يسوع وقال له أنت ملك اليهود,
أجابه يسوع أمِنْ ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك عني,
أجابه بيلاطس ألعلي أنا يهودي,
أُمّتك ورؤساء الكهنة أرسلوك إليّ, ماذا فعلت,
أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم,
لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدّامي يُجاهدون لكي لا أُسلم الى اليهود,
ولكن الآن ليست مملكتي من هنا. (يوحنا18/33-36)
والكنائس كلها تقول ان مملكة يسوع ليست على الأرض, ونحن سنوافقهم على قولهم هذا, ولكن نطلب منهم بكل أنواع الرجاء والمحبة الكف عن القول إن يسوع هو المقصود بهذا النص وأنه ملك أُورشليم وأنه جاء إليها راكباً على حمارة وجحش, لأن هذا النص لا يتحدث عنه!
فأين هذا النص الذي يقول إن ذلك الملك يكون سلطانه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض من يسوع الذي يقول إن مملكته ليست من هذا العالم!
وباقي النص يتحدث عن اليهود في عصور سواء كانت سابقة أو لاحقة فإنها بالتأكيد لا تتحدث عن الزمن الذي عاش فيه يسوع.
وأنت أيضاً فاني بدم عهدك قد أطلقت أسراك من الجب الذي ليس فيه ماء,
ارجعوا إلى الحصن يا أسرى الرجاء اليوم أُصرّح أني أرد عليك بضعفين,
لأني أوترت يهوذا لنفسي وملأت القوس أفرايم,
وأنهضت أبناءك يا صهيون على ب### يا ياوان وجعلتك كسيف جبار,
ويرى الرب فوقهم وسهمه يخرج كالبرق والسيد الرب ينفخ في البوق ويسير في زوابع الجنوب,
ربّ الجنود يحامي عنهم فيأكلون ويدوسون حجارة المقلاع ويضجّون كما من الخمر ويمتلئون كالمنضح وكزوايا المذبح,
ويخلصهم الرب الههم في ذلك اليوم كقطيع شعبه,
بل كحجارة التاج مرفوعة على أرضه. (زكريا9/9-17)
استقبال الجموع ليسوع
بعد دخول يسوع الى أُورشليم تكتب الأناجيل عن استقبال الجموع له كما في النصوص التالية:
- والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أُوصنا لابن داؤد, مبارك الآتي باسم الرب, أُوصنا في الأعالي,
ولما دخل أورشليم ارتجّت المدينة كلها قائلة من هذا,
فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل. (متّى21/9-11)
- والذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أُوصنا,
مبارك الآتي باسم الرب,
مباركة مملكة أبينا داؤد الآتية باسم الرب, أُوصنا في الأعالي. (مرقس11/9-10)
- ولما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدأ جمهور التلاميذ يفرحون ويُسبحون الإله بصوت عظيم لأجل جميع القوات التي نظروا, قائلين مبارك الآتي باسم الرب,
سلام في السماء ومجد في الأعالي. (لوقا19/3738)
- وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد أن يسوع آت الى أُورشليم,
فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون أُوصنا مبارك الآتي باسم الرب, ملك اسرائيل. (يوحنا12/12-13)
من هذه النصوص نرى أن التلاميذ كانوا مع الجموع كما قال لوقا, أي أنهم كانوا يصرخون مع باقي الناس الذين استقبلوا يسوع.
فماذا كانت تلك الجموع تصرخ عند استقبالها يسوع؟
يقول متّى إنها كانت تقول هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل, أي إن التلاميذ كانوا يؤمنون أن يسوع هو نبي, وهذا يهدم قوانين إيمان الكنائس على رؤوس كاتبيها, لأن الفرق بين النبي وبين الأُقنوم الثاني من الأقانيم الثلاثة الذين هم واحد ومن نفس الجوهر كما تقول تلك القوانين كالفرق بين موسى والرب الذي أرسله نبياً لبني إسرائيل, فهل تعيد الكنائس كتابة قوانين جديدة تقول فيها إن يسوع هو النبي الذي من ناصرة الجليل, وأنه مبارك لأنه جاء باسم الرب؟
وأما ما قاله مرقس من أن الجموع كانت تصرخ وتقول مباركة مملكة أبينا داؤد الآتية باسم الرب فان كان يقصد مملكة بني إسرائيل فهذا فيه شيء من القبول وان كانت تلك المملكة لم تظهر للوجود واعلن يسوع انه لا يمثلها لأن مملكته ليست من هذا العالم!
وأما ما كتبه يوحنا عن ملك إسرائيل فأظن أن حياة يسوع قبل وصوله لهذا المكان لا تدل على كونه ملكاً لإسرائيل لأنه هرب من اليهود عندما علم أنهم يسعون ليجعلوه ملكاً كما في النص التالي:
- وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل وحده. (يوحنا6/15)
وحياته بعد هذا لم تظهر انه ملك إسرائيل, فما كتبه يوحنا إن الجموع كانت تقول عن يسوع انه ملك إسرائيل هو من باب الظنون التي أظهر الزمن عدم صحتها!
انتهى كلام الاستاذ نادر

ونذكركم بأن يسوع قال أنه لم يأتي ليلقي سلاما على الارض بل سيف ، ومن صفات هذا الملك أنه يتكلم بالسلام بين الامم.

والله أعلم ، هذه النبوءة تنطبق على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو قادم ليتسلم مفاتيح بيت المقدس ، فهو صاحب سلطان ، ومنصور في معاركه
وليس في ذلك شك ورحيم برعاياه (وديع) ، وقد صمم على دخول المدينة بهذا الشكل المتواضع والقصة معروفة ، عندما صمم بطريارك النصارى صفرونيوس
أن يسلم المدينة لعمر بن الخطاب شخصيا ، وأعطى عمر البطريرك صفرنيوس "العهدة العمرية" , التي جاء فيها بعد البسملة:
"هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان . أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم , أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها .. ولا من شيء من أموالهم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضار أحد منهم . ولا يسكن إيلياء أحد من اليهود".

قارن هذا بما فعله الصليبيون عند فتح بيت المقدس من مذابح للمسلمين ، وقارنه أيضا بفتح صلاح الدين الأيوبي.

وهذه نبذه بسيطة عن اعمال الصليبيين ضد المسلمين واليهود ايضا عند فتح القدس لمن يريد المزيد:
أعمال الإفرنج
An account in Gesta Francorum (The Deeds of the Franks) describes the massacre of the inhabitants of Jerusalem, Moslems and Jews:

The defenders fled along the walls and through the city, and our men pursued them killing and cutting them down as far as Solomon's Temple, where there was such a massacre that our men were wading ankle deep in blood ... Then the crusaders rushed around the whole city, seizing gold and silver, horses and mules, and looting the housing that were full of costly things. Then, rejoicing and weeping from excess of happiness, they all came to worship and give يسوع الخطاب؟   at the sepulchre of our saviour Jesus. Next morning, they went cautiously up the temple roof and attacked the Saracens, both men and women [who had taken refuge there], cutting off their heads with drawn swords ... Our leaders then gave orders that all the Saracen corpses should be thrown outside the city because of the stench, for almost the whole city was full of dead bodies ... such a slaughter of pagans had never been seen or heard of, for they were burned in pyres like pyramids, and none save God alone knows how many they were.

http://cojs.org/cojswiki/Siege_of_Jerusalem,_1099
ما رأيكم ؟ النبوءة تتكلم عن من؟

ig i, ds,u Hl ulv fk hgo'hf?