السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقرأوا موقف الرئيس السويسري من الحزب المتطرف في بلاده الذي يريد أن يوقف بناء المآذن وقد قام هذا الحزب المتطرف بحملة من قبل لمنع النقاب في سويسرا
أما عن النقاب فليطمئنوا فقد ساعدهم في حملتهم شيخ الأزهر بنفسه أبدلنا الله بمن هو خير منه
وأما عن المآذن فلنقرأ:
برن - 17 - 11 (كونا) -- حث رئيس مجلس الحكم الاتحادي السويسري هانز رودلف ميرتس هنا اليوم الناخبين على رفض مبادرة تقدم بها حزبا الشعب (المحسوب على اليمين المتشدد) والاتحاد الديمقراطي (متطرف) لحظر بناء المآذن في البلاد.
وقال ميرتس في رسالة متلفزة الى الناخبين "يعيش في سويسرا اتباع ديانات مختلفة من الكاثوليك والبروتستانت والمسلمين واليهود والسيخ والبوذيين وغيرهم يمارسون دينهم في سلام بعضهم في غرف صغيرة وآخرون في دور العبادة وأصبح التسامح الديني احد التقاليد السويسرية ونقدم غالبا حماية لمعتنقي الأديان الأخرى".
وأضاف "ان الأديان تستخدم رموزا ظاهرة للعيان مثل الكنائس والمعابد والمآذن وانني أرى في تلك الرموز انعكاسا للتعددية في مجتمعنا حيث تضمن بلادنا حرية اعتناق الأديان لأننا نعيش في سويسرا منفتحة ومتعددة الثقافات".
وأكد الرئيس السويسري الذي يشغل في الوقت نفسه منصب وزير المالية انه يجب تسهيل ممارسة الشعائر الدينية لمعتنقي مختلف الأديان بما فيهم المسلمين حيث أن نسبة كبيرة منهم مندمجون في المجتمع بشكل جيد يحترمون نظامه الاجتماعي وحصل الكثير منهم على الجنسية السويسرية.:p015:
واشار الى الفترات التي عمل فيها بالدول العربية قائلا "اتذكر جيدا المآذن والمؤذن يدعو الناس للصلاة وهو أشبه بأبراج الكنائس بأجراسها عندما تقرع منادية للصلاة ولذا فيجب أن يحصل مسلمو سويسرا على مآذن".
وطمأن الرأي العام بأن ما يروجه مؤيدو المبادرة من مخاوف بشأن استخدام المآذن وما يمكن أن يسببه من ضجيج لن يحدث.
وأشار الى الكرم العربي والحفاوة التي قوبل بها في الدول الاسلامية التي زارها أو عمل موضحا "انني اريد ان اقدم للمسلمين في سويسرا هذا الكرم أيضا ويمكننا أن نثبت لهم حسن الضيافة ليس فقط من خلال السماح بالرموز الدينية بل أيضا من خلال التعايش والحوار معهم".
واختتم كلمته داعيا الناخبين لرفض تلك المبادرة الرامية لاضافة بند في الدستور السويسري يحظر بناء المآذن في البلاد بناء على ما قدمه من مبررات مؤكدا التعايش السلمي بين معتنقي مختلف الديانات في المجتمع السويسري كجيران وزملاء عمل.
يذكر انه يعيش في سويسرا نحو 350 ألف مسلم أغلبهم من تركيا ودول البلقان وتشير مختلف التقارير الرسمية انهم مندمجون بشكل كامل في المجتمع السويسري بدون مشكلات.
ويعتقد أنصار مبادرة حظر بناء المآذن أن سعي المسلمين لبناء المآذن هو لتأكيد قوتهم وحضورهم في مجتمع ذو ثقافة مسيحية كنوع من الغزو وأسلمة خفية للمجتمعات الأوروبية.
ولا يوجد في سويسرا سوى 4 مآذن فقط واحدة في مسجد المؤسسة الثقافة الاسلامية بجنيف تم بنائها عام 1978 وأخرى في زيورخ تم تشييدها عام 1963 وواحدة في مسجد تركي بقرية فانغن والرابعة في مسجد بوسني بمدينة فينترتور.
وكان مجلس الحكم الاتحادي والبرلمان بغرفتيه الشيوخ والنواب والأحزاب السياسية الكبرى قد رفضت المبادرة لعدم توافقها مع بنود الدستور التي تحترم حرية المعتقدات وممارسة الشعائر الدينية فضلا عن تناقضها مع الاتفاقيات الدولية والأوروبية التي وقعت عليها سويسرا بخصوص احترام حقوق الانسان والأقليات العرقية والدينية.
لكن أنصار المبادرة شنوا حملة اعلامية كبيرة محذرين مما وصفوه "اعطاء المزيد من الحرية للمسلمين ما قد يؤدي الى محو قيم الحضارة المسيحية الغربية" واستخدموا في تلك الحملة شعارات عنصرية ومحاضرات دعوا فيها شخصيات اسرائيلية متطرفة للتحذير من التهاون مع المسلمين.(النهاية) ت ا / م ج ز كونا171405 جمت نوف 09
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesP...91&Language=ar
يا متطرفين يا جُبناء
تستعينوا بالصهاينة اليهود الذين رموا أم معبودكم بالزنا ضد من كرموها وطهروها؟
صحيح متطرفين أغبياء تسعدون بإهانة معبودكم وإهانة أمه
لقد قبلتم صفع معبودكم أستتحركون لقذف مريم عليها السلام بالزنا؟:36_1_42:vtq lfh]vm p/v fkhx hglN`k hgjd r]lih hgdldk hglja]] td s,dsvh
المفضلات