اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد السلفي مشاهدة المشاركة

ما تفعله الآن ليس تعليقا على المناظرة بل هو موضو جديد بنقاط جديدة .. التعليق يكون على أشياء ذُكرت في المناظرة .. لكن ليكن موضوعا جديدا عن عصمة كتابك

طيب ما رأيك أن هسلم لك جدلا بأن هذه النصوص تؤكد عصمة كتابك وثباته وعدم زواله
السؤال هنا : يقتبس العهد القديم كلمات من أسفار مثل سفر ياشر وحروب الرب .. فأين هذه الأسفار الآن بما أن كلام إلهك لا يزول؟؟
سؤال آخر : في انجيل متى مكتوب :"وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة. لكي يتم ما قيل بالأنبياء أنه سيدعى ناصريا"
فأين هذه النبؤة في كتابات الأنبياء بما أن كلام إلهك لا يزول؟؟

دع القرآن الآن واستشهد من كتبكم فقط .. فإذا عجزت عن اثباتها منها فتعال واستشهد من القرآن وسأرد عليك بفضل الله لكن عليك أن تقول "ليس في كتبي ما يثبت عصمة الكتاب المقدس"


تقول

طيب ما رأيك أن هسلم لك جدلا بأن هذه النصوص تؤكد عصمة كتابك وثباته وعدم زواله
السؤال هنا : يقتبس العهد القديم كلمات من أسفار مثل سفر ياشر وحروب الرب .. فأين هذه الأسفار الآن بما أن كلام إلهك لا يزول؟؟

ساضع الرد من كلام البابا شنوده الثالث يقول

سفر ياشر

سؤال 1: هو سفر ياشر؟ هل هو من أسفار الكتاب المقدس، أو من التوراة؟ وكيف أشير إليه في سفر يشوع، وفي سفر صموئيل الثاني، ومع ذلك ليس هو في الكتاب المقدس؟

سؤال 2 (تعقيب): قرأت ردكم على هذا السؤال، ولكن أعتقد أن الذي رد علي هذا السؤال يقول كلاما متناقضا; فهو يقول أن هذا السفر -سواء كان سماويا أو لا- قد كتب قبل المسيح عليه السلام بألف أو ثمانمائة عام لأنه يتحدث عن أمور حدثت في عهد النبي داود ثم يقول إن هذا السفر مذكور في سفر يشوع الذي كتب قبل المسيح بقرن ونصف تقريبا بل إن استشهاد يشوع به يدل علي أنه مكتوب قبل كتابة سفر يشوع !! فكيف يكون مذكورا في سفرين الفارق الذمني بينهما لا يقل عن خمسمائة عام?!

الإجابة:
كلمة سفر ספר معناها "كتاب"، أي كتاب، ديني أو مدني.. وسفر ياشر Book of Jasher، أو كتاب ياشر، ويطلق عليه أيضًا سفر هاياشر أو هياشر Sefer haYashar - Sēper haiYāšār. هو كتاب مدني قديم، كان يضم الأغاني الشعبية المتداولة بين اليهود، حول الأحداث الهامة دينية ومدنية. وبعض هذه الأغاني كانت تشمل أناشيد عسكرية للجنود.. ويرجع هذا الكتاب إلى ما بين سنة 1000 وسنة 800 قبل ميلاد السيد المسيح، أي بعد موسى النبي بأكثر من خمسمائة سنة، إذ ورد فيه ما يخص داود النبي ومرثاته للملك شاول.
ספר הישר
St-Takla.org Image: Book of Jasher in Hebrew languageصورة في موقع الأنبا تكلا: كلمة سفر ياشر أو سفر هياشر باللغة العبرية
إذن ليس هو من توراة موسى النبى، لأنه يشمل أخبارًا بعد النبي موسى بعدة قرون. إن بعض الأحداث التاريخية الهامة في العهد القديم، تغنّى الناس بها، ونظموا حولها أناشيد وضعوها في هذا الكتاب، الذي كان ينمو مع الزمن، ولا علاقة له بالوحي الإلهي. مثال ذلك: معركة جبعون أيام يشوع، ووقوف الشمس. ألَّف الناس عنها أناشيد، ضمت إلى كتاب ياشر. وأشار إليها يشوع بقوله: "أليس هذا مكتوبًا في سفر ياشر" (يش13:10). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) أي أليس هذا من الأحداث المشهورة المتداولة، التي بلغ من شهرتها تأليف أناشيد شعبية عنها، في كتب مدنية مثل سِفر ياشر. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا. كذلك فإن النشيد الجميل المؤثر، الذي رثى به داود النبي شاول الملك وابنه يوناثان، أعجب به الناس وتغنّوا به، وضمّوه إلى كتاب أناشيدهم الشعبية، إذ يختص بحادثة مقتل ملك من ملوكهم مع ولي عهده، بل هو أول ملوكهم. فلما ورد الخبر في سفر صموئيل الثاني، قيل فيه: "هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر" (2صم18:1). أي أن مرثاة داود، تحولت إلى أغنية شعبيه، وضعها الناس في كتاب أناشيدهم المعروف باسم سفر ياشر. تمامًا كما نقول عن حادث مشهور، إنه ورد في الكتاب المقدس، كما ورد في كتاب من كتب التاريخ.. يبقى السؤال الأخير، وهو: هل حذفه اليهود من التوراة لسبب عقيدي؟ والإجابة واضحة وهي:
أ- إنه ليس من التوراة. لأن التوراة هي أسفار موسي الخمسة، وهي التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، التثنية. ب- لو أراد اليهود إخفاءه لسبب عقيدي، ما كانوا يشيرون إليه في سفر يشوع، وفي سفر صموئيل النبي. جـ- أشهر وأقدم ترجمات العهد القديم، وهي الترجمة السبعينية التي وضعت في القرن الثالث قبل الميلاد، لا يوجد بها هذا الكتاب.
أما حول التعقيب الذي جاء على هذا السؤال، من ناحية التناقض في أن يشوع النبي يستشهد بالسفر، بينما نقول نحن أنه بعد موسى بحوالي 500 سنة.. فقد أهمل الزائر العزيز القراءة المتعمقة، واعتمد على النظرة السريعة بهدف النقد فقط.. فمن ضمن ما قلناه أن سفر ياشر هو كتاب مدني "كان يضم الأغاني الشعبية.." إلخ.. وقلنا أيضًا أنه كان "ينمو مع الزمن".. فطبيعي بما أنه ينمو مع الزمن، فقد بدأ من فترات سابقة قبل نسخته الأخيرة.. أي أنك عندما تبدأ كتابًا مثلًا -وأنت فرد واحد- فهو يستغرق منك بضعة أشهر أو بضعة سنوات، فبل أن يصل إلى نسخته الأخيرة أو شكله النهائي.. إن القرآن نفسه -والذي كتبه شخص واحد- قد استغرقت مدة كتابته ما يقرب من 23 عامًا..! فما بالك بكتاب شعبي.. كان يضم مع الوقت أغاني شعبية للأحداث الوطنية والاجتماعية وغيرها عبر العصور.. وكلما يحدث نصرًا أو حدثًا هامًا يتم إضافته للكتاب المتنامي.. مثال آخر هو الموسوعات مثلًا.. فتجد الطبعات اللاحقة لنفس الموسوعة يتم تحديثها بالأمور الجديدة، أو إصلاح ما بها من أخطاء وخلافه.. وتُصْدَر بنفس الاسم، أو يصدرون كتابًا سنويًا يُرفق مع الموسوعة كجزء جديد منه به ما يتعلق بالعام السابق.. بل حتى قاموس الكلمات لكل لغات العالم يتم تحديثه بالكلمات الجديدة التي تنمو مع الاحتياجات البشرية عبر السنوات.. مثل كلمة "إنترنت"، "فمتوثانية"، تكنولوجيا".. إلخ. الكتاب المقدس مثلًا الذي كتبه العشرات بوحي الله قد كُتِبَ كذلك عبر مئات السنين..

سؤال آخر : في انجيل متى مكتوب :"وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة. لكي يتم ما قيل بالأنبياء أنه سيدعى ناصريا"
فأين هذه النبؤة في كتابات الأنبياء بما أن كلام إلهك لا يزول؟؟

اسالك اولآ هل تعلم معنى كلمه ناصرى او ناصره فى العبريه ؟؟؟؟
منتظر اجابتك

دع القرآن الآن واستشهد من كتبكم فقط .. فإذا عجزت عن اثباتها منها فتعال واستشهد من القرآن وسأرد عليك بفضل الله لكن عليك أن تقول "ليس في كتبي ما يثبت عصمة الكتاب المقدس"

الكلام ده تذهب تقوله لاخيك ابو جاسم فهو من طلب ان استشهد بكتب خارج الكتاب المقدس علشان يصدق
ولا حضرتك مش مصدق كمان كلام قرانك