هدا الرد يقال للمتكبر و معناه "اصلك من مني يمنى و آخرك جيفة و ما بين دلك حامل للعدرة"من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن ابيه ولا تكنوا".
ما هو دليلي
1-القائل ان معنى الهن = ألأير و بالتالي فالرد على المتكبر بهدا الأسلوب هو كلام فاحش هدا جهل باللغة العربية و بالمنطق او حصلت شبهة في التشكيل
أ- الجهل في المنطق أنه لو كان "الهن" يعني الأير فهل يعقل ان يقال و لا تكنوا اليس هناك تعارض??فحتى لو سلمنا أن "الهن" يعني الأير فهدا مثل قولنا" مؤخرة "الرجل و نعني به العورة المتواجدة و راء الرجل ..فلو مثلا طبيب أمر مرضه بأن يحقن في ....مادا سيقول له هل سيقول له مؤخرة أم يتكلم معه بالاشارة ..و كما جاء في لسان العرب والهَنُ
وفي حديث أَبي ذر: هَنٌ مثل الخَشبة غير أَني لا أَكْني يعني أَنه أَفْصَحَ باسمه، فيكون قد قال أَيْرٌ مثلُ الخَشبةِ، فلما أَراد أَن يَحكي كَنى عنه
2- الجهل باللغة أنه لم يقال اعضضوه بل قال أعضوه ففي لسان العرب وفي حديث أُبَيّ: أَنه أَعَضَّ إِنساناً اتّصَل.
وقال أَبو جهل لعتبة يوم بدر: واللّه لو غَيْرُك يقول هذا لأَعْضَضْتُه؛ وقال الأَعْشى: عَضَّ بما أَبْقَى المَواسِي له من أُمِّه، في الزَّمَنِ الغابِرِ وما ذاقَ عَضاضاً أَي ما يُعَضُّ ...
ادن اعض= يعني أمسك و أنسب أما عضضت فتعني شددت بأسناني و كما جاء في لسلن العرب
وأَعَضَّ الرُّمْحَ الثِّقافَ: أَلزمه إِيّاه.
وأَعَضَّ الحَجَّامُ المِحْجَمةَ قفاه: أَلزمها إِيّاه؛ عن اللحياني.
وأَعْضَضْتُه سيفي: ضربته به.
وعَضِضْتُ بمالي عُضُوضاً وعَضاضةً: لَزِمْتُه.
3-ادن معنى انسبوه لعضو ابيه-لو كان فعلا معنى "الهن" هو الأير لأنه حتى في المعاجم قد يقال على الفرج لا ألأير......بل أكثر من هدا
العُرْفُطُ (القاموس المحيط)
العُرْفُطُ، بالضم: شَجَرٌ من العِضاهِ، الواحِدَةُ: عُرْفُطَةٌ، وبها سُمِّيَ عُرْفُطَةُ بنُ الحُبابِ الصَّحابِيُّ.
واعْرَنْفَطَ الرجُلُ: انْقَبَضَ.
والمُعْرَنْفِطُ: الهَنُ.
لسان العرب
والحَبَلة: بَقْلة لها ثمرة كأَنها فِقَر العقرب تسمى شجرة العقرب، يأْخذها النساء يتداوين بها تنبت بنَجْد في السُّهولة.
والحُبْلة: ثمر السَّلَم والسَّيَال والسَّمُر وهي هَنَة مُعَقَّفة فيها حَبٌّ صُغَار أَسود كأَنه العَدَس، وقيل: الحُبْلة ثَمَرُ عامَّةِ العِضاه، وقيل: هو وِعَاءُ حَبِّ السَّلَم والسَّمُر، وأَما جميع العِضَاه بَعْدُ فإِن لها مكان الحُبْلة السِّنَفة، وقد أَحْبَل العِضَاهُ.
والعضاهُ من الشجر: ما كان له شوك صغيراً كان أَو كبيراً،
لو لا حظتم كلمتين اجتمعتا : العضاه+ الهن ..و هو نوع من الشجر
جاء في لسان العرب
العرفط؛ وهو فرش على الأرض لا يذهب في السماء؛ وله ورقة عريضة وشوكة حديدة حجناءُ؛ وهو يلتحى لحاؤه وتصنع منه الأرشية التي يستقى بها؛ وللعوفط برمة بيضاء وقال غيره: يقال لبرمته: الفتلة؛ ولا يقال لغير برمته فتلة، وذلك أنها بيضاء كأن هيادبها القطن قال: وهي مثل زر القميص أو أشف، ويخرج في تلك البرمة علف طوال كأنها الباقلى تأكله الإبل والغنم، وهو خرج العيدان وليس له خشب ينتفع به فيما ينتفع من الخشب، وصمغه كثير وربما ألْثى من الصمغ، وإلثاؤه: أن يقطر الصمغ من عيدانه على الأرض حتى يصير تحت العرفط مثل الإرخاء العظام
وقال شمر: العُرْفُطُ: شجرة قصيرة متدانية الأغصان؛ ذاة شوك كثير، طولها في السماء كطول البعير باركاً؛ لها وريقة صغيرة؛ تنبت في الجبال، تعلقها الإبل -أي: تأكل بفيها أعراض غصنتها-، قال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة:
لعُرْفُطَ؛ المَغافِيرُ: صمغ يسِيل من شجر
و كما ترون فالحديث بيتلكم عن نوع من الشجر له اغضان أو علف طويل و هو شجر حقيقي و معلوم لدلى العرب بال "الهَنُ" = المعرنفط
و يكون معنى "من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن ابيه ولا تكنوا"
اي"من تعزى بعزاء الجاهلية فشبهوه بشجر الهن ابيه ولا تكنو"= و معى لا تكنوا لا تقولوا أير أو مؤخرة او ماشابه..و من حصل منه دلك فهو خطأ منه-و لا عصمة الا لرسول الله صلى الله عليه و سلم
و حتى من فهم ان اعضوه-لا اعضضوه- اي انسبوه لهن-اير - ابيه فلا حرج لأن المعنى انسبوه للمني بأن نقول للمتكبر أنك من مني تمنى لأك فلم الكبر ..لكن أنا ادهب لتفسير المعرنفط
و من له تعقيب فليتفضل و شكراhgv] ugn Huq,i fik Hfdi
المفضلات