سأضع الأسئلة مجددا حتى لا تنساها...

1-عنوان هذه الموقع هو قوله تعالى: (الذين يجدون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل)
هنا تصريح بأن البشارة مذكورة في كتب أهل الكتاب فهلا وضعتم النص الصريح في كتبهم والتي نجد فيها البشارة بالرسول النبي الأمي كما جاءت هذه الآية؟

2-عن زيد بن ثابت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّه تأتيني كتبٌ مِنْ أُناسٍ لا أُحبُّ أنْ يَقرأَها كلُّ أحدٍ ، فهلْ تستطيعَ أنْ تَعلَّمَ كتابَ السريانيةِ ؟ قال : قلتُ : نعمْ ، قال : فتعلمتُها في سبعَ عشرةَ . فكنتُ أكتبُ لهُ إذا كَتبَ ، وأقرأُ لهُ إذا كُتِبَ إليهِ
ماهي الكتب التي كانت تأتي للنبي بالسريانية؟ من الذي كان يرسلها له؟ ما المكتوب فيها؟ لماذا لا يريد محمد عليه الصلاة والسلام أن يطلع عليها أحد؟

3-(حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ) ما تفسير قوله: لم نجعل لهم من دونها سترا؟

4- إذا طلَع حاجبُ الشمسِ فدَعوا الصلاةَ حتى تَبرُزَ ، وإذا غاب حاجبُ الشمسِ فدَعوا الصلاةَ حتى تَغيبَ ، ولا تَحَيَّنوا بصلاتِكم طُلوعَ الشمسِ ولا غُروبَها ، فإنها تَطلُعُ بينَ قرني شيطانٍ ، أوِ الشيطانِ،
أين موقع قرني الشيطان على الخارطة والذي اتفق أكثرية المفسرين على أن ذي القرنين سمي بهذا الإسم لأنه وصل لقرني (حافتي) الأرض؟


1-عنوان هذه الموقع هو قوله تعالى: (الذين يجدون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل) هنا تصريح بأن البشارة مذكورة في كتب أهل الكتاب فهلا وضعتم النص الصريح في كتبهم والتي نجد فيها البشارة بالرسول النبي الأمي كما جاءت هذه الآية ؟

الرد :

البشارة موجودة في التوراة الحقيقية التي أنزلت على سيدنا موسى عليه السلام ، وفي الانجيل الحقيقي الذي أنزل على المسيح عليه السلام وقال المسيح عليه السلام أيضا : ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) [سورة الصف] .

قال الحافظ الذهبي رحمه الله في "سير أعلام النبلاء" (2/419) : " فإن صح ، ففيه رخصة في التكرار على التوراة التي لم تبدل ، فأما اليوم ، فلا رخصة في ذلك ؛ لجواز التبديل على جميع نسخ التوراة الموجودة ، ونحن نعظم التوراة التي أنزلها الله على موسى - عليه السلام - ونؤمن بها.فأما هذه الصحف التي بأيدي هؤلاء الضلال ، فما ندري ما هي أصلا ، ونقف فلا نعاملها بتعظيم ولا بإهانة ، بل نقول : آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله ، ويكفينا في ذلك الإيمان المجمل ، ولله الحمد " .

وهذا مثال واضح على التحريف :

فقد وجد العلماء مكتوبا في هامش المخطوطة الفاتيكانية باليونانية :
"amaqestate kai kake, afeV ton palaion, mh metapoiei."

وترجمتها بالانجليزية :
"Fool and knave, can't you leave the old reading alone and not alter it!"

وترجمتها بالعربية :
" يا أحمق يا مخادع ألا تستطيع أن تترك القراءة القديمة على أصلها وألا تحرفها " .

شاهد المخطوطات واحكم بنفسك :
المصدر :
http://www-user.uni-bremen.de/~wie/Vaticanus/note1512.html


------------------------------------

2-عن زيد بن ثابت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّه تأتيني كتبٌ مِنْ أُناسٍ لا أُحبُّ أنْ يَقرأَها كلُّ أحدٍ ، فهلْ تستطيعَ أنْ تَعلَّمَ كتابَ السريانيةِ ؟ قال : قلتُ : نعمْ ، قال : فتعلمتُها في سبعَ عشرةَ . فكنتُ أكتبُ لهُ إذا كَتبَ ، وأقرأُ لهُ إذا كُتِبَ إليهِ ماهي الكتب التي كانت تأتي للنبي بالسريانية؟ من الذي كان يرسلها له؟ ما المكتوب فيها؟ لماذا لا يريد محمد عليه الصلاة والسلام أن يطلع عليها أحد ؟

الرد :
هذه الكتب هي رسائل الملوك والأمراء من الشام ومصر وغيرها ممن يتكلم بالسريانية حينذاك ، وفيها مكتوب ردهم على رسائل النبي صلى الله عليه وسلم التي يدعوهم فيها الى الاسلام ، والكتب بمعنى الرسائل ، ومن المعلوم أن المراسلات بين الرؤساء تكون شبه سرية ، ولا يطلع عليها الا نفر قليل .وهذا هو الثابت في سيرة النبوية الشريفة ، فأي ادعاء آخر غيره فأنه يفتقر الى دليل أو برهان ، وعليه أن يقدم صاحبها ما يثبت دعواه .

-----------------------------
3-(حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ) ما تفسير قوله: لم نجعل لهم من دونها سترا؟

الرد :
من التفاسير :
في التفسير الميسر : ( حتى إذا وصل إلى مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم ليس لهم بناء يسترهم، ولا شجر يظلهم من الشمس ) .

قال القرطبي في تفسيره : (لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ) : أي حجابا يستترون منها عند طلوعها . قال قتادة : لم يكن بينهم وبين الشمس سترا ; كانوا في مكان لا يستقر عليه بناء , وهم يكونون في أسراب لهم , حتى إذا زالت الشمس عنهم رجعوا إلى معايشهم وحروثهم ; يعني لا يستترون منها بكهف جبل ولا بيت يكنهم منها .

قال عبد الرحمن السعدي في "تفسيره" : أي: وجدها تطلع على أناس ليس لهم ستر من الشمس ، إما لعدم استعدادهم في المساكن ، وذلك لزيادة همجيتهم وتوحشهم ، وعدم تمدنهم ، وإما لكون الشمس دائمة عندهم، لا تغرب عنهم غروبا يذكر .

المصدر: http://www.mosshaf.com/web/tafseer.php?QuranSuraNo=18&QuranVerseNo=90&go=all

ملحوظة : يجب أن تعرف أن التفاسير الاسلامية قد احتوت على آراء مختلفة وروايات متعددة ، وهم يوردونها من ناحية سرد الآراء المختلفة و الاطلاع عليها ، و محاولة تفسير المبهم احتمالا لصحتها ، و ليس للقطع بصحتها ، فوجود اختلاف حول تفسير آية لا يعني وجود شبهة في نص الآية القرآنية ، فالرؤية تختلف عند المفسرين من شخص لآخر ، فهذا نظره أعمق من ذلك ، و هذا قد علم ما لم يعلمه الآخر ، و هذا رأى ما لم يره الآخر ، و قد يقع من أحدهم سهو عن مسألة معينة معروفة أو عدم انتباه له ، أو بنى رأيه على روايات لا تصح . فالتفسير في نهاية الأمر هو جهد بشري قد يوافق الصواب ، و قد لا يوافق ، فأصحابها في النهاية بشر غير معصوم ، فأن أصابوا أخذنا بقولهم ، و ان أخطئوا لم نأخذ بقولهم ، و هذا لا ينقص من قدر العالم (المفسر) شيئا ما دام قد بذل واسع جهده ، و بالغ طاقته ، و ثوابه عند الله عز وجل ، و هذا لا يجعلنا ننكر فضله ، بل نكن له احتراما و تبجيلا لجهوده كلها سواء في علم التفسير خاصة ، أو في خدمة الاسلام عامة .

-----------------------
4- إذا طلَع حاجبُ الشمسِ فدَعوا الصلاةَ حتى تَبرُزَ ، وإذا غاب حاجبُ الشمسِ فدَعوا الصلاةَ حتى تَغيبَ ، ولا تَحَيَّنوا بصلاتِكم طُلوعَ الشمسِ ولا غُروبَها ، فإنها تَطلُعُ بينَ قرني شيطانٍ ، أوِ الشيطانِ، أين موقع قرني الشيطان على الخارطة والذي اتفق أكثرية المفسرين على أن ذي القرنين سمي بهذا الإسم لأنه وصل لقرني (حافتي) الأرض؟

الرد :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" (2/60) : ( فإنها تطلع بين قرني شيطان وفيه إشارة إلى علة النهى عن الصلاة في الوقتين المذكورين وزاد مسلم من حديث عمرو بن عبسة وحينئذ يسجد لها الكفار فالنهى حينئذ لترك مشابهة الكفار وقد اعتبر ذلك الشرع في أشياء كثيرة ) .

و
قال النووي رحمه الله في " شرحه على مسلم" المعروف ب"المنهاج" (5/113) : "فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان" ( بين قرني شيطان ) قيل المراد بقرنه أمته وشيعته وقيل قرنه جانب رأسه وهذا ظاهر الحديث فهو أولى ومعناه أنه يدني رأسه إلى الشمس في هذا الوقت ليكون الساجدون للشمس من الكفار في هذا الوقت كالساجدين له وحينئذ يكون له ولشيعته تسلط وتمكن من أن يلبسوا على المصلي صلاته فكرهت الصلاة في هذا الوقت لهذا المعنى ..

كما ان كلمة شيطان نكرة فهو ليس نفس الشيطان الذي تصبح الشمس بين قرنيه في كل منطقة في العالم. وانما شياطين كل منطقة تتطاول في هذه الأوقات لتكون بين الناظر وبين الشمس طمعا ان يسجد الناس للشمس فترى كأنهم سجدوا لها لأن هذه الشياطين هي التي أمرتهم بذلك فعبادتهم للشمس عبادة للشياطين .