يقول الذهبي: (وفد بدت من تواليفه بلايا وعظائم، وسحر وانحرافات عن السنة، والله يعفو عنه، فإنه توفي على طريقة حميدة، والله يتولى السرائر)
وأيضا الذهبي رحمه الله تعالى
صوفي يلبس الخرقة الصوفية كما صرح بنفسه في كتابه سير أعلام النبلاء :
ألبسني خرقة التصوف شيخنا المحدث الزاهد ضياء الدين عيسى بن يحيى الانصاري بالقاهرة، وقال: ألبسنيها الشيخ شهاب الدين السهروردي بمكة عن عمه أبي النجيب. انتهى
و هذا قوله في الاستواء على العرش :
يقول في ترجمة ابن خزيمة :
قال الحاكم: سمعت محمد بن صالح بن هانئ، سمعت ابن خزيمة يقول:
من لم يقر بأن الله على عرشه قد استوى فوق سبع سماواته فهو كافر حلال الدم، وكان ماله فيئا.
قلت : من أقر بذلك تصديقا لكتاب الله، ولاحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وآمن به مفوضا معناه إلى الله ورسوله، ولم يخض في التأويل ولا عمق، فهو المسلم المتبع، ومن أنكر ذلك، فلم يدر بثبوت ذلك في الكتاب والسنة فهو
مقصر، والله يعفو عنه، إذ لم يوجب الله على كل مسلم حفظ ما ورد في ذلك، ومن أنكر ذلك بعد العلم، وقفا غير سبيل السلف الصالح، وتمعقل على النص، فأمره إلى الله، نعوذ بالله من الضلال والهوى.
وكلام ابن خزيمة هذا وإن كان حقا فهو فج، لا تحتمله نفوس كثير من متأخري العلماء.
انتهى من سير أعلام النبلاء
المفضلات