ولكنه حصل على توبيخ تعديه اذ منع حماقة النبي حمار اعجم ناطقا بصوت انسان. 2 بط 2/16
حمار اعجم ناطق بصوت انسان يمنع حماقة النبي
انا مستني اي مخلوق يشرح لنا هذا الموضوع الخطير؟
hgplhv dlku plhrm hgkfd
لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ
وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ
قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ
وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ
ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع
و احنا تفسير ده من تفسير انطونيوس فكري و هو بيفسر الجملة 15 و 16:
آيات 16،15:- قد تركوا الطريق المستقيم فضلوا تابعين طريق بلعام بن بصور الذي احب اجرة الاثم. و لكنه حصل على توبيخ تعديه اذ منع حماقة النبي حمار اعجم ناطقا بصوت انسان. بلعام بن بصور =بصور هي القراءة الكلدانية للإسم العبرانى بعور، فاليهود ينطقونه بعور. وربما قصد الرسول إستخدام الإسم بالكلدانية إذ أن بصور تعنى جسد، وكانت مشورة بلعام خاصة بإسقاط شعب إسرائيل في خطية الزنا مع بنات موآب حتى يلعنهم الله ويغضب عليهم، وحصل على أجرة في مقابل مشورته هذه = أحب أجرة الإثم إذا قوله بلعام بن بصور (جسد) تعنى هؤلاء السائرين وراء الجسد (آية 10) هؤلاء الشهوانيون كانوا في الطريق المستقيم يوما ما، لكنهم إنحرفوا وراء شهواتهم الجسدية التي أغلقت عقولهم، كما إنغلق عقل بلعام فوبخه حمار. راجع قصة بلعام في سفر العدد (22-25). وإشارة الرسول لأن حمار بلعام قد نطق تعنى أن هؤلاء الشهوانيون سقطوا من درجة فهمهم للأمور إلى درجة أقل من هذا الحمار
و بمراجعة سفر العدد الاصحاح 22 من الاعداد 28 الي 30: فَفَتَحَ الرَّبُّ فَمَ الأَتَانِ فَقَالتْ لِبَلعَامَ: ((مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ حَتَّى ضَرَبْتَنِي الآنَ ثَلاثَ دَفَعَاتٍ؟)) فَقَال بَلعَامُ لِلأَتَانِ: ((لأَنَّكِ ازْدَرَيْتِ بِي. لوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لكُنْتُ الآنَ قَدْ قَتَلتُكِ)). فَقَالتِ الأَتَانُ لِبَلعَامَ: ((أَلسْتُ أَنَا أَتَانَكَ التِي رَكِبْتَ عَليْهَا مُنْذُ وُجُودِكَ إِلى هَذَا اليَوْمِ؟ هَل تَعَوَّدْتُ أَنْ أَفْعَل بِكَ هَكَذَا؟)) فَقَال: ((لا)).
يعني الاتان اتكلمت بسم الله ما شاء الله
يعني رد فعل بلعام هو انك ازدريت بي و ليس تعجبا او اي شيء اخر
المفضلات