بسم الله الرحمن الرحيم
إسمى زياد
طالب فى كلية الهندسة و أسكن فى الإسكندرية فى مصر دخلت الهندسة بمجموع 98% و لم أكن أحلم به أبدا و اكن غيرى هو من حلم به و رأى رؤيا مبشرة لى بنفس هذا المجموع بالظبط
أحب القراءة فى معظم المجالات تقريبا و من هواياتى كرة القدم و السباحة و كمال الأجسام و لكن المفضل عندى الجرى فجرا على شاطئ البحر عندنا .

بداية حوار الأديان كانت من تلك المسرحية المشؤومة التى عرضت فى كنيسة محرم بك عندنا رأيتها عن أحد أقربائى مع جمع من الأصدقاء و بعد سماعها ظللنا نسب و نشتم فى من مثلوا تلك المسرحية لأننا علمنا فى المسيحية كان ضعيفا جدا و لكن مع نفسى تعرضت لزلزال فى دينى و قلت ماذا لوحاورت مسيحيا حول دينى ؟بالطبع هو يعرف الكثير عنه و انا لا أعلم عن دينه شيئا فقررت أن أؤجل التفكير فى هذا الموضوع إلى وقت آخر بعد أن أنتهى من الثانوية و بعد ذلك فى يناير 2010 و كنت قد أدخلت النت عندى وقعت تحت يدى فى اليوتيوب بعض من فيديوهات قناة الحياة و زكريا الكلب فقررت أن أتعمق فى دينهم و قررت أن أبحث من هو على الحق و بالصدفة البحتة عرفت أن خناك مناظرات لشيخ اسمه أحمد ديدات فاستمعت لأول مناظرة لأرى أى الفريقين خير مقاما و أحسن نديا و هى مناظرته مع سواجارت
و فى البداية لم أفهم كلاما كثيرا مما يقال من الرجلين و لكنى سمعتها أكثر من عشر مرات حتى استطيع أنا أفهم ما يقال و لكن اللحظة التى عرفت فيها أن الإسلام هو الحق و أن النصرانية هى الباطل هى تلك اللحظة التى قرأ فيها سواجارت حزقيال 23 حينها علمت أن النصرانية هباء منثور لا زمام لها و لا خطام و بعد ذلك بفترة وجيزة استمعت لباقى مناظراته و لم يكتمل شهرين حتى انتفض أسد السنة محمد بن عبد الملك الزغبى و دمر الصليبي الحقود زكريا بطرس و من حينها و أنا منغمس فى حوار الأديان أسأل الله أن يجعلنى من أمثال إخوتنا ذو الفقار و ابن الوليد و ميجو و السيف البتار و السيف العضب و باقى الإخوة أسود الإسلام