تحليل أكثر من رائع اخي الكريم أبرزت فيه نقطة جوهرية وهي أن صلاة المسيح للآب في البستان ليس لها معنى إلا في حالة واحدة فقط

ان يكون المسيح راجياً من الآب أن ينجيه من الصلب ، وكما دلت نصوص الكتاب المقدس ان كل ما يطلبه المرء مؤمناً يناله فهذا يعني أن إستجابة الآب حتمية لانه ليس هناك أحد أبّر من المسيح في ذلك الوقت

فهل عبر الآب عن المسيح الكأس كما وعد عباده ؟
ام انه تركه للصلب ؟

الجواب المنطقي أنه استجاب له لان الإحتمال الثاني هو ضرب من الجنون يدل على أمرين

كذب الآب لأنه لم يستجيب لمن دعاه مؤمناً
تصرف بلا فائدة من المسيح لعلمه أن الأمر سينفذ لا محالة


بارك الله فيك أخي الحبيب

سيف البشارة أنت بحق