فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله ندا وهو خلقك" فقلت: ثم أي؟ قال : " أن تزاني حليلة جارك" (رواه أبو داود، وصححه الألباني) .
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
تمام
تعال معي في آية من آيات القرآن وهي الآية 24 في سورة يوسف " ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها، لولا أن رأى برهان ربه "
تعال بداية نعرف معنى الهم في اللغوة العربية
نجد بن منظور يوضح لنا معنى الهم فيقول
" أَي إذا عَزمت على أَمرٍ أَمْضَيْتَه. والهَمُّ: ما همّ به في نَفْسِه، تقول: أَهَمَّني هذا الأَمرُ. والهَمَّةُ والهِمَّةُ: ما هَمَّ به من أَمر ليفعله. وتقول: إِنه لَعظيمُ الهَمّ وإِنه لَصغيرُ الهِمّة، وإِنه لَبَعيدُ الهِمَّةِ والهَمّةِ، بالفتح."
راجع :
لسان العرب – لابن منظور - با ب: همم
(( من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشراً إلى سبعمائة ضعف ، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب ، وإن عملها كتبت )) أخرجه مسلم في صحيحه (130) كتاب الإيمان (حديث 206 )
والسؤال
كيف يليق بيوسف وهو نبي أن يهم بامرأة فوطيفار!!!
في انتظارك
المفضلات