النتائج 1 إلى 10 من 28
 

العرض المتطور

  1. #1
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية أسد هادئ
    أسد هادئ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1167
    تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,435
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    بسم الله

    جزاكم الله خيراً

    حسنا حسب ما فهمت:_
    مدة الحداد كانت عاما في الجاهلية وكان هناك زواج الفضل(كما ذكرت الأخت حنين اللقاء) و كان أهل الزوج لا يرون أنفسهم مكلفين بالسكن و النفقة..

    ثم جاء الإسلام وأوجب لها النفقة و السكن لمدة عام الحداد ((وفيه إقرار((ضمني)) أن العدة عام))

    ثم نسخت بالأربعة أشهر و عشرا

    الصورة وضحت كثيراً الآن..

    جزاك الله خيرا أختنا حنين اللقاء
    وبانتظارك استاذي ذو الفقار للتكملة إن شاء الله

    هل رأي الفقهاء الأربعة بالنسخ ومن قال غير ذلك فهو شاذ؟

    (رغم أن الصورة وضحت لكن لا مانع من الاستزادة!)

    أنا أصلا أسأل حتى أصل إلى أسلوب منطقي للرد على شبهات الناسخ و المنسوخ بالعقل


    فأحببت أن أصل للحكمة في النسخ في هذه الاية ..

    السلام عليكم






  2. #2
    كوادر المنتدى
    الصورة الرمزية عَبْدٌ مُسْلِمٌ
    عَبْدٌ مُسْلِمٌ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 543
    تاريخ التسجيل : 29 - 8 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 895
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : "اللَّهُمَّ الحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ""َ
    الاهتمام : ""وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ""
    الوظيفة : ""وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِّمِنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وعَمِلِ صَالِحًا ""
    معدل تقييم المستوى : 16

    الأسلوب المنطقى للردعلى هذاهوالمصلحة المُدَلل عليها بنصوص صحيحة لفظا ومعنى.


    بِسمِ اللهِ .
    بعيدا عن كثرةِ الكَلامِ لِضِيقِِ الوَقتِ جِداً أُنَبِهُ لِقولِ الْحَبيب / قُلْ هَاتُوْا بُرْهَانَكُم حيثُ قال :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قل هاتوا برهانكم مشاهدة المشاركة
    أنا أصلا أسأل حتى أصل إلى أسلوب منطقي للرد على شبهات الناسخ و المنسوخ بالعقل
    فأحببت أن أصل للحكمة في النسخ في هذه الاية ..
    السلام عليكم
    وَ عليكُمُ السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته .

    لو أَردتَ ذَلِكَ يَا حَبِيبَ القلبِ فيجب عليك مُرَاجَعَةَ أصولَ الفقهِ ولو مَرَّ الْكِرَام بعدَ حِفظِ القُرأَن والحديث بِعُلُومِه s11.

    حَتَى لا تَهدِمَ دولةَ مِصرَ مِن حَيثُ أَرَدتَ بِناءَهَا قَصْرَs11.
    لكن لعلى أَختصر لكَ كُلَّ هذا بقولى التَالِى رَداً عَلَى مَا تَبْغِى الوصولَ إليهِ فَأَقولُ :
    الأُسلوب الْمَنطِقى للردِ عَلَى شُبهَاتِ النَّاسِخِ وَ الْمَنسُوخِ بِالعَقلِ هُوَ
    الْمَصْلَحَة الْشَرعِيَّة الْمُقتَصِدَة بِالدَلِيْلِ ثَابتِ النَّصِ وَ الدَلالةِ .
    بمعنى : كل ما كانَ مصلحة حقيقة لعمومِ الخلقِ فيما هو عام ولِخُصُوصِ النَّاسِ فيما هُوَ خَاص فهو مقصد الشرع [أو الشارع وإن كنت لا أُحِبُ كلمةَ الشَارِعِ هذهِ إِلا عَلَى جهةِ الإخبَارِ].
    وَ يُشتَرَطُ فِى هذهِ الْمصلحة يا أخِى الْحَبيب وجود الدليل .
    كَمَا وَ يُشتَرَطُ فِى الدَلِيلِ شَرطَينِ :
    1ـ ثُبُوْتُهُ نَصَاً [للتحقق والْتَثَبُت عَلَى الحَقِ]
    2ـ دَلالَة[لنكون على هديه وفهمه هو :salla:لا هدى غيره ولا فهم غيره ولو فهمنا نحنُ أَى إِن خَالَفَ فهمنا فهمه :salla:].

    هذا باختصارٍ شديد جِداً فتنبه لاسيما و أَنِّى لاحظتُك تقول كثيراً : أظنُ، أرى ...إلخ أو نحوه فلا ظن فِى ديننا أَلْبَتَّه.



    أَمَّا بِالنسبةِ لما مَرَ مِن أَمْرِ العدةِ فَإِنى أرى ما رآه الإمام العلم المُحَدِث الفقيه الْوَرِع أبو عبدالله البُخَارِى رضى الله عنه بِأَنَّ أية الـــ 4 أشهر و10 أيام واجبة [أى أية رقم 234البقرة] وأن أية الـــ 7 أشهر و20 يوم وصية [أى أية رقم240 البقرة] فَإِن شَاءت سكنت وإن شَاءت خرجت، فهو رأى وسطٌ بين من قال بِالنسخِ للحكم لا الأية [فَالأية غير مَنسوخَة فقط حكمها هُوَ المنسوخ ومن قال بالنسخِ هو الجمهور] و هُوَ كذالكَ مِن خلالِ الأدلةِ.

    وهذا الرأى له مميزات كثيرة تُمِيلُ القَلبُ إليهِ منها :
    خروجاً مِنَ الخلافِ القائل بِالنسخِ وهم جُمهور الفقهاء أو بعدمِ النسخِ وهم فُقهَاء كذالكَ .
    توسعة على العبادِ لا سيما النِّسَاء"... يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ العُسرَ ..." وانه ما خُيِّرَ :salla: بين امرينِ إِلا اختار أَيسَرَهُمَا ....إلخ .
    اتباعاً للأدلةِ بِمجموعِهَا فهذه أية ثَابِتَة النَّص وَ الدَلالَة وتلكَ أية ثَابِتَة النَّص وَ الدَلالَة .

    إتباعاً للسلفِ الصالحِ فَبِهّذا يكون الْبُخَارِىّ قد اتبع الخليفة الرَاشد عثمان ابن عفان فِى إثباتها وَ لَو تلميحاً فيما رد ابن عفان بِهِ عَلَى ابن الزُبَيْرِِ أحسبهُ عَبدُ اللهِ .
    كما أَزعُمُ انا شخصياً ان المرادَ أن تظلَ المرأةُ ببيت زوجها هو لا بِبَيْتِ أَهلها هِىَ لما ؟
    1ـ لأمرِ النبىِّ:salla: بِذالكَ للفريعة بنتِ مَالِك ابن سِنَان أُخت أبى سَعِيدٍ الْخُدَرِىّ رَضِى اللهُ عَنهُمَا أن تمكث بِبَيْتِ زوجها فلا تُغَادِره لبيتِ أهلها ببنى خَدرة .

    2ـ لِقَضَاءِ عُثمَان ابن عفان بِذَالِكَ فيما رواه أبو داوود والترمذى والنَّسَائِى من حديث مالك والنَّسائِى وابن ماجة كذالكَ مِن طريقٍ آخر قال الترمذى والحديثُ حسنٌ صحيح .

    نقطة اخيرة ألا وَهِى : أُحبُ ان أُشَكِلَ لكُم حديثَ البخارى من حديثِ ابنِ الزبيرِ معَ عُثمان ابن عفان رضى الله عن الجميعِ لما لذالكَ مِن إزَالَةِ إشكالٍ ورفعِ إبهَامٍ، رُبَمَا.

    أخرجَ البخاري بسندهِ مِن حديث ابن أَبشى مَلِيكَة قَالَ عبد الله بن الزبير قالَ : قلت لعثمان ابن عفان " وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " قد نسختها الآية الأخرى [يقصد أية 234 أى" وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "فَلِمَ تَكْتُبُهَا ؟ أَوَ تَدْعَهَا ! [أَى أفَلا تَدْعَهَا] قال يا ابن أخي، لا أغيرُ شيئا منه من مكانه" .

    وَ مَا أقصدُ الإشارة إليه هُنَا الكلمات التالية :

    وَصِيَّةً : فهو فعل أمر يُفيد الوصية للوصية لا للإيجاب إلا ان يُوْجَدُ مُوْجِب أَوْ قَرينَة صَارِفة مِن الوصية للإيجاب كما فى أيات المواريث".. وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ .."إلخ ذكره للوعد والوعيد.
    يَتَرَبَّصْنَ : فهو فعل مُضَارع يُفيد الوجوب قطعاً مَع الاستمرارية.
    فَلِمَ تَكْتُبُهَا ؟: لا أغيرُ شيئا منه من مكانه.
    واللهُ أعلَى وَأعلم وَهُوَ سُبْحَانَهُ الأَعَزُ الأَكْرَمُ .
    وَ الْحمدُ للهِ وَحدَهُ .




    اللهم إنك أعطيتنا الإسلام دون أن نسألك فلا تحرمنا ونحن نسألك .
    اللهم يا ربَ كلِ شيئ بقدرتِكَ على كل شيئٍ اغفِر لنا كل شيئ ولا تُحاسِبنا عن شيئٍ.
    تَقَبَلَ اللهُ مِنَّا وَ مِنْكُم، وَ الْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ .

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فقط استفسار
    بواسطة خلود20 في المنتدى الأعلانات والإقتراحات والشكاوي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2010-10-28, 12:29 AM
  2. استفسار
    بواسطة خلود20 في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 2010-10-06, 05:46 AM
  3. استفسار عن حكمة العدة
    بواسطة الخليل الجزائري في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2009-12-03, 09:33 PM
  4. يايسوع إن خرج العيب من اهل العيب
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-06-01, 04:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML