ورد في إنجيل يوحنا [ 7 : 8 ] ان إخوة المسيح طلبوا منه أن يصعد إلي عيد المظال عند اليهود فرد عليهم قائلاً :
«اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هَذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هَذَا الْعِيدِ لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ»
يسوع قد كذَب على إخوته بأن قال لهم أنه لن يصعد إلى العيد ثم ما لبث أن صعد أخوته فصعد هو الآخر .. والأنكى أنه صعد في الخفاء لا ظاهرًا ..
وعندما يحاول النصراني الرد على هذه الشبهة يذهب لتفسير القمص أنطونيوس فكري .. فيجده يقول:
ما يهُمنا هو أن الإشارة إلى كلمة «بعد» في النص هامة جدًا إذ أنها المَخرج الذي يريده النصارى للتخلص من هذا المأزق الذي يجعل من رب الأرباب كاذِبًا!! ..والمسيح يقول لإخوته إصعدوا أنتم لتحتفلوا بالعيد كما تريدوا أنا لا أصعد بعد= أي أنا لا أصعد الآن معكم فهو صعد بعدهم لكن لا ليُعَيِّدْ مثلهم أو ليظهر نفسه كما يريدوا بل صعد في الخفاء فهو لا يستعرض قوته ولا يريد إثارة اليهود فوقت الصليب لم يأتي بعد ولاحظ دقة المسيح فهو لم يقل أنا لن أصعد بل أنا لا أصعد بعد= أي لن أصعد الآن.
ولكن ما رأي مخطوطاتنا العظيمة في هذا الموضوع؟!
هل تُوافق المخطوطات المتوافرة على هذه القراءة أم أن هناك من يعترض عليها؟
فنجد مثلاً المخطوطة السينائية .. تقرأ النص كما هو موّضح في هذه الصورة:
تقرأ الكلمة «أوك ΟΥΚ ουκ» بدلاً من «أوبو ΟΥ΅ΠΩ ουπω]» .. فتجعل النص يقول: «لن أصعد إلى هذا العيد » بدلاً من « لست أصعد بعد إلى هذا العيد » ..
هذا يعني أن المخطوطة السينائية تجعل من الرب يسوع كذّابًا مُخادعًا .. فهل تقبل بها أيها النصراني؟!
وكذلك المخطوطة بيزا تفعل نفس الشيء .. فجعلت من يسوع كاذبًا:
وبالمثل فعلت عدة مخطوطات أخرى .. وهي:
المخطوطة K والمخطوطة باي والمخطوطة إم والمخطوطات 1071 و 1241 و اللاتينية والسيريانية السينائية والسيريانية الكوريتونية والقبطية البحيرية والأرمينية ..
فهل تؤمن أيها النصراني بالمخطوطات التي تستدل بها على عصمة كتابك المُقدس وهي تقول بأن معبودك كاذِب؟!!!!hglo','hj jc;] ;`f ds,u!!
المفضلات