بسم الله الرحمن الرحيم

نرد اليوم بعون الله تعالى على "أسئلة بحاجة إلى جواب" المنتشرة على موقع النصارى، يقول عنها صاحبها:

في حديثي مع بعض إخواني العرب المسلمين دار حديث مطول عن بعض المواضيع الروحية فيما يتعلق بالصلاة والعبادة لله وفي المواضيع الحياتية الروحية وعن بعض قصص الأنبياء. فوجدت اختلافا واضحا في بعض المواضيع واختلافا كبيرا في بعضها الآخر .
فكان لدي حب الإستطلاع ومعرفة ما كتب في القرآن ودراسة محتوياته , فتولدت لدي بعض الأسئلة التي لم أجد لها جوابا عند بعضهم , ثم تكاثرت الأسئلة فوجدت لزاما علي أن أكتب هذه الأسئلة بأمانة .

وكلما تعمقت في قراءته وجدتأنني أعرف ما لا يعرفه المسلمونعن بعض الحقائق التي يعتبرونها غامضة وتحتاج الى مفسرين وعلماء دين وفقهاء , وجوابها متوفر في الكتاب المقدس ( التوراة والإنجيل ) .
إنني أطرح هذه الأسئلة بأمانة دون تهجم ولا إتهام . ولبعضها وجب علي أن أضع جوابها لأنها معروفة تاريخيا ,

طالبا أن يكون جواب إخوتي المسلمين لهذه الأسئلة بنفس الأمانة التي طرحت بها . سائلا المولىتعالى أن يفتح أذهان القارئين لمعرفة الحقيقة . لأن الموضوع خطير للغاية وفيه حياة وموت , وأبدية مشرقة أو مظلمة .
فكل إنسان مطالب لوحده عما يؤمن به في يوم الحساب , وليس عما قيل له . ولا أن يقول هذه المواضيع صعبة أو غير مفهومة , ويرمي باللائمة على المفسرين وعدم توفرهم لمعرفة الحقيقة . فالله لا يعطي كلاما صعب الفهم للناس لكي يؤمنوا به أو بواسطته . بل كلامه سهل وواضح لجميع البشر ومن يصعّب كلام الله له دينونة عظيمة في الأبدية لأنه يضل الناس .
وبما أن أغلب مواضيع القرآن تتعلق بأنبياء الله قبل المسيح وشعب اسرائيل في ذلك الوقت , فلزاما على كل مسلم أن يقرأ عن هذه المواضيع في الكتاب الذي ذكر عنهم أي التوراة لكي يستنير ويستفيد ويقارن بين ما كتب قبل الإسلام وبعده , ويتساءل إذا وجد إختلافا لماذا هذا الإختلاف . وعليه أن يعرف أن الذين يتهمون الكتاب المقدس بالتحريف هدفهم الرئيسي منع المسلمين من قراءته والإنتباه لهذه الإختلافات


ممتاز، أين قال يسوع أنا الله في الكتاب المقدس؟
أين طلب العبادة لنفسه؟
هل الثالوث سهل أم يُعتبر أصعب ما في المسيحية ولا أحد يفهمه إلى الآن؟
هل يجرأ مسيحي على الرد على بساطة كتابه المقدس في عرض الأدلة كما يقول صاحبنا هذا؟


سنُجيب على كل أسئلتك بالأدلة والبرهان لتكون وصمة عار على كل مسيحي يتحدى أن نرد على شبهاته.

أتمنى من الجميع الأشراك في هذا الموضوع لتوفير الجهد والوقت، فلدينا 130 سؤال أو اكثر للرد وكلها لن تأخذ وقتاً طويلاً بسبب جهالات طارحها. سيتم تجميع كل الردود ووضعها في كتاب في قسم الكتب بعون الله تعالى :p01sdsed22:

نبدأ في الرد على الاعتراض الأول..

1- سورة البقرة 1 الم - الأعراف 1 المص – يونس1 الر – هود 1 الر – يوسف 1 الر – الرعد 1 المر –
ابراهيم 1 الر – الحجر 1 الر – مريم 1 كهيعص – الشعراء 1 طسم – النمل 1 طس – القصص 1 طسم – العنكبوت 1 الم – الروم 1 الم – لقمان 1 الم – السجدة 1 الم – سورة يس 1 يس – سورة ص 1 ص – غافر 1 حم – فصلت1 حم – الشورى 1 حم – الزخرف 1 حم – الدخان 1 حم – الجاثية 1 حم – الأحقاف 1 حم – سورة ق 1 ق – القلم 1 ن .وسورة الإنسان 10 قمطريرا

السؤال : مامعنى هذه الكلمات, هل يعطي الله طلاسم , وكلام غير مفهوم يحتاج الى مفسرين وجهابذة في اللغة لكي نعرف ماذا يقصد بكلمة الم أو الر أو كهيعص , ماذا يفعل الذين يقطنون في أماكن نائية وليس عندهم مفسرين للغة , أو ماذا يفعل غير العرب عندما يقرأون هذه الكلمات , أو ماذا تفسر الى الإنكليزية و الفرنسية ؟


ويقصد الحروف المقطعة في أوائل السور القرآنية، وقد قال الزركشي عنها في كتاب البرهان في علوم القرآن:

وقد اختلف الناس فى الحروف المقطعة أوائل السور على قولين

أحدهما أن هذا علم مستور وسر محجوب استأثر الله به ولهذا قال الصديق رضى الله عنه فى كل كتاب سر وسره فى القرآن أوائل السور قال الشعبى إنها من المتشابه نؤمن بظاهرها ونكل العلم فيها إلى الله عز و جل
قال الإمام الرازى وقد أنكر المتكلمون هذا القول وقالوا لا يجوز أن يرد فى كتاب الله ما لا يفهمه الخلق لأن الله تعالى أمر بتدبره والاستنباط منه وذلك لا يمكن إلا مع الإحاطة بمعناه ولأنه كما جاز التعبد بما لا يعقل معناه فى الأفعال فلم لا يجوز فى الأقوال بأن يأمرنا الله تارة بأن نتكلم بما نقف على معناه وتارة بما لا نقف على معناه ويكون القصد منه ظهور الانقياد والتسليم
القول الثانى أن المراد منها معلوم وذكروا فيه ما يزيد على عشرين وجها فمنها البعيد ومنها القريب


ولا أعتقد أن النصراني يعترض على أن هذا علم لا يعرف إلا الله وحده فهذا موجود في كتابه، وسيتبين ذكره لاحقاً.. وثانياً أن الشيخ الزركشي ذكر عشرين رئياً في معاني هذه الحروف تشير إلى الإعجاز العلمي فيها وليس مجرد حروف وضعت هكذا من غير سبب أو مقصد. هل العرب وهم أهل اللغة والبلاغة على هذه الحروف كما يعترض هذا النصراني؟

هذه الحروف تترجم إلى الانجليزية أو الفرنسية.. أو أي لغة أخرى، بنفس النطق كهيعص أو الم.. إلى أخره.

نأتي الآن إلى الكتاب المقدس، وكلمة "سلاه" التي عُرضت لها ألاف الآراء ولم يتوصلوا إلأى معنى لها. تقول الموسوعة الكاثوليكية :

The word Selah (تفنيد "أسئلة بحاجة جواب" ) almost invariably marks the end of a strophe. The meaning of this word and its purpose is still a moot question.

أي أن معنى كلمة "سلاه" سيظل سؤال جدلي !! ولا يعرفون المعنى الحقيقي لحد الآن، ويعرضون عدة آراء لمحاولة الوصول إلى حل لها!

المصدر:
http://www.newadvent.org/cathen/12533a.htm

أوليس أولى لهذا النصراني أن يبحث في كتابه الأول قبل أن يتوجه للقرآن الكريم؟

يُتبع..




jtkd] "Hszgm fph[m Ygn [,hf" ?!