الداعي
عضو جميل



amazigh, على رسلك!!

زميلي, نحن لا نلوي عنق النصوص, ولا نستتر, بل أقول لك: نحن سنقيم حدَّ الزنا بنوعيه: الجلد والرجم غير مشفقين على من زنا, فإياك والعِرْضَ, فإن كنت لا تعلم, فاعلم: (وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).
إيمانك لن ينفع الله, وكفرك لا يضره؛ فسبحانه من إله لا تنفعه طاعة, ولا تضره معصية: (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ).
وهنا أنبهك, تأمَّل_ وليس كلامي إيذاءً لك _:

ما رأيك بمن زنا بامرأتك, هل ستتركه يرى نور الشمس؟! إن كان نعم, فأنت ديوث!!
ما رأيك بامرأتك إن خانتك وأصبحت عاهرة, هل ستتركها ترى نور الشمس؟! إن كان نعم, فأنت ديوث!!
ما رأيك بابنتك وأختك إن أصبحتا تأكلان بثدييهما وفرجيهما, هل ستتركهما يريان نور الشمس؟! إن كان نعم, فأنت ديوث!!

وصدق اللع العظيم:" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ", (النور: 19).