السلام عليكم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، بأبي هو وأمي - وبعد :
قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد - رحمه الله - : " وتنقسم الزيادة - بحسب الغرض منها - إلى خمسة أقسام :
الأول : أن يُقصد بالزيادة مد الصوت لا غير ، وهذا النوع ،يكون بحروف المد واللين
الثاني : أن يقصد بالزيادة التعويض عن حرف محذوف: مثل ابن ، الف الوصل تعويض عن لام الكلمة المحذوفة
الثالث : أن يقصد بالزيادة تكثير حروف الكلمة لا غير ؛ كالنون في كنهبل ( شجر عظيم ) ، فقالوا : أصلها كهبل
الرابع : أن يقصد بالزيادة إفادة معنى لم يكن بالكلمة، كزيادة الواو النون والألف والنون ،،، وغيرها
الخامس : الزيادة لأجل إلحاق بناء ببناء
(( هذه ذكرتها للفائدة ))
وموضوعنا :
إذا وقعت الألف مع ثلاثة أصول فصاعدا فهي زائدة بلا تردد.
وموضع بحثنا هنا هو في زيادتها في آخر الكلمة، وهي حينئذ تكون لأحد ثلاثة أسباب:
إطالة الكلمة، الإلحاق ، التأنيث
والذي يهمنا هو الأخير.
هذا بإذن الله يضبط المسألة ضبطا جيدا.
وفيما يلي أمثلة:
(حبلى،سلمى) الألف هنا زائدة لأنها وقعت مع ثلاثة أصول فصاعدا
(ضحى هدى نهى) لا يمكن أن تكون الألف هنا زائدة لأنها لم تقع مع ثلاثة أصول فهي إذاً منقلبة عن أصل

(( من دروس في التصريف ،،بتصرف )) لأبي رجاء المعتز بالله محمد محيي الدين عبد الحميد
والآن : مصطفى ، ممنوعة أو تنصرف ،ولِمَ ؟؟؟؟

أما السؤال عن العدل، كشرط مع الصفة والعلمية ،فلنا فيه كلام إن شاء الله
والله المستعان
ادعوا لأخيكم
والسلام