87- مجزرة " صبرا وشاتيلا " : 16-18/9/1982م
"صبرا "و " شاتيلا " مخيمان من إثني عشر مخيماً فلسطينيياً في لبنان.
المجزرة : بتاريخ 16/9/1982م اقترف الغزاة الصهاينة في صبرا وشاتيلا ، مجزرة تعد من أبشع وأفظع المجازر الجماعية التي نفذها العدو الصهيوني ضد الشعب العربي الفلسطيني ، وقد استمرت هذه المجزرة ثلاثة أيام "حتى 18/9/1982م . ورغم أن منفذيها المباشرين كانوا من قوات الكتائب ، إلا أن مخططيها ومصمميها والمشرفين عليها ، والمشاركين في بعض مراحلها ، كانوا قادة جيش الاحتلال الصهيوني آنذاك ، وعلى رأسهم "أرئيل شارون " رئيس وزراء العدو الحالي "2001م" الذي شغل منصب " وزير الدفاع " ، و"رفائيل إيتان " الذي شغل منصب رئيس الأركان .. ففي أوج الحرب الإسرائيلية - الكتائبية ضد الفلسطينيين والحركة الوطنية اللبنانية ، قامت قوات من الكتائب قدر عددها ب-"12" ألف مسلح ، باقتحام المخيمين ، حيث قاموا بذبح عدد كبير من سكانها ، من نساء وأطفال وشيوخ ، أما بالنسبة للشهداء الذين ذبحوا ذبحاً وقتلاً بالرصاص فقد تفاوتت أعدادهم مع تفاوت واختلاف المصادر ، فبينما* تحدثت بعض المصادر عن استشهاد "3000 - 3500" بين طفل وامرأة وشيخ وشاب ، تحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد أكثر من اثني عشر ألف فلسطيني "117" ، علماً أن بعثة الصليب الأحمر التي كانت تنتشل جثث الضحايا ، أفادت بأنهم يسجلون المزودين في جيوبهم بأوراق ثبوتية ، ولا يتم تسجيل من كانوا مجهولي الهوية ."118"


لقد فاجأ القتلة سكان المخيمين الآمنين ، واندفعت أبواب البيوت بقوة ، ودخلوا يحملون بأيديهم السواطير والفؤوس والأسلحة الرشاشة ، واندفعوا تجاه أفراد العائلة تلو الأخرى ، وانقضوا عليهم قبل أن يستيقظوا من دهشتهم ، ورافقت ذلك كله الجرافات التي تهدم البيوت على رؤوس أصحابها ، ثم بدأ دور الرصاص لإنجاز المجزرة بيسر وسرعة . وكان الطوق الإسرائيلي مساء الخميس 16/9 قد أحكم بشدة على المخيمين ، وأطلقت قنابل الإنارة طيلة ليلة الخميس - الجمعة "16-17/9/1982م " وكانت وحدة المدفعية الإسرائيلية في بيروت تطلق قنبلة إنارة واحدة كل دقيقتين لإنارة المخيمين لأفراد ميليشيات الكتائب ."119"


وشاركت في هذه المجزرة أكثر من "150" دبابة صهيونية ، و"100" مدرعة ، ساهمت في محاصرة المخيمين ."120"
وقد هنأ شارون آنذاك ، جميع القتلة بقوله :" إني أهنئكم ، فقد قمتم بعمل جيد ورائع " . "121"
ولقد أثبتت الوقائع أن هذه المجزرة لم تكن وليدة يوم وليلة ، لكنها جاءت منسجمة مع المخطط الصهيوني من أوله."122"
وذكر أن هناك عدداً كبيراً من المفقودين خلال هذه المجزرة ، قدرت عددهم وكالة الصحافة الفرنسية بأكثر من "2000" مفقود ، والمفقودون هم كل الذين اقتيدوا في الشاحنات إلى جهة مجهولة ، وكتبت جريدة " نيويورك تايمز" تقول أن الأوساط الدبلوماسية الأمريكية تخشى أن يكونوا قد نقلوا إلى الجنوب ليذبحوا هناك. "123"
ويسود الاعتقاد أن حوالي ربع الضحايا كانوا لبنانيين أما الباقون فهم من الفلسطينيين .


88- مجزرة " مخيم عين الحلوة " : 16/5/1983م
مخيم عين الحلوة هو أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في "لبنان " ، وهو قريب من مدينة " صيدا " اللبنانية .

المجزرة : في السادس عشر من أيار عام 1983م ، كان مخيم عين الحلوة مسرحاً لهجمة صهيونية إرهابية ، أعادت إلى الأذهان ذكريات مجزرة "صبرا وشاتيلا " .. فقد أوعز الصهاينة إلى عميلهم " حسين عكر" مسؤول ما يسمى " الحرس الوطني الفلسطيني " بالعودة إلى المخيم ، الذي فرمنه مع رجاله تحت ضغط العناصر الوطنية الفلسطينية .. وقد استغل العدو الصهيوني المواجهة المرتقبة للعميل " العكر " ورجاله ، فاندفع الصهاينة خلفهم بقوة قوامها "1500" جندي ، تؤازرهم "150" آلية ، وراح هؤلاء الصهاينة يزرعون الدمار والخراب في أحياء المخيم ، تحت أنوار القنابل المضيئة التي أطلقت في سماء المخيم . وقصف جنود الاحتلال الصهيوني بأسلحتهم الثقيلة ، دون تمييز ، الأحياء السكنية في المخيم ، وسوق الخضار .. واستمرت هذه المجزرة من منتصف الليل حتى الخامسة صباحاً ، ثم استؤنفت في التاسعة صباحاً في أعقاب خروج سكان المخيم في تظاهرة ضخمة ، وفرض جنود العدو حصاراً حول المخيم* ، واستمر الحصار حتى ساعة متأخرة من النهار .

أسفرت هذه المجزرة عن تفجير "14" منزلاً على رؤوس أصحابها ، وتفجير متجرين ، واعتقال "150" من سكان المخيم بين كهل وشاب وطفل وامرأة
وإصابة "15" شخصاً من سكان المخيم بين شهيد وجريح. "124"


89- مجزرة " حرم الجامعة الإسلامية " في الخليل : 26/7/1983م
في 26/7/1983م ، قامت مجموعة من المستوطنين الصهاينة ، تحميهم قوات من جيش العدو الصهيوني ، باقتحام حرم " الجامعة الإسلامية " في مدينة " الخليل ، وأطلقوا النار وقذفوا القنابل اليدوية بشكل عشوائي وفي جميع الاتجاهات ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من الطلبة وإصابة "22" آخرين بجروح ، واقتحم القتلة إحدى قاعات الدراسة في الجامعة وهم يواصلون إطلاق النار . أما الشهداء الثلاثة فهم* :
1- سعد الدين حسن صبري - 39عاماً . 2- جمال أسعد نزال - 29عاماً . 3- سميح عمور - 26عاماً . "125"


90- مجزرة " نحالين " : 13/4/1989م
نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء " القدس " .. كان عدد سكانها عام 1945م "620" نسمة .
في الثالث عشر من نيسان عام 1989م ارتكب الغزاة الصهاينة مجزرة في قرية "نحالين" ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء من أهل القرية. "126"


91- مجزرة " عيون قارة " : 20/5/1990م
في العشرين من أيار 1989م قام أحد جنود الاحتلال الصهيوني ، بفتح نيران رشاشه ، على مجموعة من العمال الفلسطينيين الذين كانوا قد تجمعوا في وقت مبكر من صباح 20/5/1989م في " عيون قارة " الفلسطينية ، قرب " تل أبيب " فسقط سبعة عمال شهداء على الفور. "127"

..يُتبع