38- مجزرة " قالونيا " : 12/4/1948م
قالونيا قرية عربية فلسطينية ، تبعد عن مدينة " القدس " بحوالي 7كم .. كان عدد سكانها "910" أشخاص .. مساحتها " 72" دونماً .

المجزرة :* في اليوم الثاني عشر من شهر نيسان عام 1948م ، هاجمت قوة من " البالماخ " الإرهابية الصهيونية ، قرية " قالونيا " ، فنسفت عدداً من بيوتها ، فاستشهد جراء ذلك ، على الأٌقل " 14" شخصاً من أهلها . "51"


39- مجزرة " اللجّون " : 13/4/1948م
اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء "جنين " .. وتبعد عن جنين حوالي " 18كم .. كان عدد سكانها " 1103" أشخاص عام 1940م، .. احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م .

المجزرة : في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ، هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية قرية " اللجون " وقتلت " 13" شخصاً من أهلها. "52"


40- مجزرة " ناصر الدين " : 13-14/4/1948م
ناصر الدين قرية عربية فلسطينية ، تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة " طبريا " .. كان عدد سكانها "90" شخصاً .

المجزرة :* في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ، اشتدت حدة القتال في مدينة " طبريا " بين العرب* والغزاة الصهاينة ، وكان التفوق في الرجال والمعدات إلى جانب العدو ، وقد جرت محاولات من مجاهدي " الناصرة " والقرى المجاورة لطبرية ، لنجدة طبرية ، وكان العدو يسيطر على المداخل المؤدية إلى المدينة ، وسرت أخبار بين المدافعين عن طبرية، أن نجدة قادمة من القرى القريبة ، ستصلهم عن طريق قرية " ناصر الدين " فطُلب إلى المجاهدين الانتباه وعدم إطلاق النار على أفراد النجدات ،* ويبدو أن هذه الأخبار قد* وصلت إلى الصهاينة ، فأرسلت عصابتا " الأرغون " و" شتيرن " ليلة 13-14/4/1948م ، قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية ، فاعتقد أهل القرية أنهم أفراد النجدة العربية القادمة إلى طبريا ، فاستقبلوهم بالترحاب ، ولما دخل الصهاينة القرية فتحوا نيران أسلحتهم على " مستقبليهم " فلم ينج من هذه المجزرة إلا أربعون شخصاً من أهل قرية " ناصر الدين " استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة ، أي أن عدد ضحايا المجزرة كان "50 "* شهيداً من أصل "90 " هم كل سكان القرية. "53"

وقد استمرت المجزرة من ليل 13/4 حتى نهار 14/4/1948م. "54"

ومن المعروف أن قوة صهيونية من " غولاني " كانت قد هاجمت في اليوم السابق 12/4/1948م قرية ناصر الدين نفسها ، وقرية "الشيخ قدومي " ، وقتلت "12"مواطناً ."55"


41- مجزرة " طبرية " : 19/4/1948م
في التاسع عشر من نيسان عام 1948م ، نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية،أحد منازل مدينة " طبرية " فقتلت "14" شخصاً من سكانه ."56"


42- مجزرة " حيفا " : 22/4/1948م
في الثاني والعشرين من نيسان 1948م ، هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل ، مدينة " حيفا " من هدار الكرمل " ، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة ، وقتلوا "50" عربياً ، وجرحوا "200" آخرين* وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا" ، وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية ، فاستشهد "100" شخص من المدنيين وجرح " 200" آخرون . "57"

43- مجزرة " عين الزيتون " : أوائل أيار/1948م :
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد " .. كان عدد سكانها "820" نسمة .

المجزرة : تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا " في كتابها " خلف التشويهات " عن مجزرة " عين الزيتون " فتقول : " في 3 أو 4 / أيار /1948م أعدم حوالي "70" أسيراً مقيداً " . "58"


44- مجزرة " صفد " : 13/5/ 1948م
في الثالث عشر من أيار عام 1948م ، ذبحت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ، حوالي "70" شاباً في مدينة " صفد " .. "59" ولا نعرف شيئاً عن تفاصيل هذه المجزرة .*


45- مجزرة " أبو شوشة " : 14/5/1948م
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " .. كان عدد سكانها " 870" نسمة ، .. ومساحتها "24" دونماً .

المجزرة : في الرابع عشر من أيار عام1948م ، نفذ الغزاة الصهاينة في قرية " أبو شوشة " مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي "60" من أهلها من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ، وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم ، ثم جرى هدمها على مراحل .

ففي ذلك اليوم قام جنود صهاينة من لواء " جفعاتي " بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ، وتركز القصف على المنطقة الشمالية حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب .. ونجح الصهاينة في دخول القرية وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ، في حين اختبأت النساء في ثلاث مغر وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل .. وقد ضربت رؤوس العديد من الضحايا بالبلطات "60" .. وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ، الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت " . وقد تم استخدام الخنادق والمغر كمقابر جماعية .. وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل . "61"


46- مجزرة " بيت داراس " :21/5/1948م
بيت داراس قرية عربية فلسطينية ، تبعد 46 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة .

المجزرة : في الحادي والعشرين من أيار عام 1948م ، وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات ، إلى قرية " بيت داراس " ، وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها ، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة ، فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر ، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل ، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية ، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات ، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران ، رغم كونهم* نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً ، فقتلوا عدداً كبيراً منهم ، في مجزرة لا تقل فظاعة عن مجزرة دير ياسين وسواها .. ثم أحرق القتلة بيادر القرية وعدداً من منازلها ، ونسفوا بعضها الآخر ."62"


47- مجزرة " الطنطورة " : 22-23/5/1948م
الطنطورة قرية عربية فلسطينية ، تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، على بعد24 كم إلى الجنوب من مدينة " حيفا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "1490" نسمة .

المجزرة : نفذت هذه المجزرة ، الكتيبة الثالثة من لواء " الكسندروني " .. وكانت الخطة الصهيونية تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين : شمالي وجنوبي ، وبأن تقوم وحدة من لواء " كرميلي " بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير ، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر . وقد زودت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة " زخرون يعقوب " المجاورة ، والتي كان سكانها يعرفون الطنطورة جيداً .. واحتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ .

لم تبادر الطنطورة إلى فتح معركة مع " الهاجاناه " لكنها رفضت شروط هذه الأخيرة للاستسلام ، فاستحقت بذلك في عرف العنصرية عقاب الموت الزؤام . "63"

أخذ القتلة الرجال من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية ، وأوقفوهم في صفوف، وجاء القائد الصهيوني وقال مخاطباً جنوده:" خذوا عشرة "، فانتقوا عشرة من الرجال واقتادوهم بالقرب من شجيرات الصبار ، وهناك أطلقوا النار عليهم ، بعد* ذلك عادوا وأخذوا عشرة آخرين كان عليهم أن يخلوا الجثث ، ليتم بعد ذلك إطلاق النار عليهم أيضاً ، وهكذا تكرر ذلك تباعاً .. ثم أطلق القتلة رصاصهم على المزيد من أهل القرية بنفس الطريقة .

وعلى مسافة قريبة من مسجد القرية كانت ثمة باحة ، بالقرب منها أوقفوا الشبان على امتداد جدران البيوت ، كان ثمة طابور يضم حوالي "25" شخصاً صف خلفهم أيضاً فتيات ، ووقف في مقابلهم حوالي عشرة أو اثني عشر جندياً صهيونياً ، وعندئذ قام هؤلاء الجنود بكل بساطة بإطلاق النار على الشبان الذين سقطوا شهداء في المكان ..

وشوهدت " 40" إلى " 50" جثة في أماكن أخرى من القرية ، صلبوا على امتداد الجدران وأطلق القتلة الصهاينة النار عليهم بنفس الطريقة ..
أحد الأطفال حاول مناداة أمه مسنجداً ، لكن القتلة أطلقوا النار عليها.
وقد دفنت جثث الضحايا في حفر كبيرة ، حفرتين للشبان ، وحفرة صغيرة للفتيات .

ويؤكد " ثيودور كاتس " وهو عضو كيبوتس " مغيل " ، في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب " الماجستير " من جامعة " حيفا " ، والذي ركز فيه على مجزرة الطنطورة وكشف الكثير من خباياها ، بأن ما حدث في الطنطورة كان " مذبحة على نطاق جماعي " .. ويذكر " كاتس " أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء " الكسندروني " في الليلة الواقعة بين 22 و 23 /أيار / 1948م ، وتم احتلال القرية في عدة ساعات لكن في ساعات الصباح الباكر ، وكانت القرية كلها قد سقطت في يد الجيش الإسرائيلي ، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع ، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على مقبرة القرية . وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا من أهالي القرية في قبر جماعي ، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة " دور " على البحر الأبيض المتوسط جنوب " حيفا " .

وفي الإفادة التي أدلى بها " شلومو أمبر " الذي كان يشغل منصب ضابط مسؤول في الكتيبة التي نفذت مجزرة الطنطورة ، جاء ما يلي: " التحقت بالجيش البريطاني لأنني اعتقدت أن الشيء الأهم الذي يتعين على اليهود عمله يتمثل في محاربة الألمان ولكننا حاربنا في قرية "الطنطورة" ويضيف هذا الضابط : " وفقاً لقوانين الحرب التي أقرها المجتمع الدولي ، ومن واجبي الإقرار بأنه حتى الألمان لم يقتلوا الأسرى العزل ، وبعد ذلك عاد الأسرى إلى بيوتهم سالمين ، وهنا في طنطورة قتلوا العرب " ، ويضيف " شلومو " قائلاً : دخلنا فيما بعد في معارك شرسة وجهاً لوجه ، ولكن لم يحدث أن ارتكبت أعمال قتل من هذا القبيل على نحو عشوائي .. الصورة التي انطبعت في ذهني ، هي صورة الرجال في المقبرة ، رأيت هناك الكثير* من القتلى ، وقد غادرت المكان عندما رأيت الجنود يقتلون ويقتلون ويقتلون ، ولذلك لا أدري كم كان عدد القتلى هناك ". "64"

وقد شاهدت امرأة من نساء القرية جثة ابن أخيها بين الضحايا ، و هو " محمد عوض أبو إدريس " ، ولم تكن تعرف حين صرخت ألماً عليه ، إن أولادها الثلاثة قد قتلوا أيضا في المجزرة ، وهذا ما عرف فيما بعد ، وأولادها هم : " أحمد سليمان السلبود " و" خليل سليمان السلبود " و" مصطفى سليمان السلبود " ، وعندما علمت أمهم* بمقتلهم أصيبت باختلال عقلي ، لكنها بقيت تقول بأنهم أحياء وبأنهم يعيشون في مصر وسوف يعودون ، وماتت* وهي تنتظرهم . "65" وقد بلغ عدد ضحايا مجزرة الطنطورة "200- 250" شهيداً من أهلها . "66"


48- مجزرة " الرملة " : حزيران /1948م
إن المجزرة الأكبر في مدينة " الرملة " قد نفذت في حزيران عام 1948م فقد خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي ، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة ، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام " الرملة - اللد " ، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى " 25" عائلة ."67"


49- مجزرة "جمزو" : 9/7/ 1948م
جمزو قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة الرملة 5 كم إلى جهة الشرق .. كان عدد سكانها عام 1947م " 1940نسمة" . مساحة القرية "50" دونماً .. ومساحة أراضيها "9681" دونماً .

المجزرة :* صباح اليوم التاسع من شهر تموز عام 1948م ، تقدمت قوة معادية من لواء " يفتاح " الصهيوني ، وانقسمت إلى قسمين : أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية " عنابة " ثم احتلت قرية " جمزو " بعد ذلك بقليل ، وطردوا أهلها ، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون، فاستشهد منهم " 10" أشخاص ، وفيما يلي أسماء تسعة منهم :

1- حامد عبد النبي الفار. 2- ذياب عبد الحفيظ الشايب.* 3- حسن عبد الرحيم الحبش. 4- عبد الله يحيى عبد القادر. 5- عارف حسن الزق. 6- عبد الرحمن أحمد خليل.7- صبحية أحمد الدبشة. 8- عايشة عبد الرحمن محمد.* 9- نزيرة أحمد خليل الدبشة.

وقد عرف عن " عبد الرحيم حسن النجار " وهو من أبناء " جمزو " أنه كان من المجاهدين الذين قاموا بعدة هجمات على المواقع الصهيونية … وبعد التهجير عام 1948م سكن عبد الرحيم في قرية " الشونة الشمالية" في " الأردن " .. وفي 28/5/1965م أغارت قوة صهيونية في جنح الظلام على قرية الشونة الشمالية وطوقت المنزل الذي يقيم فيه عبد الرحيم النجار ، ثم نسفته على من فيه ، فأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة من أفراد الأسرة ، وجرح الباقون .. وقد دفن الشهداء الثلاثة في مقبرة الكرامة .

وكان " محمد عبد القادر سرية " وهو من أبناء " جمزو " أيضاً قد تسلل هو وأسرته وسكن مغارة داخل حاكورة له ، فعلمت قوات الاحتلال الصهيوني بأمرهم ، فطوقت المغارة وأطلق القتلة الرصاص على من فيها فاستشهدوا جميعاً . "68"


50- مجزرتا " اللد " :11-12/7/1948م
في الحادي عشر من تموز 1948م ، دخلت قوة من جيش العدو الصهيوني إلى مدينة " اللد " ، وكان يقود هذه القوة " موشي دايان " الذي أصدر أوامره بإطلاق النار على أي شخص يرى في الشارع ، ففتحت قوات "يفتاح " وهي لواء من " البالماخ " نارأ غزيرة على المارة ، متنقلة من بيت إلى بيت ، ومطلقة النار على كل هدف . "69" وتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة ، فهاجمهم الصهاينة وأطلقوا عليهم النيران ، فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة "250" شهيداً ، غير الجرحى ."70" وشهدت اللد مجزرة أخرى يوم قتل الصهاينة . "350" من أبنائها أثناء طرد سكان المدينة وإرغامهم على مغادرتها سيراً على* الأقدام ."71"


51- مجزرة " المجدل " :17/10/1948م
المجدل مدينة عربية فلسطينية تبعد 25كم إلى الشمال من مدينة "غزة" .. كان عدد سكانها " 10900" نسمة .

المجزرة : في السابع عشر* من تشرين الأول عام 1948م ، أغارت طائرات العدو الصهيوني على مدينة " المجدل " فقتلت عدداً كبيراً من أهلها ، كما استشهد عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا قد التجؤوا من قبل إلى شمال المدينة وأقاموا في الخيام ."72"

52- مجزرة " الدوايمة " : 29/10/1948م
الدوايمة قرية عربية فلسطينية على بعد 24كيلومتراً غرب مدينة " الخليل " .. كان عدد سكانها عام 1945م " 3710" أشخاص .

المجزرة :* في الساعة الحادية عشرة قبل منتصف ليل 28/10/1948م ، قامت الكتيبة "89" التابعة لمنظمة " ليحي " الإرهابية " الصهيونية ، بارتكاب مجزرة رهيبة ضد سكان قرية " الدوايمة " .. وقد ظلت تفاصيل هذه المجزرة طي الكتمان ، إلى أن كشفت عنها لأول مرة مراسلة صحيفة " حداشوت " الصهيونية خلال شهر أيلول عام 1984م .

فقد جاءت العصابات الصهيونية ضمن الكتيبة "89" بقيادة الإرهابي " موشيه دايان " ، وهاجمت القرية في البداية من جهتها الغربية ، ثم توزعت المصفحات إلى ثلاث مجموعات : الأولى اتجهت نحو الجهة الشمالية للقرية ، والثانية نحو الجنوبية ، والثالثة نحو الطرف الغربي ، وتركت الجهة الشرقية مفتوحة .. ثم بدأت عملية إطلاق النار وتفتيش المنازل منزلاً منزلاً ، وقتل كل من يجدوه ، صغيراً كان أم كبيراً ، شيخاً أم امرأة ، ثم نسفوا بيت المختار ، وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم 29/10/1948م ، مرت المصفحات الصهيونية بالقرب من " مسجد الدراويش " في القرية ، وكان في داخله حوالي "75" مسناً يستعدون لأداء الصلاة ، فقام الصهاينة بقتلهم جميعاً بالمدافع الرشاشة . وفي ساعات بعد الظهر اكتشف القوات المهاجمة المغارة الكبيرة " طور الزاغ " التي اختبأ في داخلها ما يزيد عن "35" عائلة ، فأطلقت عليهم النيران وحصدوا جميعاً وقتلوا عند مدخل المغارة بعد أن أخرجهم القتلة منها .. وفي ساعات الليل تسلل بعض سكان القرية إلى منازلهم ليأخذوا بعض الطعام والملابس ، بينما عمد الإرهابيون الصهاينة إلى قتل كل من يضبط عائداً إلى القرية .. وقد تم جمع جثث الضحايا التي بلغت " 580" شهيداً من الشيوخ والأطفال والنساء والرجال "73" .. وكان العديد من الضحايا من أبناء القرى المجاورة الذين كانوا قد لجؤوا إلى قرية " الدوايمة " بعد سقوط قراهم في أيدي الغزاة الصهاينة .. وقد أبيدت بعض الأٍسر ، منها أسرة "محمود العامري " وأسرة " إبراهيم جودة العامري " ، وأجبر القتلة الأسرى على حمل جثث الضحايا وإلقائها في آبار مهجورة .. وفي سوق القرية قتل الإرهابيون الصهاينة عدة أشخاص ثم جمعوا جثثهم وأضرموا فيها النيران حتى تفحمت .. وقد وصف أحد جنود العدو الذين نفذوا هذه المجزرة ، ما شاهده بقوله :" لقد قتل نحو 80- 100 عربي من الذكور والنساء والأطفال ، وقتل الأطفال بتكسير* رؤوسهم بالعصي ، ولم يكن ثمة منزل بلا قتلى ، وقد أمر أحد الضباط بوضع امرأتين عجوزين في بيت ، وفجر البيت على رأسيهما ".

ويتباهى أحد الجنود القتلة بأنه اغتصب امرأة من قرية "الدوايمة " ثم أطلق النار عليها .. وقد استخدمت إحدى نساء القرية وعلى يديها طفل رضيع ، في تنظيف الباحة حيث كان الجنود يأكلون ، وفي نهاية الأمر أطلقوا عليها النار وعلى طفلها الرضيع فقتلوهما ."74"

53- مجزرة " عيلبون " : 30/10/1948م*
عيلبون قرية عربية فلسطينية في قضاء " طبرية " .. كان عدد سكانها عام 1948م " 550" نسمة .

المجزرة : وقعت قرية "عيلبون " في قبضة الاحتلال الصهيوني بتاريخ 30/10/1948م ، حيث احتلها اللواءان السابع والتاسع (عوديد) ووحدة مصفحة وسرية مشاة تابعة للواء (جولاني ) ولواء ( شبيجل) وبعد احتلال القرية جمع الصهاينة سكانها وقتلوا (14) شاباً منهم ، وكان من بين الشهداء " محمد خالد أسعد " وهو من قرية " حطين " كان قد لجأ إلى " عيلبون " في 17/6/1948م عند سقوط حطين ، وقد دفن هذا الشهيد في مدافن " آل زريق " المسيحيين ، وكما جمعتهم الحياة فقد جمعهم القبر دون تمييز بين مسلم ومسيحي . "75"


54- مجزرة " الحولة " : 30/10/1948م
الحولة قرية عربية فلسطينية عند بحيرة " الحولة " .

المجزرة : في الثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، احتلت فرقة* " كرميلي " في جيش العدو الصهيوني ، قرية " الحولة " بدون مقاومة ، وكان القائم بأعمال آمر الفرقة هو " شلومو لهيس " الذي أصبح فيما بعد مدير عام " "الوكالة اليهودية "..قام " شلومو " بجمع حوالي " 70" مواطناً من الذين ظلوا في القرية ، في إحدى الساحات ، ثم قام " شلومو " مع ضابط آخر في اليوم التالي ، بقتل كل هؤلاء ، ثم فجروا البيوت .. وقُدِم " شلومو لهيس " إلى المحاكمة ، لكنه قبل أن يدخل السجن ، تسلم كتاباً من رئيس الدولة بالإفراج عنه !!! .


55- مجزرة " الدير والبعنة " :31/10/1948م
الدير والبعنة قريتان عربيتان فلسطينيتان ، تقعان إلى الشمال من الطريق الرئيس الذي يربط " عكا " بـ " صفد " .

المجزرة : في اليوم الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، الساعة العاشرة صباحاً ، دخلت وحدة من جيش* العدو الصهيوني إلى قريتي ( الدير والبعنة ) وقامت بتجميع السكان في حقل بين القريتين ، وبحلول وقت العصر أصيب الأطفال والشيوخ بالإنهاك الشديد وكانوا في أشد الحاجة إلى الماء ، وطلب بعض* الشباب الإذن من جنود الوحدة المعادية لإحضار بعض الماء من بئر قريبة ، ليسدوا رمق الشيوخ والأطفال والنساء واستعد لهذه المهمة شابان من قرية (دير الأسد ) هما: صبحي محمد ذباح (23سنة ) وأحمد عبد الله علي العيسى ( 27 سنة) وشابان من قرية (البعنة) هما:علي محمد العبد (17 سنة) وحنا إلياس فرهود (25 سنة ) ، وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماء لكنهم لم يعودوا ، لأن القتلة الصهاينة أطلقوا عليهم النار فقتلوهم جميعاً !! "76"

56- مجزرة (عرب المواسي ) : 2/11/1948م
عرب المواسي إحدى القبائل العربية الفلسطينية .. كانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء (عكا ) وقضاء (طبرية ) وقضاء (صفد ).*

*المجزرة: ألقت قوات الاحتلال الصهيوني القبض على شباب المواسي ، بتهمة تعاونهم مع جيش الإنقاذ ، وكان عدد هؤلاء الشباب "16" شاباً .
وقعت المجزرة بتاريخ 2/11/1948م ، أي بعد مجزرة " عيلبون " بثلاثة أيام ، وقد تناسى بعض المؤرخين هذه المجزرة ، بل أهملوها ، مع أنها اشد بشاعة من بعض المجازر الأخرى .

جمعت قوات الاحتلال الصهيوني شباب المواسي الستة عشر في منطقة " ممليا" ثم سيقوا إلى أراضي " عيلبون " ، وقتلوا هناك ، ثم نُقلت جثثهم إلى حفرة " بيت ناطف " ووضعوا فيها بشكل جماعي .. وكان من بين الشهداء رجل أصيب بعدة طلقات في جسمه ، وتظاهر بالموت واسمه " أبو سودي " ، وبعد ذهاب القتلة تقدمت إحدى البدويات واسمها " زهية القواز " لترى ماذا حدث ، فوجدت هذا الرجل " أبو سودي " مازال يتحرك ، فحملته وأسعفته إلى أن تماثل للشفاء ، فغادر البلاد ناجياً بحياته، أما الشهداء فقد نقلهم المواسي إلى مقبرة المواسي في " عيلبون " ، ولقد عرفنا معظم شهداء هذه المجزرة ، وهم :

1- عطية حمود أرشيد. 2 - أحمد حسن النادر . 3- باير حسن طه.* 4- مقبل عطية ارشيد . 5- نايف أسعد عيسات. 6- حسين قاسم وحش.

7- سعيد محمد قاسم. 8- أسعد محمد قاسم. 9- محمد عطية حمود. 10- صالح يوسف الرملي. 11- حسين إبراهيم حمد. 12- صالح عبد الله أرشيد. 13- خالد عبده النادر . 14- محمد حسين النادر . "77"


57- مجزرة " مجد الكروم " : 5/11/1948م
مجد الكروم قرية عربية فلسطينية ، على بعد 18كم شرقي مدينة " عكا " .. كان عدد سكانها " 1400" نسمة .

المجزرة : في الخامس من تشرين الثاني عام 1948م ، أمرت وحدة من جيش العدو الصهيوني سكان قرية " مجد الكروم " بالتجمع في مركز القرية ، وطلبت من المختار أن تجمع كل الأسلحة التي في القرية خلال 25دقيقة ، فقال المختار : لا أعرف عن سلاح بقي في القرية ، وأن التفتيش عن* هذا السلاح سيستغرق أكثر من 25دقيقة ، وفي أعقاب ذلك أعدم جنود العدو خمسة شبان ، وفي أثناء تمشيط القرية قتلوا شابين آخرين وامرأتين ."78"


58- مجزرة " أبو زريق " : 1948م
أبو زريق قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .. مساحة أراضيها " 6493" دونماً ، وكان عدد سكانها " 550" نسمة .

المجزرة : في عام 1948م ، عندما هاجم الغزاة الصهاينة قرية " أبو زريق " هرب أهلها إلى سهل " مرج ابن عامر " ، وأثناء هروبهم أطلق جنود الاحتلال النار عليهم فقتلوا العديد منهم ، وحاول العديد من أهل القرية الاستسلام ، لكن الصهاينة قتلوهم أيضاً ، وبعد ساعات قتل الصهاينة عدداً من سكان القرية الذين حاولوا الاختباء . "79"


59- مجزرة " أم الشوف " : 1948م
أم الشوف قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " كان عدد سكانها "480" نسمة .

المجزرة : في عام 1948م ، أجرت وحدة من عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية " أم الشوف " فوجدت مسدساً وبندقية ، فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي . "80"


60- مجزرة " الصفصاف " : 1948م
الصفصاف قرية عربية فلسطينية في قضاء " صفد " .. كان عدد سكانها "910" أشخاص .
المجزرة : في عام 1948م ، دخل الغزاة الصهاينة إلى قرية " الصفصاف " ، وأخذوا " 52" رجلاً من أهلها ، وربطوهم بحبل ، واقتادوهم إلى بئر ، ثم أطلقوا عليهم النار ، فاستشهد منهم عشرة .. وقد ناشدتهم النساء الرحمة ، ثم وقعت ثلاثة حوادث اغتصاب .. فتاة عمرها 14سنة اغتصبها القتلة ، وقتلوا أربع فتيات أخريات. "81"


61- مجزرة " جيز " 1948م
جيز قرية عربية فلسطينية .
المجزرة :*
دخل الصهاينة قرية " جيز " عام 1948م ، فقتلوا امرأة وطفلاً رضيعاً ، وقتلوا أيضاً "11" شخصاً آخرين من أهل القرية ."82"

62- مجزرة " وادي شوباش " : 1948م
وادي شوباش يمتد بين مدينة " جنين " و "نهر الأردن " .
المجزرة : في عام 1948م قامت قوة من الإرهابيين الصهاينة بقيادة " رحبعام زئيفي " بقتل كل الذين كانوا داخل خيمة بدوي في "وادي شوباش " ولم يتمكنوا من الهرب."83"