طائرة قائد البحرية تهبط اضطرارياً
الكيان "يُكرّم" مرتكبي مجزرة "أسطول الحرية"

[ 22/06/2010 - 07:57 م ]

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

أقامت هيئة الأركان في جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، حفلاً لاثنين من مرتكبي المجزرة الدموية بحق المتضامنين الدوليين على متن سفن أسطول الحرية، لا سيما سفينة "مرمرة" التركية التي استشهد على متنها تسعة أتراك، إضافة إلى جرح عشرات آخرين.

وقالت الإذاعة العبرية إنه تم في الحفل، الذي أقيم وراء أبواب مغلقة، منح رئيس أركان الجيش الصهيوني غابي أشكنازي اثنين من مقاتلي القواب البحرية اللذين شاركا في المجزرة بحق المتضامنين الدوليين، "شهادات تقديرية" وذلك "بفضل أدائهما المتميّز في عمليتين منفصلتين لم يُكشف النقاب عنهما، إلا أن تصريحات أشكنازي دلّت على المجزرة.

وأشاد أشكنازي، في كلمة ألقاها خلال الحفل، بأداء مقاتلي "الكوماندوز" البحري في قضية السفينة التركية (مرمرة) التي جرى ارتكاب أهم فصول المجزرة على متنها أواخر الشهر الماضي، عندما كانت في طريقها إلى غزة، قائلاً "إنهم تعاملوا بالشكل اللائق مع ظروف معقدة"، على حد تعبيره.

من جهة أخرى؛ نجا قائد سلاح البحرية في جيش الاحتلال الصهيوني من الموت، بعد أن هبطت الطائرة التي كانت تُقله مساء اليوم الثلاثاء بشكل إضطراري إثر خلل فني طارئ ألم بها.

وقالت مصادر صحفية عبرية إن المروحية التي أقلت قائد سلاح الجو إلى الحفل "قد هبطت اضطرارياً في مطار دوف بشمال تل أبيب (تل الربيع) إثر تعرضها لخلل فني دون أن يصاب أي من ركابها بأذى"، على حد قولها.

رفع شكوى قضائية في بروكسيل
بلجيكي يلاحق 14 مسؤولاً صهيونيًّا بتهم ارتكاب جرائم حرب
[ 24/06/2010 - 07:28 ص ]


بروكسيل - المركز الفلسطيني للإعلام

قام مواطن بلجيكي فلسطيني الأصل و13 فلسطينيًّا آخرون يقيمون في قطاع غزة برفع شكوى قضائية في بروكسيل أمس الأربعاء (23-6) على 14 مسؤولاً وضابطًا صهاينة، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من سبعة آلاف فلسطيني؛ معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال المحامي "جورج هنري بوتييه" إن هذه الشكوى التي رفعت إلى المدعي الفيدرالي في بلجيكا، محورها جرائم حرب ارتكبت خلال المحرقة الصهيونية في قطاع غزة، وهي تستهدف خصوصا رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.
ووردت في الشكوى أيضًا أسماء وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، ووزير الحرب الحالي ايهود باراك، ونائب وزير الحرب، والجنرال السابق في الجيش "ماتان فلينائي"، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وأوضح المحامي أن المدعي سيدلي برأيه حول جواز قبول هذه الدعوى قبل نهاية آب (أغسطس) القادم، مشيرًا إلى أن القانون البلجيكي "ذو الصلاحية العالمية" يمكن أن يطبق لأن احد مقدمي الشكوى يحمل الجنسية البلجيكية.
وتابع "بوتييه" أنه يتحرك باسم أنور العكا الطبيب البلجيكي الفلسطيني الأصل وعائلته، وتستهدف الشكوى أيضًا القصف الذي تعرض له مسجد إبراهيم المقادمة القريب من مخيم جباليا للاجئين، وقد قتل 16 مدنيًّا منهم أطفال في هذا العدوان