استمرارًا لمخططات تهجير المقدسيين وتهويد القدس
مخطط صهيوني جديد لمصادرة 70% من أراضي وادي حلوة في القدس المحتلة
[ 13/01/2010 - 08:38 ص ]


القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام


كشفت مصادر إعلامية النقاب عن مخطط جديد لبلدية الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة يهدف إلى مصادرة 70% من أراضي وادي حلوة في القدس، ووضعها تحت هيمنة البلدية وما يسمى "اللجنة اللوائية"، وذلك استمرارًا للمخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد المدينة وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها.
وأوضح "مركز معلومات وادي حلوة"، في دراسة له تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منها اليوم الأربعاء (13-1)، أن مساحة أراضي وادي حلوة تبلغ 548,5 دونمًا, 18,7% منها مناطق سكنية تشمل بيوت المواطنين والمساحات المحيطة بها؛ في حين تتم مصادرة الـ70% المتبقية من مساحة الأراضي لمصلحة بلدية القدس و"اللجنة اللوائية" و"سلطة الآثار والطبيعة" على شكل مواقف سيارات وممرات وأراضٍ مفتوحة.
وأكد المركز أن بلدية القدس تحقق بذلك ما لم تستطع جمعية "إلعاد الاستيطانية" تحقيقه من خلال سياستها في تهجير سكان وادي حلوة والاستيلاء على العقارات.
وقال المركز إن هذا المشروع يطلق عليه مشروع "11555"، ويشمل منطقة وادي حلوة وحي البستان ووادي الربابة، وأن المشروع سيبدأ تنفيذه قريبًا؛ لأنه تم الحصول على إقرارٍ أوليٍّ بالمشروع، مؤكدًا أن المشروع يعد تكريسًا لوجود الاحتلال وتهويد المنطقة، كما أن نسبة عالية من المشروع ستكون على حساب السكان الفلسطينيين، وفي حال تم تنفيذ المشروع مستقبلاً سيتم تصنيف المنطقة ضريبيًّا أكثر من مستوى "أ"، وبالتالي لن يتمكن سكان المنطقة من تحمل عبء دفع كافة الضرائب التي تفرضها بلدية الاحتلال.
ونوه المركز بأن شروط الترخيص للمنازل هي إعادة ترخيص البناء؛ مع العلم أنه يوجد في وادي حلوة 620 بيتًا أكثر من نصفهم لديهم أوامر هدم.




حقوقيون اتراك يطالبون باعتقال باراك في حال زيارته بلادهم
2010-01-14

أنقرة-فلسطين برس- قدمت منظمة حقوق الانسان التركية " MAZLUMDER " والتي تعتبر من اكبر المنظمات في تركيا، طلبا لاعتقال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك وتقديمه للمحاكمة في المحكمة التركية على خلفية مسؤوليته عن جرائم حرب في الحرب الاخير على قطاع غزة.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، صباح اليوم الخميس، فإن وزير الجيش الاسرائيلي سيقوم بزيارة تركيا الاسبوع القادم، وقد جرى ترتيب هذه الزيارة وتنسيقها في فترة سابقة، حيث ينتظر باراك في زيارته لتركيا ليس فقط الحديث عن تدهور العلاقات التركية الاسرائيلية، وانما سوف يواجهه امكانية الاعتقال لدى وصوله مطار انقرة، ذلك ان منظمات حقوق الانسان التركية تقدمت بطلب رسمي للدولة التركية يوم امس الاربعاء، تطالب فيه اعتقاله وتقديمه للمحاكمة.

واشار الموقع ان هذا الطلب ليس الاول في تركيا، حيث سبق وقدمت منظمات لحقوق الانسان في تركيا طلبات لاعتقال مسؤولين اسرائيليين على خلفيات جرائم حرب بحق الفلسطينيين، ولكن وزير العدل التركي محمد علي شاهين سبق ورفض هذه الطلبات، ومع ذلك فان المنظمة التي طلبت اعتقال باراك تأمل ان يتحقق طلبها وسوف تسعى لبذل كافة الجهود لتقديم براك للمحاكمة بعد توقيفه.

يشار ان العلاقات التركية الاسرائيلية ومنذ العدوان على قطاع غزة نهاية عام 2008 شهدت العديد من التوترات، وكان اخرها ازمة السفير التركي في اسرائيل والتي انتهت باعتذار رسمي اسرائيلي، ومع وجود هذا التوتر لا زالت العديد من روابط الصداقة تربط الجانبين، حيث انهى وفدا رفيعا من الصناعات العسكرية الاسرائيلية زيارة الى تركيا هذا الاسبوع استمرت لثلاثة ايام، حيث جرى توثيق علاقة تعاون عسكري بين الجانبين وكذلك اتمام وعقد صفقات بيع سلاح اسرائيلي لتركيا، بالاضافة الى تنسيق وترتيب زيارة وزير الجيش باراك الى تركيا الاسبوع القادم.