الاحتلال حوَّل المدينة إلى ثكنة عسكرية
القدس تنتفض ضد سرقة الاحتلال للمواقع الدينية
[ 23/02/2010 - 10:43 ص ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد شهود عيان صباح اليوم الثلاثاء (23-2) أن مواجهاتٍ جرت في العديد من أحياء مدينة القدس المحتلة؛ استنكارًا لقرار رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ضمَّ الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح بمدينة بيت لحم إلى قائمة ما يسمَّى "التراث اليهودي العالمي".

وبيَّن الشهود أن مواجهاتٍ بين طلبة مدارس مخيم شعفاط وجنود الاحتلال ما زالت مستمرةً منذ صباح اليوم؛ حيث قام الطلبة المتظاهرون بإشعال الإطارات، واشتبكوا مع الجنود الذين أطلقوا الرصاص الحيَّ والمطاطيَّ والقنابل المسيلة للدموع؛ حيث أغلق الجنود حاجز المخيم.

وذكرت مصادر محلية في القدس أن مواجهاتٍ أخرى وقعت في منطقة الصوانة بجبل الزيتون "الطور" وفي باحة باب العامود وشارع السلطان سليمان بمحاذاة أسوار القدس؛ حيث تنتشر المواجهات في أكثر أحياء القدس.
وذكر الشهود أن مواجهاتٍ أخرى وقعت في شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس؛ حيث تمَّ استخدام شرطة الخيالة لملاحقة الطلبة.
وقد تحوَّلت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية من قِبَل جنود الاحتلال؛ خشية تزايد المواجهات وامتدادها إلى جميع أحياء القدس.

استمرارًا لمسلسل تهويد المدينة المقدسة
تطويق منازل بالقدس لتسليم أوامر هدم جديدة
[ 24/02/2010 - 01:19 م ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

استمرارًا لحملة تهويد مدينة القدس المحتلة أكد مواطنون مقدسيون في حي سلوان صباح اليوم الأربعاء (24-2) أن أفرادًا تابعين لبلدية الاحتلال الصهيوني في القدس وصلوا الحي برفقة شرطيَّيْن وأفراد "حرس الحدود" لتسليم سكان في الحي أوامر هدم لمنازلهم بدعوى عدم ترخيصها.
وقال رئيس لجنة حي سلوان فخري أبو ذياب إن قوات معززة تطوِّق عدة منازل لتسليم سكانها أوامر الهدم، ومنعت أهالي الحي من الوصول إلى المكان.
وأضاف أبو ذياب أن الحديث يدور عن عددٍ كبيرٍ من أوامر الهدم لم يتمكن من حصرها وتحديد عناوينها حتى الآن بسبب التطويق الأمني الذي فرضته قوات الاحتلال.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن رئيس بلدية الاحتلال نير بركات أوعز إلى طاقمه بمباشرة الاستعدادات بالتنسيق مع الشرطة لهدم عشرات المنازل الفلسطينية الواقعة شرق مدينة القدس في حي سلوان.

مخاوفُ من الاتفاق على عودتهم
مئات المغتصبين يقتحمون "قبر يوسف" قي نابلس
[ 25/02/2010 - 10:17 ص ]

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام

اقتحم 500 مغتصب صهيوني "قبر يوسف" في مدينة نابلس فجر اليوم الخميس (25-2)، ترافقهم عشرات الآليات العسكرية بدعوى أداء صلوات دينية؛ حيث استمرَّ وجودهم حتى ساعات الفجر، في ظل قلقٍ متزايدٍ من قِبَل المواطنين بسبب تكرار هذه الاقتحامات.
وقام المغتصبون بأعمال تخريبٍ في مدرسةٍ مجاورةٍ، كما تركوا خلفهم شعارات باللغة العبرية وبقايا طعام وعبثوا بدورات المياه.
ويخشى المواطنون من اتفاقٍ سريٍّ بين ميليشيا عباس وسلطات الاحتلال على عودة هادئة للمغتصبين إلى الموقع المذكور؛ وذلك بسبب مظاهر التنسيق بينهما في ترتيب هذه الزيارات؛ حيث يشير مواطنون إلى أن أفراد هذه الميليشيا يختفون عند دخول المغتصبين القبر المذكور؛ ما يشير إلى علمٍ سابقٍ بهذه الزيارات.
ومما يزيد المخاوف حول وجود اتفاقٍ سريٍّ هو عدم وجود أي مظاهر للشجب والاستنكار لهذه الزيارات من قِبَل سلطة رام الله؛ ما يعبِّر عن رضًا داخليٍّ عن تلك الزيارات.
وكان المغتصبون أسَّسوا حركة "استيطانية" قبل عدة أشهر تُعنَى بالعودة الدائمة إلى "قبر يوسف"