شكرا لكم اساتذتي على هذه المعلومات لكن استاذي السيوطي اريد ان اطمئنك فانا ادرس العلم الشرعي وسؤالي هذا ليس شبهة ولكن من باب استزادة العلم لاني سمعت معلومة طبية في هذا الشان فاردت ان اتحقق منها نعم ليس لنا ان نسال عن الكمة في كل شيء لكن هناك حكم اكتشفها العلماء خاصة في المجال لطبي ومثال ذلك "مسح الاذنين" في الوضوء والكمة منه ان شحمة الاذن (مدخل القرط) تمتلك نهايات عصبية مذهلة فالمسح عليها في كفيل بتنشيط اماكن عدة في الجسم وهذا ما يدخل في باب علم المقاصداستاذي الكريم ذي الفقار اريد مناقشة ما كتبتقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " وقد ذكر سعيد بن المسيب ، وأبو العالية وغيرهما ، أن الحكمة في جعل عدة الوفاة أربعة أشهر وعشراً ، لاحتمال اشتمال الرحم على حمل ، فإذا انتُظر به هذه المدة ، ظهر إن كان موجوداً ، كما جاء في حديث ابن مسعود الذي في الصحيحين وغيرهما : ( إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث إليه الملك فينفخ فيه الروح ) فهذه ثلاث أربعينات بأربعة أشهر ، والاحتياط بعشر بعدها لما قد ينقص بعض الشهور ، ثم لظهور الحركة بعد نفخ الروح فيه ، والله أعلم . قال سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة : سألت سعيد بن المسيب : ما بال العشر ؟ قال : فيه ينفخ الروح ، وقال الربيع بن أنس : قلت لأبي العالية : لم صارت هذه العشر مع الأشهر الأربعة ؟ قال : لأنه ينفخ فيه الروح ، رواهما ابن جرير " انتهى . وقال الشوكاني رحمه الله في "فتح القدير" : " ووجه الحكمة في جعل العدة للوفاة هذا المقدار أن الجنين الذكر يتحرك في الغالب لثلاثة أشهر ، والأنثى لأربعة ، فزاد الله سبحانه على ذلك عشراً ، لأن الجنين ربما يضعف عن الحركة فتتأخر حركته قليلاً ولا تتأخر عن هذا الأجل " انتهى . اليس عدة المطلق كذلك من اجل حفظ الماء والانساب ومدتها (3قروء) واختلف في القرء كما سبق بيانه من الفاضل السيوطي اذا افترضنا ان هذه المطلقة تحيض كل 15يوم فتنتهي عدتها قرابة شهرين و10 ايام على الاكثر على اختلاف بين المالكية ولحنفية في اعتبار الطهر او الحيض قرءا المهم هل يبقى هنالك شك في وجود جنين في رحمها مادامت تمت العدة وهي في استعداد لزواج اخر وهذا اذا سلمنا بالادلة التي ادرجتهاواخرا اشكراساتذتي وارجو منهم ان يبينوا لي ما اشكل على وان لا يعتبروا مناقشتي هذه تجرءا على علماء السلف وذلك لاني جبلت هكذا