السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


هل علمنا إلى من نلجأ إذا أتعبتنا الهموم ؟؟

علمنا نلجأ أتعبتنا الهموم؟؟


هل نلجأ الى مخلوق ضعيف مثلنا لايقدر على نفع نفسة

ام الى ساحر يستعين بالجن للوصول لغاياتة الشريرة !!

ام الى من يقرءون الكف والفنجان أدعاء لعلم الغيب ؟؟!!

أم نتوسل لقبور الصالحين ونتمسح بها رجاء إن يشفعولنا عند الله !!

إوللحجر والشجر اوالى غير ذلك

ممن خلقهم الله ولايقدرون على شئ!!!

هل رجعنا الى انفسنا وسألنها من بيدة نفعنا وضرنا حياتنا وموتنا

مرضنا وصحتنا سعادتنا وشقاءنا و غننا وفقرنا أليس الله بيدة كل شئ

وبيدة ان يبدل همومنا ويغير حالنا الى حال أفضل

علمنا نلجأ أتعبتنا الهموم؟؟



ولكن ماهو حالنا مع الله ؟؟


هل نحنو مطعين له أم عاصين

هل حققنا فعلاً حبة وأجتهدنا الى الوصول لمرضاتة

ام تنسينا ماامرنا بة واعرضنا عن عبادتة انغماس في ملااذ الحياة الدنيا

وجمع الأموال والحصول على أعلى الشهادات و نسينا لماذا خلقنا الله ؟؟

قد نجد من هو في الدنيا ممتاز ودكتور وناجح في كل شئ او تاجر وصلت ارصدتة في البنوك لااكبر الأرقام


الا علااقتة مع الله

تجدها من الهوامش في حياتة ولايهتم برصيد حسناتة
للأسف البعض منا إذا قالو له هذا الدكتور فلاان او التاجر فلاان قال هذا من أفضل الناس لأانة حصل على شهادات عالية في الدنيا وربح من الأموال الكثير
ونجد هذا الدكتوراو التاجر مهمل في صلااتة لايهتم بها
منغمس في ملذات الدنيا لايراعي حلاال ولا حرام
وليس أفضل الناس عند الله من أهتم بالدنيا ونسى دينة وماخلقة الله لاأجلة
نعم لم نخلق الالأاجل عبادة الله وان نكون موحدين مخلصين له الدين

قال الله جلّ جلاله﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿56﴾ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ﴿57﴾ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ.

.قال الله جلّ وعلا ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾[هود:6]


الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من أحب
نسعى لاأجل دنيا فانية وهي لاتسوي عند الله جناح بعوضة


وتلاحظون اعجاب المسلمين بالحضارة الغربية المتقدمة
ونجد هذة الدول على رغم الحضارة التي لديهم والغنى أعلى الدول في نسبة الأنتحار
إذن الم نعقل ان هذة السعادة سعادة زائفة
لم تحقق لهم الراحة النفسية التي يرجون
انما ضيق وقلق وانتحار وحياة ذل وشقاء
تقيمنا لناس للأسف بحسب ماوصلو الية من شهادات وماجمعوه من اموال واملااك

ولكن
هل فكرنا إن نجمع الحسنات التي تعيننا الى الوصول الى جنات عرضها السموات والإرض
ونستخدم طاقاتنا وأموالنا في خدمة الدين
من بناء وترميم للمساجد وطباعة المصاحف وأرسال الدعاة الى الدول الأخرى وغيرها مما يخدم الأسلاام

هل سعينا للوصول الى السعادة والراحة الأبدية والنعيم المقيم
ام سعينا إلى كيف نسعد في هذة الدنيا فقط
هل اهتممنا بالعبادات
الأنسان المسلم لايفكر إن تكون سعادتة دنيوية إنما يفكر كيف يستعين بزاد الدنياللأخرة
كيف ينجح في الدارين يعمل لدنياة ولأاخرتة
لاان الدنيا دار ممر وليست دار مقر

علمنا نلجأ أتعبتنا الهموم؟؟

هل علمنا حق العباد على الله ؟؟

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: (( كُنْتُ رِدْفَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه إِلا مؤخرة الرّحْلِ، فقال: يا معاذ بن جبل قلت: لبيك رسول اللّهِ وَسَعْدَيْكَ. ثُمّ سَارَ سَاعَةً، ثُمّ قَالَ: يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ: لَبّيْكَ رَسُولَ اللّهِ وَسَعْدَيْكَ. ثُمّ سَارَ سَاعَةً، ثُمّ قَالَ: يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ: لَبّيْكَ رَسُولَ اللّهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: هل تَدْرِي مَا حَقّ الله عَلَى الْعِبَادِ؟ قَالَ: قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَإِنّ حَقّ الله عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا. ثُمّ سَارَ سَاعَةً، ثُمّ قَالَ: يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ: لَبّيْكَ رَسولَ اللّهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا حَقّ الْعِبَادِ عَلَى الله إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: أَنْ لاَ يُعَذّبَهُمْ ))



ولو طرحنا على اي أحد هذا السؤال

هل تريد الجنة سيقول

باالتأكيد نــــــعم



يتبع

ig uglkh Ygn lk kg[H Y`h Hjufjkh hgil,l??