نلخص ما فات لنكمل على بركة الله ..

إن الصورة لا تعني الهيئة والشكل ولكن تعني الحقيقة أيضاً .

إن صورة الله كصفاته من علموقدرة وسمع وبصر وكيده ووجهه واتواءه نؤمن بها ولا نعلم لها هيئة أو شكل لأن الله ليس كمثله شيء فالصورة لا تعني تجسده .

إن أهل الموقف المذكورين في الحديث قد رأوا الله من قبل لما نص عليه صريح الحديث ولما أثبتناه سلفاً .

نأتي للرد علىأشلاء الموضوع المتناثرة

من خلال الاحاديث الصحيحة اعلاه وجدنابأن رب المسلمين سياتي بصورة غير صورته


سوف نعد سوياً كم مرة دلّس هذا الجاهلي في موضوعه
في تعريفه للصورة كان هذا التدليس رقمواحد

وفي فقرته السابقة التدليس رقم 2

أين جاء في الحديث أيها الأحمق بأن رب المسلمينسيأتي بصورة غير صورته ؟ !!

له بدل الرواية الواحدة أكثر من عشر روايات وخشيةالإطالة لذكرت له أغلبها فليأتني بحديث واحد صحيح مذكور فيه أن الله يأتي على غيرصورته .
فقد أخرج الحديث مسلم بلفظ " ‏فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون "
وأخرجه البخاري في الرقاق بلفظ " فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون "
وروى البخاري ومسلم من حديثأبي سعيد الخدري ما لفظه " فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أولمرة "
يكفى ما استدللت للقارئ به بأنالله تعالى لن يأتي بصورة غير صورته ولكن سيأتي بصورة غير التي رأوه فيها أولمرة .

فشتان أن نقول أنه سيأتي بصورة غير صورته " والتي تدل على أن الصورة التي أتى بها ليست صورته بل صورة شيء أخر وإنما قد تمثل فيه أو تجسد " أو أن نقول أنه أتى بصورة غير التي يعرفون " والتي تعني أن كلا الصورتين من صور الله وأن الله أتى في صورة بعد أخرى "


يتبع ..