أخواتي آية الله و أمة الله بارك الله فيكم على المتابعة
بالنسبة لكتاب عبادة مريم أنا اقتبس بعض محتوياته
و اضعه هنا للنقاش ليستفيد الجميع
و جزا الله كاتبه خير الجزاء
..

وقد قاد هذا الكنيسة إلى عبادتها

6. موقع إرسالية نرساي الكلدانية الكاثوليكية
http://www.marnarsay.com/Salawat/Mariam/mariam_01.html
يقول :

( ثالثاً : صعودها وعبادتها: والكاثوليكي يؤمن أن العذراء بعد وفاتها بثلاثة أيام عادت روحها للجسد وحملتها ملائكة الله حية إلى السماء،وقد قاد هذا الكنيسة إلى عبادتها،وإن كان رجال اللاهوت الكاثوليكي يقولون إن عبادتها ليست مطلقة بل جزئية تابعة لعبادة الله، ولكن كيف يجوز لنا إقرار هذا، ونحن نجدها قد أخذت ذات الألقاب والأوصاف القاصرة على المسيح وحده ، فقد قيل عنها إنها تسحق رأس الحية، وهي الحكمة في سفر الأمثال ، والعروس في نشيد الإنشاد،وتحية الملاك لها «أيتها المنعم عليها» ترجمت «أيتها الممتلئة نعمة» وتبعًا لذلك أصبحت ينبوع نعمة للآخرين ، والعبارة «هو ذا ابنك» التي قالها المسيح لها على الصليب قد أضحت لا تمثل علاقة مريم بيوحنا بل بكل أبناء الكنيسة، فهم إذن أبناؤها ، وهي أيضاً المرأة التي اضطهدها التنين في سفر الرؤيا، وهي السلم التي تصل بين الله والإنسانوهذا معنى كلمة والدة الإله....في القرون الوسطى عبدها الناس عبادة صريحةويكفي أن نضرب لذلك مثلاً واحدًا من الصلوات المنقولة إلينا من ذلك التاريخ، لقد كانوا يناجونها بالقول: «تعبدك كل الأرض يا خطيبة الأب الأبدي، تعطفي علينا يا مريم الحلوة واحفظينا من الآن وإلى الأبد دون خطية )أ .هــ.


..



وهذا يعني أن الصلاة للسيدة العذراء وإكرامها يعبران عن إيمانالكنيسة


الأب أوغسطين دوبرة لاتور في كتابه خلاصة اللاهوت المريمي صفحة 7 , 8 وهو يتكلم عن الصلاة لمريم والتوسل لها يقول الآتي :( الإكرام الذي تخص به الكنيسة أم الرب في كل مكان وزمان ... إلى عبارات الثناء والتوسل المستعملة في عصرنا , هو شهادة قوية لشريعتها ( شريعة الصلاة ) ودعوة إلى إذكاء شريعتها ( شريعة الإيمان )في الكنيسة تقتضي أن تنمو شريعتها ( شريعة الصلاة ) نمواً مزدهراً لإكرام أم المسيح لإكرام السيدة العذراء جذور عميقة في كلام الوحي وأسس متينة في العقيدة وهذا يعني أن الصلاة للسيدة العذراء وإكرامها يعبران عن إيمان الكنيسة.... )

يتبع