حكم البيرة بدون كحول

[أمة الله]

سبحانَ اللهِ !
يَا أَمَةَ اللهِ ألا يكفينا خبر البخارى من حديثِ النعمان ابن بشير " الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه..." .
وكذا خبرالإمام أحمد والترمذى الذى صححه الألبانى قال " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" .
ألا يكفى كل هذا إذا كانت البيرة أو الفيروز .... إلخ مشكوكا فى حكمها .
فكيف يتوقف المسلم ومعه فتوى النَّبِىّ :salla:السابقة !

نعم وهذا ما قلته أنني أتجنبها

لكن إذا اتضح أن النوع الذي أخذوا منه عينة وحللوه هو فقط الذي به كحول والباقي لا فما المانع من العودة لشرب فيروز

اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول ويتبعون احسنه

اللهم آمين

بارك الله في الجميع

[عَبْدٌ مُسْلِمٌ]

نعم وهذا ما قلته أنني أتجنبها

لكن إذا اتضح أن النوع الذي أخذوا منه عينة وحللوه هو فقط الذي به كحول والباقي لا فما المانع من العودة لشرب فيروز
اللهم آمين . بارك الله في الجميع

فِى الحقيقة ثَمَّةَ مَانِعٍ هُنَاكَ ألا وهو :
قول الفاروق الْمَحكِىّ عَنهُ رضى الله عنه قَال : إِن الله عابَ على قومٍ كَانُوا كُلَّمَا اشتَهَوْا شَيئَاً فَعلُوه فَقَالَ لهُم "... أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا ..." والعبرة هُنَا بعمومِ اللفظِ يا أُخَيَّة لا بخصوصِ اللفظِ ولا بخصوصِ السببِ. والله أَعلم .
وربما يزيد فعل الفاروق قوَّةً وَ سَنَدَاً قولُ نبى الله إسرَائيل [يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم]الذى ذَكَرَهُ اللهُ تعالى بآلِ عِمرَانَ " كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "
وهذا مَانِع وَرِعِىّ لا مانعٌ شَرعِىّ .
أى الأَصل أَلَّا يحرم شربُ الحلال، إِلا أنَّهُ مَا يمنع شرب الحلال إلا الوَرَع إذا شئتُم.
وَ أستغفرُ اللهَ لِى ولكُم و للمسلمينَ أجمعين .
وَ لا حَولَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ .

[عزتي بديني]

أى الأَصل أَلَّا يحرم شربُ الحلال، إِلا أنَّهُ مَا يمنع شرب الحلال إلا الوَرَع إذا شئتُم.

بارك الله فيكم ونفع بكم

اضافة قيمة

جزيتم الجنة

[عبورهـ]

الحمدلله من حسن حظي اني لا اطيق شيء اسمه بيره


شكرا لك

[عزتي بديني]

الحمد لله غاليتي عبودهـ

جزاك ربي كل خير