من جهة أخرى حذر الدكتور جورج حبيب بباوى من انتشار «مستنقع العصور الوسطى فى الكنيسة» ، الذى سيطر على مصر والكنيسة بسبب حالة التراجع الفكرى العام.
وخلال رسالة وجهها أساساً ردا على كتاب للدكتور د.حنين عبدالمسيح، وهو الكتاب الذى صدر بعنوان «كنت أرثوذكسيا والآن أبصر» وهاجم خلاله معتقدات الكنيسة واتهمها بالتخلف، قال الدكتور بباوى « يهمنا أن نؤكد أن د.حنين ليس فريدًا فى بابه، بل هو فى ذلك واحدٌ من ألوف الأقباط، إن لم يكن هو صوت الأغلبية التى شربت من مستنقع العصر الوسيط الذى أفرز الفكر القبطى المعاصر الذى بدوره أخذ برواسب الثقافة المصرية العصرأوسطية التى تكاد ﺗﻬرب من الاعتدال إلى التطرف».
وأضاف «هذه الرسالة تأتى تعبيرًا عن تحملنا مسئولية تنقية المسيحية المصرية مما ران عليها من تشوهات».
إلى هذا خلت ساحات كنيسة العذراء والملاك من جمهور الأقباط بعد ستة أيام من بداية تردد الأقاويل حول ظهور العذراء هناك، خاصة بعد فشل مصور الكاتدرائية فى جمع أى مواد مفيدة لعرضها على المجمع المقدس.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=162868
المفضلات