[frame="2 80"]
(لرجل ) أم (فى رجل)
[/frame]

هل وجود جنين بقلبه فى داخل أحشاء المرأه يجعل (لها) قلبين أم يجعل (فيها) قلبين ؟؟؟؟؟


أعتقد والله تعالى أعلى وأعلم أن المرأه عندما يكون فى جوفها قلب ثانى فى حالة حملها أن القلب الثانى ليس لها بل هو لجنينها وإن كان فى جوفها ’ فهما لا علاقة لاحدهما بالأخر من الكفر أو النفاق والحب أو الحب والكره ولا يتبادلان القياده مثلا فلو فشل أحد القلبين فلن ينفعه القلب الأخر.


فالله تعالى قال (ما جعل الله لرجل ...) ولم يقل ما جعل الله (فى رجل)

النتيجه :-

أن الله سبحانه وتعالى يتكلم فى هذه الأيه عن

بشر طبيعى


ولد بقلبين


والقلبين له وليسا فقط بداخله


فإذا إستعرضنا الحالات التى يحتجون بها (إن صحت)وعرضناها على الأيه الكريمه لوجدناها إستدلالات باطلة تماما , ولنتفق على شىء هام وهو أنه لو وجد رجل بقلبين فى أى وقت (قلبين طبيعين وليس فيهم قلب مزروع) لكان تم الإعلان عنه بإعتباره حاله نادره وبالطبع سيسجل فى المراجع الطبيه

فهل يوجد حاله طبيه واحده لرجل وجد بقلبين مسجله فى أى مرجع طبى؟؟؟

أعتقد والله أعلم أن هذه الشبهة لا محل لها من الإعراب

(وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ( 23 ) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ( 24 )


وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين