قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل . واصطفى قريشا من كنانة . واصطفى من قريش بني هاشم . واصطفاني من بني هاشم. "

فنسب النبي صلى الله عليه وسلم هو الأفضل خلقا وشرفا ولا تخفى مكانة قريش بين قبائل العرب

فالعرب على ما كانوا فيه من الكفر إلا أنهم كانوا ذوي أخلاق حسنة

وقال صلى الله عليه وسلم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "


أولا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ
هل يضر النبي صلى الله عليه وسلم أن أمه كانت كافرة ؟

وما علاقة هذا بكونه نبي ؟

وهل ضر إبراهيم عليه السلام أن أباه كان كافرا يعبد الأصنام أو ضر نوح عليه السلام أن ابنه كان كافرا ؟

إفلاس فعلا !

ونجاسة الكفار هي نجاسة معنوية وليست حسية

إنما المشركون   ( وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ )

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم استعماله لمزادة مشركة في حديث طويل رواه البخاري

قال الحافظ ابن حجرمعقبا : " واستدل بهذا على جواز استعمال أواني المشركين ما لم يتيقن فيها النجاسة " ا.هـ

فنجاسة المشركين نجاسة معنوية أي نجاسة القلب



ثانيا
وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
فهم النصراني من الآية أن " بما ان آمنة كانت مشركة فهي زانية "

بالله ما هذا الفهم العقيم

هل الآية فيها أن كل المشركات زانيات ؟؟ فالنصراني عمم المخصص

ولترد هند بنت عتبة على هذا - وكانت حديثة عهد بكفر وجاهلية - قالت متعجبة حينما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم آية المبايعة على النساء وبلغ إلى قول الله تعالى {وَلاَ يَزنِينَ} قالت أوَ تزني الحرة يا رسول الله !

فالآية قصدت فئة معينة من الكافرات وهن البغايا



ثالثا
في صَحِيح مُسْلِم عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ :

كَانَتْ الْمَرْأَة تَطُوف بِالْبَيْتِ وَهِيَ عُرْيَانَة وَتَقُول : مَنْ يُعِيرنِي تِطْوَافًا ؟ تَجْعَلُهُ عَلَى فَرْجِهَا . وَتَقُول : الْيَوْم يَبْدُو بَعْضُهُ أَوْ كُلُّهُ وَمَا بَدَا مِنْهُ فَلَا أُحِلُّهُ

فِي صَحِيح مُسْلِم أَيْضًا عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
كَانَتْ الْعَرَب تَطُوف بِالْبَيْتِ عُرَاة
وطبعا لابد من التدليس

حديث مسلم كاملا

كانت العرب تطوف بالبيت عراة . إلا الحمس . والحمس قريش وما ولدت . كانوا يطوفون عراة . إلا أن تعطيهم الحمس ثيابا . فيعطي الرجال الرجال والنساء النساء . وكانت الحمس لا يخرجون من المزدلفة . وكان الناس كلهم يبلغون عرفات . قال هشام : فحدثني أبي عن عائشة رضي الله عنها قالت : الحمس هم الذين أنزل الله عز وجل فيهم : { ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس } [ 2 / البقرة / الآية 199 ] . قالت : كان الناس يفيضون من عرفات . وكان الحمس يفيضون من المزدلفة . يقولون : لا نفيض إلا من الحرم فلما نزلت : { أفيضوا من حيث أفاض الناس } ، رجعوا إلى عرفات .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1219
خلاصة حكم المحدث: صحيح


آمنة بنت وهب كانت من قريش أم لا ؟




الله المستعان



Yklh hglav;,k k[s