العذارى للكهنة والأرامل أنواع


اي امرأة مطلقة نجسة وقذرة لأنها في بمثابة العاهرة ، وهي غير مناسبة لتكون زوجة كاهن {لاويين (21:7) ، حزقيال(44:22)}.



اللاويين21
7: ((بامرأة زانية أو مدنسة فضت بكارتها، أو مطلقة من بعلها، لا يتزوج الكاهن، لأن الكاهن مكرس لإلهه....... 13: وعلى الكاهن أن يأخذ امرأة بكرا من قومه، 14: لا مطلقة ولا مدنسة فضت بكارتها ولا زانية 15: لئلا يدنس نسله بين قومه .... الترجمة المشتركة


حزقيال 44
22: ولا يتزوجون أرملة ولا مطلقة، بل يتزوجون أبكارا من ذرية إسرائيل، أو أرملة كاهن... الترجمة المشتركة

يقول القمص انطونيوس فكري في تفسير هذه الفقرة : لو ماتت زوجة الكاهن لا يتزوج ثانية لأن كل بنات الشعب بناته لا يتزوج منهن... وقال ايضا في تفسير سفر اللاويين : كان الكاهن يمنع من الزواج من زانية ولو تابت أو مطلقة فهى طلقت لكراهية زوجها الأول لها (يمكن العكس هو الأصح يا انطونيوس) ، حتى لا يكون هذا سبب تعيير الناس له أو تكون سبب شك ينغص حياته .

تعليق : كيف يُمنع الكاهن من الزواج من زانية حتى ولو تابت علماً بأن يسوع أشار بأن الزواني (التائبات) يسبقونكم للملكوت (متى21:31) كما أن الرب أباح للأنبياء الزواج من زواني عاهرات (هوشع1:2) ، فهل الكاهن أشرف واطهر من النبي ؟

قال القمص تادرس ملطي : في الكنيسة القبطية لا يتزوج الكاهن بعد نواله سر الكهنوت مطلقًا إذ صار أبًا، ينظر إلى جميع الفتيات والنساء كبناته، فلا يتزوج الأب ابنته............ الغريب ان يوسف النجار(يوسف هالي) تزوج أخته الشرعية مريم العذراء بنت هالي والكنيسة القبطية تمنع الكاهن من الزواج لمجرد أنها أشارت رمزاً بأن كل النساء أصبحن إخوته ؟