لا عقاب للزواني


الزانية تنال رضى الرب {هوشع4: 14}.

هوشع 4
14: فلا أعاقب بناتكم على زناهن ولا كناتكم على فسقهن. الرجال أنفسهم انفردوا بالزواني، وذبحوا الذبائح مع بغايا المعابد. فالشعب الذي لا يتبين الحق يتهور..... الترجمة المشتركة


يقول القمص انطونيوس فكري : من يحبه الرب يؤدبه.. هذا إن كان هناك أمل في توبته، ولكن إن فُقِدَ الأمل يقول الله لا أعاقب بناتكم .... يا للعقول

زواني تنشر الفساد في الأرض وتسعى لنشر وثنيتهم وإبعاد الناس عن الإيمان الصحيح فيصبح لا جزاء لهم وتركهم يعبثون في الأرض فساداً ؟ فلماذا إذن قُتل قوم سدوم وغيرهم ؟ ولماذا شرع الرب قتل كل كافر {ان كل من لا يطلب الرب اله اسرائيل يقتل من الصغير الى الكبير من الرجال والنساء[2اخ 15:13 ]} ؟ فهذا أسمه الكيل بمكياليين


ثم يقول يسوع في متى 21:31
الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله... هذا لمجرد أن الزواني آمنوا بيوحنا المعمدان ، فهل الإيمان بيوحنا كافي لدخول الزواني الملكوت علماً بأن المجرمين والشواذ والساحقات والعاهرات يؤمنوا بيسوع ويرسموا الصلبان على أجسادهم وأعضائهم التناسلية وعلى دُبرهم تفاخراً بمسيحيتهم ، فهل هم ايضا يسبقونكم للملكوت ؟