أحب أخته فزنا بها

أمنون ابن داود احب اخته وزنا بها ثم احتقرها وطردها من بيته {2 صموئيل 13(1-17)}.


أمنون ابن داود يزني باخته ثامار {2صموئيل (13) ، (1 اخبار 3:9)}.

زنا داود بجارته بثشبع بنت اليعام امراة اوريا الحثي وقتل زوجها ... فأقسم الرب بأن ينتقم من داود ، وكان من إحدى العقوبات التي فرضها الرب على داود هو نشر الدعارة فقال : اقيم عليك الشر من بيتك و اخذ نساءك امام عينيك و اعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس {2صموئيل(12:11)}.


تحقق العقاب


سفر صموئيل الثاني 13: 1
و جرى بعد ذلك انه كان لابشالوم بن داود اخت جميلة اسمها ثامار فاحبها امنون بن داود ، فاضطجع امنون و تمارض فجاء الملك ليراه فقال امنون للملك دع ثامار اختي فتاتي و تصنع امامي كعكتين فاكل من يدها ، فارسل داود الى ثامار الى البيت قائلا اذهبي الى بيت امنون اخيك و اعملي له طعاما ، فذهبت ثامار الى بيت امنون اخيها و هو مضطجع ، ثم قال امنون لثامار ايتي بالطعام الى المخدع فاكل من يدك فاخذت ثامار الكعك الذي عملته و اتت به امنون اخاها الى المخدع ، و قدمت له لياكل فامسكها و قال لها تعالي اضطجعي معي يا اختي ، فقالت له لا يا اخي لا تذلني لانه لا يفعل هكذا في اسرائيل لا تعمل هذه القباحة ، اما انا فاين اذهب بعاري و اما انت فتكون كواحد من السفهاء في اسرائيل و الان كلم الملك لانه لا يمنعني منك ، فلم يشا ان يسمع لصوتها بل تمكن منها و قهرها و اضطجع معها ، ثم ابغضها امنون بغضة شديدة جدا حتى ان البغضة التي ابغضها اياها كانت اشد من المحبة التي احبها اياها و قال لها امنون قومي انطلقي ، فقالت له لا سبب هذا الشر بطردك اياي هو اعظم من الاخر الذي عملته بي فلم يشا ان يسمع لها ، بل دعا غلامه الذي كان يخدمه و قال اطرد هذه عني خارجا و اقفل الباب وراءها


دعني أسأل : منذ متى كان نشر الدعارة عقاب سماوي ؟


ألم يعلم الرب الناموس الذي يقول : {الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن . بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون (حز 18:20)}