المؤرخ الكنسى يوسابيوس القيصرى (264-340م)


يقول القس بسيط


سقف قيصرية وأحد أعضاء مجمع نيقية الذي انعقد سنة 325م . وترجع أهمية كتاباته لكونه أقدم المؤرخين المسيحيين ،
وهو نفسه يعتبر حجة في تاريخ الكنيسة في عصورها الأولى وكان واسع الإطلاع في كتب الآباء والتي كان لديه منها الكثير جداً واستقى معلوماته منها ، ولذا فقد جمع في كُتبه أهم ما كتبه آباء الكنيسة من نهاية القرن الأول إلى بداية القرن الثالث . وقد نقل لنا الكثير من أقوال الآباء في الأناجيل وبقية أسفار العهد الجديد. ويكتب لنا عن وحي وقانونية الأناجيل الأربعة كما يلي :

" أولئك الرجال العظام ، اللاهوتيون حقاً ، أقصد رسل المسيح ، تطهرت حياتهم وتزينوا بكل فضيلة في نفوسهم ، ولكنهم لم يكونوا فصيحاء اللسان . وكانوا واثقين كل الثقة في السلطان الإلهي الذي منحه لهم المخلص ، ولكنهم لم يعرفوا – ولم يحاولوا أن يعرفوا – كيف يذيعون تعاليم معلمهم بلغة فنية فصحى، بل استخدموا فقط إعلانات روح الله العامل معهم وسلطان المسيح الصانع العجائب الذي كان يظهر فيهم ، وبذلك أذاعوا معرفة ملكوت السموات في كل العالم ، غير مفكرين كثيراً في تدوين الكتب .

وهذا ما فعلوه لأنهم وجدوا معونة في خدمتهم ممن هو أعظم من الإنسان . فبولس مثلاً الذي فاقهم جميعاً في قوة التعبير وغزارة التفكير ، لم يكتب إلا أقصر الرسائل رغم انه كانت لديه أسرار غامضة لا تحصى يريد نقلها للكنيسة ، لأنه قد وصل إلى مناظر السماء الثالثة ، ونقل إلى فردوس الله وحسب مستحقاً أن يسمع هناك كلمات لا ينطق بها 000 لأن متى الذي كرز أولاً للعبرانيين كتب إنجيله بلغته الوطنية ، إذ كان على وشك الذهاب إلى شعوب أخرى وبذلك عوض من كان مضطراً لمغادرتهم عن الخسارة التي كانت مزمعة أن تحل بهم بسبب مغادرته إياهم "(33).

" أضاء جلال التقوى عقول سامعي بطرس لدرجة أنهم لم يكتفوا بأن يسمعوا مرة واحدة فقط ولم يكونوا قانعين بالتعليم غير المكتوب للإنجيل الإلهي ، بل توسلوا بكل أنواع التوسلات إلى مرقس أحد تابعي بطرس ، والذي لا يزال إنجيله بين أيدينا ، لكي يترك لهم أثراً مكتوباً عن التعاليم التي سبق أن وصلتهم شفوياً . ولم يتوقفوا حتى تغلبوا على الرجل ، وهكذا سنحت له الفرصة لكتابة الإنجيل الذي يحمل اسم مرقس "(34).

" أما لوقا فهو نفسه في بداية إنجيله يبين السبب الذي دعاه إلى كتابته 000 ودون في إنجيله وصفاً دقيقاً لتلك الأحداث التي تلقى عنها المعلومات الكاملة ، يساعد على هذا صداقته الوثيقة لبولس وإقامته معه ، ومعرفته لسائر الرسل "(35).

" وبعدما نشر مرقس ولوقا إنجيلهما يقولون أن يوحنا الذي صرف كل وقته في نشر الإنجيل شفوياً ، بدأ أخيراً يكتب للسبب التالي : أن الأناجيل الثلاثة السابق ذكرها إذ وصلت إلى أيدي الجميع ، وإلى يديه أيضاً ، يقولون أنه قبلها وشهد لصحتها ، ولكن كان ينقصها وصف أعمال المسيح في بداية خدمته "(36).
نعم ويجب ان نقول ايضا

ان يوسابيوس انكر رسالة بطرس الثانية ...

تاريخ الكنيسة كتاب 3 فصل 3




وايضا أنكر رؤيا يوحنا اللاهوتى ...!!!

دائرة المعارف الكتابية ...





والطامة الكبرى والحقيقة المؤلمة

التى يجب ان يعملها اصدقائنا النصارى

ان ابو التاريخ الكنسى كان اريوسى .!!!!!!

نعم هذا ما ذكرة المعرب القمص مرقس داود فى مقدمة تاريخ الكنيسة




وايضا فى سير القديسين





هل وصل الافلاس لدرجة ان نستشهد بكلام اريوس المهرطق ...!!!!!


يُتبع ...