(1) إيريناؤس أسقف ليون (120 - 202م) :


يقول القس بسيط ...


كان إيريناؤس أسقف ليون بفرنسا حاليا أحد الذين تتلمذوا على أيدي تلاميذ الرسل ، خاصة القديس بوليكاربوس ، كما أكد هو نفسه ، كما بينا أعلاه ، وخلفائهم ، ويضيف القديس جيروم " من المؤكد أنه كان تلميذا لبوليكاربوس "(19). وكان حلقة وصل بين الآباء الرسوليين تلاميذ الرسل ومن جاءوا بعده . وقد كتب مجموعة من الكتب بعنوان " ضد الهراطقة " دافع فيها عن المسيحية وأسفارها المقدسة وأقتبس منها حوالي 1064 اقتباسا منها 626 من الأناجيل الأربعة وحدها و325 من رسائل القديس بولس الرسول الأربعة عشر و112 من بقية أسفار العهد الجديد ، منها 29 من سفر الرؤيا . وأكد على حقيقة انتشار الأناجيل الأربعة في كل مكان بقوله " لقد تعلمنا خطة خلاصنا من أولئك الذين سلموا لنا الإنجيل الذي سبق أن نادوا به للبشرية عامة ، ثم سلموه لنا بعد ذلك ، حسب إرادة الله ، في أسفار مقدسة ليكون أساس وعامود إيماننا 000 فقد كانوا يمتلكون إنجيل الله ، كل بمفرده ، فقد نشر متى إنجيلاً مكتوباً بين العبرانيين بلهجتهم عندما كان بطرس وبولس يكرزان ويؤسسان الكنائس في روما . وبعد رحيلهما سلم لنا مرقس تلميذ بطرس ومترجمه ، كتابة ما بشر به بطرس . ودون لوقا ، رفيق بولس في سفر الإنجيل الذي بشر به (بولس) ، وبعد ذلك نشر يوحنا نفسه ، تلميذ الرب والذي اتكأ على صدره إنجيلا أثناء أقامته في أفسس في آسيا الصغرى "(20).

وقال عن وحدة الإنجيل " لا يمكن أن تكون الأناجيل أكثر أو أقل مما هي عليه الآن حيث يوجد أربعة أركان في العالم الذي نعيش فيه أو أربعة رياح جامعة حيث انتشرت الكنيسة في كل أنحاء العالم وأن "عامود الحق وقاعدة " الكنيسة هو الإنجيل روح الحياة ، فمن اللائق أن يكون لها أربعة أعمدة تنفس الخلود وتحي البشر من جديد ، وذلك يوضح أن الكلمة صانع الكل ، الجالس على الشاروبيم والذي يحتوى كل شيء والذي ظهر للبشر أعطانا الإنجيل في أربعة أوجه ولكن مرتبطة بروح واحد 000 ولأن الإنجيل بحسب يوحنا يقدم ميلاده الأزلي القدير والمجيد من الآب ، يقول " في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله " و " كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان 000 ولكن الذي بحسب لوقا يركز على شخصيته ( المسيح ) الكهنوتية فقد بدأ بزكريا الكاهن وهو يقدم البخور لله . لأن العجل المسمن ( أنظر لوقا 23:15) ، الذي كان سيقدم ذبيحة بسبب الابن الأصغر الذي وُجد ، كان يعُد حالاً 000 ويركز متى على ميلاده الإنساني قائلاً " كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم " و " وكان ميلاد يسوع المسيح هكذا " . فهو إذا إنجيل الإنسانية ، ولذا يظهر [ المسيح ] خلال كل الإنجيل كإنسان وديع ومتواضع . ويبدأ مرقس من جهة أخرى بروح النبوة الآتي على الناس من الأعالي قائلاً " بدء إنجيل يسوع المسيح ، كما هو مكتوب في اشعياء النبي " مشيراً إلى المدخل المجنح للإنجيل . لذلك صارت رسالته وجيزة ومختصره لمثل هذه الشخصية النبوية "(21).

وكتب الكثير عن لاهوت المسيح وصلبه قيامته . ومما قاله عن لاهوت المسيح أن الكنيسة تؤمن " بأنه يجب أن تنحني كل ركبة للمسيح يسوع ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا " .

ونعم ولكن إيريناوس أبو التقليد الكنسى ايضا كان يؤمن

ان راعى هرماس ضمن أسفار الكتاب المُقدس ..!!!!

تاريخ الكنيسة كتاب 5 فصل 8




[line]-[/line]

(7) القديس أثناسيوس الرسولى (296-373م)


يقول القس بسيط




بابا الإسكندرية العشرون والمسمى بالرسولي لدفاعه البطولي عن جوهر الإيمان المسيحي ومواجهته لكل خصوم عقيدة مساواة الابن للآب في الجوهر . وترجع أهمية قانونه للأسفار المقدسة الموحى بها لأنه يمثل جميع كنائس العالم في ذلك الوقت ، إذ كان معترفاً به من جميع الكنائس التي كانت قد وصلت إلى مرحلة من اليقين الكامل والمطلق بقانونية كل أسفار العهد الجديد كما هي بين أيدينا . وهى كالآتي :

" الأناجيل الأربعة التي بحسب متى ومرقس ولوقا ويوحنا . بعد ذلك أعمال الرسل والرسائل (المسماة بالجامعة) ، وهى سبع ، واحدة ليعقوب واثنتان لبطرس ، وثلاث ليوحنا ، وواحدة ليهوذا . وإلى جانب هؤلاء يوجد أربع عشرة رسالة لبولس كتبت بالترتيب التالي ؛ الأولى لروما واثنتان لكورنثوس وواحدة لغلاطية وأخرى لأفسس ، ثم واحدة لفيلبي ، وواحدة لكولوسى ، واثنتان لتسالونيكى والتي للعبرانيين ، واثنتان أيضا لتيموثاوس ، وواحدة لتيطس وأخيراً التي لفليمون ، وإلى جانب هؤلاء رؤيا يوحنا

ومن الملاحظ طبعا ان حضرة القس بسيط
لم يذكر اى شئ بخصوص العهد القديم ...!!!
حقا لانها حقيقة مؤلمة ...

جاء فى المجموع الصفوى






وجاء فى دائرة المعارف الكتابية





لا حول ولا قوة الا بالله ...

ولا تعليق طبعا ....