• يَقُولُ لكَ الزَّاهِدُ العابِدُ: اخْرُجْ منَ الدُّنيا وادْخُلْ في نَفْسِكَ. ويَقُولُ لكَ الماجِنُ الخَلِيعُ: اخْرُجْ مِن نَفْسِكَ وادْخُلْ في الدُّنيا، ويَقُولُ لكَ الحَكِيمُ العاقِلُ: كُنْ في الإنسانيَّةِ تكُنْ في نَفْسِكَ وفي الدُّنيا.

• الفَيْلَسُوفُ الحَقُّ هو الَّذِي يَنْتَهِي مِن نَفسِهِ إلى مَوضِعٍ عقليٍّ يكونُ فيه معَ الحياةِ كما يكونُ القاضي في مَوضِعِهِ العَقليِّ مع الحَوادِثِ: تأتِيهِ لِيَحْكُمَ عَلَيها لا لِتَحْكُمَ عَلَيه.

• أَعظَمُ الشُّعَراءِ، وَأَعظَمُ الفَلاسِفَةِ مَن بَلَغَ دَرَجَةَ الطِّفْلِ في جَعْلِ حُكمِهِ على الدُّنيا مِنَ الشُّعُورِ لا مِنَ الفِكْر..