لا حول ولا قوة إلا بالله
لنا الله يا قلب فالجرح غائر
لا يجد من يضمده إلا كلام ثائر
على الحكام والشعوب مسلوبة الضمائر
لا نملك حتى مسك الخناجر
لا نجد أمامنا سوى عصابة تقطع ألسنة الحرائر
إذا أرادت أن تتحدث عن ميادين القتال الباتر
بسرعة البرق إن لم تكن أشلاء أدمت عيوننا بالاغتصاب العاهر
لنا الله يا قلب فالجرح غائر
كانت مصر أمّا للعروبة مقطوعة النظائر
أما الآن فيا حسرتى على عروبة ورجولة وشهامة
على عيون من البكاء تكتم الآهات في السرائر
آه يا إخوتي أرى عضلات مفتولة في مصر تموت بها الضمائر
أرى شباب لهم حسرات أمام البطالة تجني الخسائر
وأمام العري يجنون احتراق ولوعة الغرائز
أرى بنات عاريات يجنين الحب ويعتقدونه صغائر
نسَون ما حرّم الله في كتابه وقالو أهلا بالضفائر
أه يا قلبي فالجرح حقا غائر
مهبط الديانات أيا مصر أين أين المظاهر
كل من أراد الشهرة منع منتقبة من الإمتحان فيا أيها الخاسر
تمتع قليلا فلك اليوم سلطان في الغد زائل
مالك ومال هؤلاء العفيفات أيها الثور الثائر
مهبط الديانات أيا مصر أين المظاهر أين أي المظاهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلمي الوهاج