أولاً : أشكرك على المتابعة وتحليلاتك الرائعة
ثانياً : الرد على سؤال :-
بالرجوع إلى سفر صموئيل الثاني الإصحاح الثالث نجد الآتي :-
ثامار هي أخت ابشالوم ابن داود وامه اسمها معكة بنت تلماي ملك جشور
و امنون هو الابن البكر لداود وأمه اسمها اخينوعم اليزرعيلية
إذن ثامار هي أخت أمنون من جهة الأب فقط (ثمرة الصلب) .
ولكن ما لفت نظري هو تعليق القمص أنطونيوس فكري حين قال :
فأين هو هذا التشريع الذي يسمح للأخ أن يتزوج اخته ؟ ولماذا لا يُطبق الآن ؟ هل العهد الجديد جاء لينسخ العهد القديم ؟وقالت لأخيها أن الخطية تحطم مرتكبيها فتجعلها هى فى عار وهو كأحد السفهاء وربما أرادت خداعه فقالت لهُ كلّم الملك عنى لأنه لا يمنعنى عنك وربما حسبت أن الزواج بأخ غير شقيق أهون من السقوط فى الزنا أو هى فكرت أن الملك من حقه أن يعطى إستثناءات مبنية على زواج إبراهيم بسارة وهى شقيقة لكن ليست من نفس الأم. ولذلك وبعد أن إغتصبها أمنون تصورت أنه يجب أن يتزوجها لذلك هى إعترضت على أنه طردها وتذللت أمامه ليتزوجها ولا يتركها للعار.
الحمد لله على نعمة الإسلام .
المفضلات