المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kholio5
علماء المسيحيَّة في القرن الثاني الميلاديِّ أنكروا نسبة هذا الإنجيل إلى يوحنَّا الحواريّ،
وكان بين ظهرانيهم في هذا الوقت
أريثيوس تلميذ بوليكارب تلميذ يوحنَّا الحواريّ
، ولم يذكر لهم أنَّه سمع من أستاذه الذي هو تلميذ يوحنَّا مباشرةً أنَّه هو الذي كتب الإنجيل.

تقول دائرة المعارف البريطانيه فى هذا الموضوع أمَّا إنجيل يوحنَّا
فإنَّه لا مريَّة ولاشكَّ كتابٌ مزوَّر
، أراد صاحبه مضادَّة اثنين من الحواريِّين بعضهما لبعض، وهما القديسان يوحنَّا ومتَّى،

وقد ادَّعى هذا الكاتب الممرور في متن الكتاب أنَّه هو الحواريُّ الذي يحبُّه المسيح، فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاَّتها، وجزمت بأنَّ الكاتب هو يوحنَّا الحواريّ، ووضعت اسمه على الكتاب نصّا، مع أنَّ صاحبه غير يوحنَّا يقينا.

ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها وبين من نُسِبت إليه، وإنَّا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهدهم ليربطوا -ولو بأوهى رابطة- ذلك الفلسفيّ -
الذي ألَّف هذا الكتاب في الجيل الثاني
- بالحواريِّ يوحنَّا صيَّاد الجليل، فإنَّ أعمالهم تضيع عليهم سدى، لخبطهم على غير هدى".

بعضهم قال أنَّ يوحنَّا كتب هذا الإنجيل خصِّيصاً ليقرِّر مسألة ألوهيَّة المسيح، لأنَّ بعض المسيحيِّين كان لا يعتنق هذه الفكرة،
فقال جرجس زوين اللقباني ما ترجمته: "إنَّ شيرنيطوس وأبيسون وجماعتهما
لمَّا كانوا يعلِّمون المسيحيَّة بأنَّ المسيح ليس إلا إنسانا، وأنَّه لم يكن قبل أمِّه مريم، فلذلك في سنة 96 اجتمع عموم أساقفة آسيا وغيرهم عند يوحنَّا، والتمسوا منه أن يكتب عن المسيح، وينادي بإنجيلٍ ممَّا لم يكتبه الإنجيليُّون الآخرون، وأن يكتب بنوعٍ خصوصيٍّ لاهوت المسيح
"

وقال يوسف الدبس الخوريُّ في مقدمَّة تفسيره: "إنَّ يوحنَّا صنَّف إنجيله في أخر حياته،
بطلبٍ من أساقفة كنائس آسيا وغيرها، والسبب أنَّه كانت هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح، فطلبوا منه إثباته، وذِكْر ما أهمله متَّى ومرقس ولوقا في أناجيلهم
".

وهكذا يقرُّون بأنَّ الفرض من الكتابة كان إثبات إلوهيَّة المسيح التي من الواضح أنَّها لم تكن محلَّ اتِّفاقٍ بينهم حتى ذلك الوقت.

واختلفوا اختلافاً بيِّناً في تاريخ تدوين هذا الإنجيل،
فالدكتور بوست يرجِّح أنَّه كُتِب سنة 95 أو 98، وقيل 96،
أمَّا هورن فيقول أنَّه أُلِّف سنة 68 أو 69 أو سنة 98 من الميلاد،

وهكذا يتباين الأمر من سنة 68 وحتى 98، وهذا في الحقيقة رأيهم في تاريخ كتابة كافَّة الأناجيل

والحقيقه انه كتب فى نهاية القرن الميلادى الاول

هكذا جاء الانجيل المنسوب ليوحنا ليس بالهام من الروح القدس بل هو بطلبٍ من أساقفة كنائس آسيا وغيرها
يسلملى مرورك يا زعيم

:p01sdsed22::p01sdsed22: